أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نانسي محمد علي - فكرة توحيد الأديان














المزيد.....

فكرة توحيد الأديان


نانسي محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 19:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بغداد في أواخر أيامها كانت فوضى فكرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى فلاسفة و علم كلام و باطنية او زنادقة و .....
المهم الوزير نظام الملك كان عنده حاجب اسمه آق سنقر الحاجب اللي هو جد نور الدين زنكي اللي هو أستاذ صلاح الدين.
تمام لغاية دلوقتي
المهم المماليك البحرية ورثوا الأيوبيين و فكرهم اللي هو فكر الوزير نظام الملك و فكر الامام الغزالي .
و في نفس التوقيت اللي ورث فيه المماليك البحرية الأيوبيين و رثت القاهرة بغداد لان بغداد حرقها المغول خلاص.
المهم المماليك قرروا انهم ما يقعوش في الخطأ بتاع العباسيين و يفتحوها على البحري للفرق و الملل و النحل بل ان المماليك حافظوا على تعاليم جدهم الأكبر الوزير نظام الملك و جدهم الثاني الامام الغزالي رضي الله عنهما.
فتأسست القاهرة على فكرة المدارس النظامية و الأوقاف التي تصرف عليها مع الأخذ في الاعتبار انه لا فلسفة و لا علم كلام و لا زندقة و ممنوع كل ذلك تماما.
اللي بتوع تجديد الخطاب الديني يبيسموها عدم تقبل الآخر.
المهم نتيجة هجمات جنكيز خان على تركستان هربت قبائل شامانية على الأناضول (تركيا) بأعداد كبيرة
و دخلوا في الاسلام و لكنهم صنعوا ما يسمى بالتصوف الباطني .
في الوقت ده كانت القاهرة معزولة تماما عنهم و كوريث لبغداد لا يجوز إفسادها كما فسدت بغداد.
في عصر المماليك البروجية بدأ هؤلاء الباطنية بالهجرة للقاهرة فتصدى لهم علماء مصر المحروسة و اخبروا السلاطين بشأنهم فقام السلاطين بقتلهم و تعليق جثثهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم و صدرت الاوامر بطردهم شر طردة و حتى اليوم موجود في الموروث الشعبي شتيمة تسمى ابن الارندلي و هم احد هذه الفرق التي تسمى بالقلندرية.
فالدولة العثمانية لم تكن نقية مثل الدولة المملوكية فكان بها شوائب من الفرق الباطنية.
اهم شيء لازم نفهمه انه مع دخول سليم الاول مصر هجم هؤلاء الباطنية على مصر و ادخلونا في عصر الظلمات و الخزعبلات و الدجل لان هذه الفرق كان معترف بها من العثمانية
ملحوظة هامة:
الدولة المملوكية كانت دولة اشعرية شافعية صوفية و لكنه تصوف قائم على الكتاب و السنة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازدواجية الآداء بين فن التعبير التمثيلي والتعبير الغنائي - د ...


المزيد.....




- -أسف- بشأن إلغاء حفل مالك جندلي ورأي لرئيس لجنة الإفتاء بحمص ...
- كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور ال ...
- كتاب مثير لساركوزي: هكذا عشت بالزنزانة وعرفت أهمية الجذور ال ...
- دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياس ...
- أندريه زكي يواصل جولته بالأردن: حوارات موسّعة حول واقع الكني ...
- قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات الن ...
- من القاعدة إلى محاولة اغتيال السيسي.. كيف وظف الإخوان العنف؟ ...
- عودة المسيحيين إلى قراهم في شمال سوريا بعد سقوط نظام الأسد
- مسؤول لجنة التفكيك: الإخوان يسيطرون على الدولة السودانية
- نحمان شاي: إسرائيل مطالبة بإعادة تقييم علاقاتها مع يهود الشت ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نانسي محمد علي - فكرة توحيد الأديان