أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - حزب للعهد الجديد نتطلع إلى انبثاقه 1/5














المزيد.....

حزب للعهد الجديد نتطلع إلى انبثاقه 1/5


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 11:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إزالة للبس وسوء الفهم، أقول من البداية، شخصيا لست بصدد تأسيس حزب، ولا تبوؤ أي موقع في أي حزب، حتى لو اقتنعت به، لكني أنبه إلى ضرورة انبثاق حزب أو أكثر من حزب، على أيدي ثوار الأول من أكتوبر 2019، باستثناء من كان منهم منتميا أصلا إلى حزب ما يلبي حسب تقديره متطلبات العهد الجديد.
وفي الوقت الذي أدعو هنا إلى تأسيس حزب، وفق الرؤية التي أطرحها، أبدي استعدادي للتعاون على المستوى الفكري حصرا لتأسيسه، دون أن أنتمي إليه، ولكني إذا قدر لهذا الحزب أن يؤسس، وإذا قرر المؤتمر التأسيسي اختياري مجرد مستشار فكري، ولعدد من السنوات يحدده الحزب، أرى ألا يقل عن سنتين، ولا يزيد على أربع سنوات، فيشرفني الاضطلاع بهذا الدور لا أكثر.
في 27/12/2011 نشرت حملة حوارية على موقع الحوار المتمدن بعنوان «الحزب العلماني الديمقراطي المتطلع إلى انبثاقه»، وقد تفاعل مع الحملة 160 عراقيا من داخل وخارج العراق، كثير منهم أبدى استعداده للانضمام إلى هذا الحزب، الذي وئد للأسف قبل ولادته لأسباب لا حاجة لذكرها وذكر وائدها الآن، وإن كنت قد ذكرت ذلك في الجزء الثاني من كتابي الصادر في 2013 «ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي». مع العلم إن الحملة الحوارية كانت نتاجا لمشروع «التجمع العلماني» الذي كان قد انطلق في كانون الثاني 2011.
أعيد نشر ما جاء في الحملة الحوارية آنذاك، مع إضافة ما أراه مناسبا لهذه المرحلة |بين عمودين|، وأحذف أو ما دون ذلك بالتعبير عنه بثلاث نقاط بين عمودين هكذا |...|.
بالرغم من انبثاق مئات الأحزاب السياسية بعد سقوط الديكتاتورية، وبالرغم من وجود عدد من أحزاب ذات تاريخ نضالي ضد الديكتاتوريات، ومنها ما يمكن عدها أحزابا ديمقراطية، ما زلنا في المشهد السياسي، في عموم المنطقة، وفي العراق بشكل خاص، نفتقد الحزب الذي يمثل الأمل، ويحمل رؤية جديدة حداثوية للمستقبل، فكم نحن بحاجة إلى حزب ديمقراطي علماني ليبرالي، لم تتهيأ بعد الأرضية لولادته، ولم يتحرك المؤمنون برؤاه بالدرجة الكافية من الجدية، إلم نقل من أجل تأسيسه، فمن أجل تمهيد الأرضية المناسبة لتأسيسه.
من أجل إعطاء صورة أكثر وضوحا عن هوية هذا الحزب العلماني الديمقراطي |الاجتماعي| الليبرالي المنشود، لا بد من تثبيت مجموعة ثوابت يعتمدها، أدرجها كالآتي، ليتبين القارئ، لاسيما القارئ المدقق، أهم ما سيتميز به هذا الحزب عن غيره، لو كُتِب له أن يولد، حتى لو بقي لعدة عقود حزبا لأقلية ضئيلة العدد، محدودة الإمكانات، إلا أن المستقبل سيكون له، أو لا أقل سيشهد المستقبل دورا مؤثرا ومتناميا في التأثير لهذا الحزب على المشهد السياسي. |واليوم، وبالذات بعد الثورة التشرينية، نجد الأرضية مواتية ليكون للحزب رصيد شعبي يعتد به في وقت قريب، خاصة إذا تصدى لتأسيسه نخبة من الشباب الواعي المشارك بشكل فاعل في ثورة تشرين، إلا إذا كانت هناك مبادرة قد انطلقت أو في النية إطلاقها، بنفس الاتجاه، آملا، إن وجدت، أن يستفيد مطلقوها أو مؤسسوها مما سأسرده في هذه الحلقات الخمس.
أهم ثوابت هذا الحزب هي الأربعة والعشرون أدناه، مع العلم إني ميزت نصين عن بعضهما الآخر، نصا اعتمد ضمن مناقشة في إطار مجموعة من الأصدقاء العلمانيين في العراق تلتقي منذ سنة كورشة عمل لتنضيج الأفكار وبهذا الاتجاه، ونصا رأيت شخصيا |آنذاك| من المهم إضافته بين قوسين مضلعين [هكذا]، لإضفاء قدر أكثر من توضيح ملامح الكيان المتطلع إلى تأسيسه:
1. اعتماد معيار المواطنة لا غير:
[ذلك ليس على نحو الشعار، كما تفعل الكثير من الأحزاب المتخندقة طائفيا أو أَثْنِيّا، وإنما بالتخلي حقيقة وليس ادعاءً عن الهويات الصغيرة، لاسيما الطائفية بل والدينية بل وحتى الأثنية (القومية)، بحيث يكون محرما على السياسي، أن يفكر بدرجة أساس شيعيا أو سنيا، بل يعتمد المواطنة حصرا، إيمانا وخطابا وأداءً وبرنامجا سياسيا، بحيث لا يفكر بـ«نحن» ويعني بها «نحن الشيعة» أو «نحن السنة»، ولا حتى «نحن المسلمون»، أو «نحن العرب» |أو «نحن الكرد»|. مع تجسيد هذا المبدأ داخل الحزب بالعمل الجاد والحثيث على استيعابه |استيعابا حقيقيا تلقائيا وليس تزويقيا| للتنوع العراقي، دينيا وقوميا ومذهبيا.]
يتبع.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية للانتخابات القادمة لدراستها 2/2
- رؤية للانتخابات القادمة لدراستها 1/2
- رسالة تاريخية من ضياء الشكرجي إلى المرجع الأعلى
- مع بيان المرجعية في 6 كانون الأول 2/2
- مع بيان المرجعية في 6 كانون الأول 1/2
- مواصفات رئيس الوزراء المقبل
- مع د. سعد ناجي جواد في «دستور العراق وثيقة مزورة» 3/4
- مع د. سعد ناجي جواد في «دستور العراق وثيقة مزورة» 2/4
- مع د. سعد ناجي جواد في «دستور العراق وثيقة مزورة» 1/4
- كردستان وتعديل الدستور وإقالة عبد المهدي
- التعديلات الدستورية الملحة 11/11
- التعديلات الدستورية الملحة 10/11
- التعديلات الدستورية الملحة 9/11
- التعديلات الدستورية الملحة 8/11
- التعديلات الدستورية الملحة 7/11
- التعديلات الدستورية الملحة 6
- التعديلات الدستورية الملحة 5
- التعديلات الدستورية الملحة 4
- التعديلات الدستورية الملحة 3
- التعديلات الدستورية الملحة 2


المزيد.....




- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - حزب للعهد الجديد نتطلع إلى انبثاقه 1/5