أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسحر علي حيدر - المرجعية تعيد الكرة الى ملعب الفاسدين بعد أن رفع الشعب الكارت الاحمر بوجههم!.














المزيد.....

المرجعية تعيد الكرة الى ملعب الفاسدين بعد أن رفع الشعب الكارت الاحمر بوجههم!.


أسحر علي حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكرة تعود الى ملعب القوى والاحزاب والكتل والقوائم السياسية الفاسدة التي تشكلت منها حكومات الفساد والقمع التي توالت على حكم العراق بما فيها الحكومة الفاسدة القمعية برئاسة السفاح عادل عبد المهدي المستقيل على مضض.
نعم عادت الكرة بالرغم من وضوح مطالب المتظاهرين في رفض النظام السياسي الفاشل وحكومته وبرلمانه وكل المنظومة السياسية بكتلها واحزابها وقوائمها ومليشياتها الفاسدة القمعية.
في خطبتها الأخيرة جددت المرجعية دعوتها الى مجلس النواب الذي انبثقت منه الحكومة القمعية الأخيرة الى أن يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن....كما أنه مدعوّ الى الاسراع في اقرار حزمة التشريعات الانتخابية... فان التسويف والمماطلة في سلوك هذا المسار ـ الذي هو المدخل المناسب لتجاوز الأزمة الراهنة بطريقة سلمية وحضارية تحت سقف الدستور... على حد تعبير المرجعية.
والملاحظ من خطاب المرجعية انها:
1- خالفت ارادة ومطالب الشعب المنتفض الرافض للنظام السياسي وحكومته وبرلمانه.
2- المرجعية كلفت القوى والاحزاب والكتل السياسية الفاسدة التي شكلت الحكومة الاخيرة والتي يتألف منها البرلمان بأجراء الاصلاحات المزعومة وهذا امر مخالف للعقل والمنطق والدين اذ كيف يطلب من الفاسدين القمعين اجراء اصلاحات؟!!!!
3- المرجعية اوقعت نفسها في تهافت وتناقض لأنها تحدثت في نفس الخطبة عن فشل خيارات البرلمان- وهذا يعني وباعتراف المرجعية انه فاشل مجرب- لكن وبعد عدة كلمات تطلب منه اجراء الاصلاحات ، فاين مقولة المجرب لا يجرب التي اطلقتها المرجعية؟!.
4- المرجعية اختزلت عملية الاصلاح المزعومة في دائرة البرلمان الفاسد وتحت قبته وعلى يد القوى والاحزاب والكتل الفاسدة واعتبرته المسار المناسب للخروج من الازمة على حد تعبيرها!!!.
5- المرجعية اعتبرت أن الدستور المشؤوم- الذي رفضه الشعب واقر بفساده الجميع ولو متأخرا- جعلت الدستور هو الحكم والفيصل والمعيار الذي تجرى على ضوئه الاصلاحات المزعومة في حين أن الجميع أدرك- ولو متأخرا- ان هذا الدستور قد تمت صياغته بالشكل الذي يحقق مصالح القوى السياسية الفاسدة ومصالح أسيادها.
6- المرجعية قد اعطت الشرعية من جديد للبرلمان بعد ان انتزعت منه بقرار الشعب المنتفض لأنه هو مصدر التشريع فانعشت بذلك ارواح الفاسدين التي كانت تحتضر تحت ارادة وصمود المتظاهرين.
7- وبذلك فقد اعادت المرجعية الكرة الى ملعب الفاسدين القمعيين وصادرت ارادة الشعب المنتفض وتجاهلت الدماء وارواح الشهداء التي سقطت من اجل تحرير الوطن والخلاص من كل الطبقة السياسية الفاسدة وافرازاتها الخبيثة.
والمفارقة المضحكة ان المرجعية بعد كل هذا تقول: (ويبقى للشعب أن يختار ما يرتئي انه الأصلح لحاضره ومستقبله بلا وصاية لأحد عليه)!!! ، تقول هذا وهي تعلم جيدا أن رؤيتها وقرارها وارادتها هي النافذة وأن الجميع الا من رحم الرب لا يمكن ان يخرج عن قبضتها بعد ان جعلتها أميركا وايران وحتى منظمة الامم المتحدة وغيرها من قوى الشر والظلام وهالة القداسة جعلتها القطب الأوحد الذي تدور حوله رحى العملية السياسية في خطوة مخالفة لكل المعايير والاعراف ومنها الديمقراطية باعتبار أن العراق بلد متعدد الاديان والطوائف والمكونات فباي حق يختزل مصير العراق وشعبه بهذه المرجعية التي لا تنتمي للعراق اصلا لأنها ايرانية؟!
نعم انها لمفارقة حينما تحصر المرجعية تحقيق الاصلاح المزعوم في دائرة البرلمان الفاسد وتمنحه الشرعية والروح وبنفس الوقت تقول القرار للشعب!!!!!
المعطيات التي يفرضها الواقع والتجارب تؤكد مجددا وبلا شك أن المرجعية تعيد الكرة الى ملعب الفاسدين وتمنحهم الروح للنهوض من جديد بعد أن رفع الشعب المنتفض الكارت الاحمر بوجههم وطردهم من المعلب!!!.



#أسحر_علي_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو الإستقالة توقيت خبيث ولغاية سيستانية.
- القدسية للصدور التي احتضنت وطن ونقش عليها ثورة،، وعمائم الدج ...
- الوقف الشيعي ينتفض على اتحاد الكرة ويسكت على سرقات وكلاء الم ...
- وتب..وتب..وتب
- ما وراء الترشيح الألكتروني!!!.
- المجرب يعرض تشكيلة الحكومة على المجرب!!!.
- المجرب لا يجرب+شلع قلع= تدوير للنفايات.
- مبادرة المرجعية:تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي.


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسحر علي حيدر - المرجعية تعيد الكرة الى ملعب الفاسدين بعد أن رفع الشعب الكارت الاحمر بوجههم!.