أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير سالم - العراق ولعنة النفط ومستقبل الاحتجاجات














المزيد.....

العراق ولعنة النفط ومستقبل الاحتجاجات


سمير سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6442 - 2019 / 12 / 19 - 17:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حوار مع المحللة السياسية العراقية ”صابرين سباهي“ عن العراق، والنفط ومستقبله، تكشف لنا عن كثير من الأمور والخيوط المخفية بشأن مستقبل هذه البلاد والصراعات عليها من قبل دول الغرب والشرق.

ليس خافيا على أحد منذ اكتشاف النفط ولعنة الحروب والمؤامرات لم ولن تتوقف على شعب عمره سبعة آلاف سنة، علما أن العراق منذ أن خلق ولن يستقر له حال بسبب الكنوز الكامنة به.


* كيف لشعب يعيش وتحت ثروات لا نستطيع احصائها ولو سطرنا مئات الأصابع، ومع كل ذلك يعيش غالبية أبناؤه تحت خطر الفقر وبحروب متوالية!؟

• الجواب كما يعرفه ويعيه الكثيرون لأن الدول العظمى ترى أن العراقييون كما ترى باقي العرب إنهم لا يستحقون هذه الثروات ويجب التخلص منهم لتكن هذه الكنوز تحت أيادي بحيازة تلك الدول أو تحت سيطرتها.

* من تلك الدول؟

• الجواب قد يكون مضحكا أو انه مجرد هراء لأن ببساطة تلك الدول الثلاث احداها تشن الهجوم إعلاميا على الاثنتين الأخريات
وهاتين الاثنتين أشد وألذ اعداء تلك الدولة «اعلاميا».
أميركا وإسرائيل وإيران، أعداء في الإعلام وأصدقاء في الخفاء. هذا ما كنت أحاول إيصاله دوما وكان كل من أتحدث معه حيال ذلك يصرخ ضاحكا. نعم للوهلة الأولى انه أمر مضحك، ولكن هذه هي السياسة، ليس كل ما نراه ويروجون له حقيقيا، قد يكون على العكس تماما.

* ماهو مخطط تلك الدول برأيكِ؟ وما علاقتها بحاضر ومستقبل العراق؟

• ببساطة مخطط تلك الدول هو تقسيم العراق، يجب اأن يكون لكل واحد من هذه الدول حصة أو منطقة في العراق.
الكورد لإسرائيل والمناطق السنية لأميركا التي يريدون إبادتها عن طريق إعادة (داعش) لها بعد ما سحبوا داعش لمدة وجيزة وإعادته مرة اخرى، والشيعة لإيران.

* كيف سيتم إعادة (داعش)؟ ولماذا إبادتهم؟ لماذا لم تكن الإبادة للكورد أو الشيعة؟

• وفق المعلومات التي لدي خلال عام 2020 سيعيدون (داعش) للمناطق السنية وعن طريق تمويل قطر لتركيا، وبالتالي لـ (داعش). قد يكون سجن الحوت هو الانطلاقة لإعادة (داعش) مجدداً.


* ولماذا ابادة السنة دون غيرهم من المكونات؟

• لأن وفق المخطط العالمي يجب أن تقام الدولة المسيحية بدلاً عنهم، والكورد سيتركون؛ لأنها وكما معروف هي حليفة لإسرائيل ودولة كما يرغبون، فما الداعي من إبادتها. أما الشيعة ستطالهم الإبادة ولكن ليس كلياً وإنما سيبقى منهم ثلة من أجل بقائهم ليكونوا حلفاء طهران.

* لماذا تبقى إيران ولم تتخلص منها أميركا لتكون حصتها مضافة لحصة واشنطن؟

• أميركا خلقت بعبع إيران من أجل إخافة الخليج لتبقى دول تلك المنطقة وخيراتها تحت حماية أميركا، كما خلقت سابقا صدام حسين لإخافة الخليج، ولكن شاء المخطط أن تتخلص من صدام حسين لتنتقل إلى المرحلة التالية من مخططاتها.

* هنالك تصريح أو عدة تصريحات إن إحدى الرئاسات الثلاث مشتركة بهذا المخطط، ما رأيكِ؟

• حقيقة ليس إحدى الرئاسات بل الرئاسات جميعها، فالجميع مشترك بذلك، وتحركات المسؤولين تثبت ذلك. مثلا زيارة الحلبوسي السرية لواشنطن في الأيام المنصرمة الأخيرة.
رئاسة الجمهورية بذلك المخطط ولكن مع جبهة إسرائيل، ورئاسة الحكومة مع جبهة إيران، ورئاسة البرلمان مع جبهة أميركا وكما أسلفت، إن هذا المخطط الثلاثي متفق عليه ونتيجته واحدة، فلا تصدقوا أبدا عندما يتهم أحدهم الآخر أو يرمي أحدهم الآخر بالكلام، هم يريدون تضليلكم فقط وفي الحقيقة هم متفقون.
وليس الرئاسات الثلاث، وإنما شخصيات كبيرة أيّدها واتبعها الشعب.

* ماهي توقعاتكِ بشأن مستقبل الاحتجاجات؟

• ستهدأ فترة وبعدها تعود مرة أخرى، لذا على الشعب أَلاّ يفرح بنصر جزئي؛ لأنهم يريدون تخديركم ليس إلا.



#سمير_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- استمع لنصائح خبير أرصاد جوية حول ما يجب عليك فعله إذا تعرضت ...
- ساويرس و-برج ترامب-.. تدوينة ساخرة تثير تفاعلا لرجل الأعمال ...
- المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: أكثر من 70 شخصا قتلوا في الس ...
- حرب غزة في يومها الـ239: قصف مستمر على القطاع وبايدن يؤكد أن ...
- -لا نستوعب ما نراه-.. كيف وجد فلسطينيون جباليا بعد انسحاب ال ...
- سلسلة غارات جوية روسية توقع قتلى وجرحى في خاركيف شرق أوكراني ...
- انطلاق المرحلة السابعة والأخيرة من انتخابات الهند.. هل ينجح ...
- تقرير يكشف سبب إقالة السفير البريطاني لدى المكسيك (فيديو)
- سرقة سيف -تمثال ميدان التحرير- حقيقة صورة تعود لـ 12 عاما.. ...
- خبير مصري: إعلان بايدن لغم سياسي في وجه إسرائيل ويصعب نجاحه ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير سالم - العراق ولعنة النفط ومستقبل الاحتجاجات