أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيامند ابراهيم - رسالة مع فائق الحب إلى محمود درويش في دمشق














المزيد.....

رسالة مع فائق الحب إلى محمود درويش في دمشق


سيامند ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1564 - 2006 / 5 / 28 - 08:22
المحور: الادب والفن
    


" ولم يغضب إلا لأن لفظة الحرية، بمعناها الشخصي والعام، ما زالت مستعصية على العرب والعاربة والمستعربة... والإعراب!"
أتيت يا رب قوافي الشعر والعشق والنضال من فلسطين الجميلة
قوافيك تتكأ على نوافذ جلق الفيحاء
تسترخي على أريكة بردى الهائم في أثير الشآم
حلم الحرية أصبح هاجس يداعب أماسي جلق
لا تستغرب يا شاعر القضية الفلسطينية
يا من ذقت مرارة الاضطهاد
وأنت تستحم في ظلال كابوس يسحق أحلامك
ولجت مدينة العشق بتؤدة وتقتفي مسالك نزار قباني وتشتم بقايا ياسمينه.
يا شاعراً كتبت قصيدة موشاة بأريج عطر فلسطين
ألم يلفحك هواء الخماسيني المحمل بغبار القهر الشمولي
ألا تتصبب عرقاً يا شاعرنا وأنت تلج مملكة دمشق الفيحاء
ألم تجدنا نبحث عن هواء نظيف يمسد أرواحنا
يبعث في نسغ شراييننا حيواة جديدة
ألم تسمع قهقهة الجلاد في دمشق وهو يشرب مداد أنامل سجناء الرأي
يمسكهم بشدة وينهش من عزيمتهم
ألا تخجل العروبة لما يجري
ألم يبقى في الساحة نسور أحرار
إلى متى تنامون على كف عفريت يقهقه آلاف المرات
عفريت يبتلعنا ليل نهار ويحصرنا في أتون الدجى
قل لنا كلاماً أجمل مما جئت به من زيتون الجليل, وبرتقال بيارات يافا
اشتقنا إلى نسيم يغرد في جبل قاسيون
يبعث هواءً نظيفاً في وطنٍ مضمخ بالقهر
أهلاً بك محمود درويش ونحن ننتعش بأروع قصائدك الممتدة من بيروت إلى القلب, إلى حلم ماس في دنيا الأدب يتوق إلى قافية حنونة, إلى كلمة صادقة, أهلاً..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجوع يقوّي الذاكرة وهذا مفيد لنا في سورية؟
- الفنان (شفان برور) أسطورة الأغنية الكردية
- بدايات الصراع بين الشيوعيين والكرد في حي الأكراد بدمشق
- الوزيرة السورية بثينه شعبان
- قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم في سورية أن يصبح ذليلا


المزيد.....




- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيامند ابراهيم - رسالة مع فائق الحب إلى محمود درويش في دمشق