أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرانسيسكو روسو - فلسفة التنويرية الجديدة














المزيد.....

فلسفة التنويرية الجديدة


فرانسيسكو روسو

الحوار المتمدن-العدد: 6426 - 2019 / 12 / 2 - 06:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعتبر التنويرية فلسفة تشمل مجموعة واسعة من الأراء ذات علاقة الخالق بالكون، كان للتنويرية تأثير كبير على طبيعة العالم المعاصر بإعتبارها عقيدة ربوبية.

برزت الربوبية خلال الثورة العلمية في القرن السابع عشر في أوروبا، مارست تأثيرات قوية خلال عصر التنوير في القرن الثامن عشر.

ولد معظم المتنورون في ذلك الوقت مسيحيين ،ولكنهم تركوا المسيحية بسبب عدة قضايا مثيرة للجدل.

حيث وجدوا أنهم لا يمكنهم الإيمان بالثالوث أو إلوهية سيد المسيح أو المعجزات، ثم انتشروا في العالم ومنهم الشاعر العربي "أبو العلاء المعري" و "توماس اديسون"، وكانوا يؤمنون خالق واحد.

و هناك إختلاف واضح بين الربوبية و الالحاد،فالإلحاد يؤمن بعدم وجود الأله، أما الربوبية فهي لا ترفض فكرة الإله بل تؤمن به، ولكنها ترفض النبوة.

يمكن أن تشير الربوبية أيضًا إلى مجموعة من المعتقدات الشخصية التي تشرح أو تفسر علاقة ودور الطبيعة من خلال وجهت نظر روحانية.

ويرى الربوبيين أنه لا بد من وجود خالق للكون والإنسان فيختلفون بذلك عن الملحدين أو اللاربوبيين بينما يتفقون معهم في اللادينية.

و يرفضون معظم الأحداث الخارقة كـ"النبوءات والمعجزات" و يميلون إلى التأكيد على أن "الخالق" أو "المهندس العظيم الذي اوجد الكون" لديه خطة لهذا الكون التي تسير سواء بتدخل الخالق أو من خلال تعليق القوانين الكونية.

و ما تراه الأديان على أنه وحي إلهي والكتب المقدسة، يراه معظم المتنورون على أنه تفسيرات صادرة عن البشر بدلـًا من مصادر موثوقة.

لا يتفق المتنورون حول مذهب محدد عن بقاء الروح وعن ما إذا كان الموت هو نهاية المطاف بالنسبة للبشر، فمنهم من يؤمن بوجود حياة بشكل ما بعد الموت ومنهم من لا يؤمن بذلك.

ولكن الشئ الذي يتفق عليه المتنورون هوممكن معرفة الخالق العظيم عن طريق العقل والمنطق المجردوبتالي نحن المتنورون لا نكره المتدينين او ملحدين ولكن نكره اشرار والمتعصبين بافكارهم وبتالي يجب علينا ابتعاد عن ظلم .

ولا تزال الربوبية حتى يومنا هذا موجودة في أشكال الربوبية الكلاسيكية والربوبية الحديثة.



#فرانسيسكو_روسو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذا سبب انا متنور الجزء الثاني
- لهذا سبب انا متنور


المزيد.....




- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرانسيسكو روسو - فلسفة التنويرية الجديدة