أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير عادل - إقالة الجماهير لعادل عبد المهدي خطوة نحو كنس جميع قوى الإسلام السياسي من حياة المجتمع














المزيد.....

إقالة الجماهير لعادل عبد المهدي خطوة نحو كنس جميع قوى الإسلام السياسي من حياة المجتمع


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد نضال ضاري استمر ما يقارب الشهرين، وبعد تضحيات عظيمة قدمتها الملايين من جماهير العراق من الشباب العاطلين عن العمل والنساء والعمال والموظفين والمعلمين، وبعد فشل جميع الأجهزة القمعية من الجيش ومكافحة الشغب وامن الحشد الشعبي والأمن الوطني والمليشيات المدعومة من ملالي قم وطهران من إخماد صوت انتفاضة أكتوبر، استطاعت الجماهير من الفوز بمعركتها الأولى وهي إقالة البغيض والمجرم والفاشي عادل عبد المهدي الذي يجب البدء حالا بمحاسبة الجماهير له وتقديمه لمحاكمة علنية على تورطه بقتل المتظاهرين وتواطئه مع المليشيات المجرمة في عمليات الخطف والقتل والاعتقال.



إن تحالف الفتح ومجموعة مقتدى الصدر والعبادي والحكيم والقوى القومية الكردية الذين تجمعوا قبل أيام تحت خيمة الحكيم وأصدروا “وثيقة شرف” وبمباركة المرجعية، أعلنوا عن دعمهم لعبد المهدي وحكومته المتورطة بإباحة دم المتظاهرين، جميعهم كانوا يلعبون على عامل الوقت والقمع لاحتواء انتفاضة أكتوبر، واليوم وبعد أن عرفوا أن جماهير العراق لن يقبلوا العيش بالطريقة القديمة ولن يقبلوا باستمرار حكومة عبد المهدي النازية وخاصة بعد استبسال جماهير الناصرية بالتصدي لعصابة الشمري التي أرسلها عبد المهدي لإسكات صوت الحرية والمساواة، وتحت ضغط الجماهير وانتفاضتها العظيمة رفعت الغطاء على عبد المهدي بعد إن أطاحت بها الجماهير.



يا جماهير العراق.. أيها العاطلين عن العمل، أيتها النساء التحرريات أيها العمال أيها المحرومين في المجتمع العراقي..



إن من أطاح بحكومة عادل عبد المهدي ليست المرجعية ولا مباركة تحالف الفتح ولا سائرون أو كتلة النصر ولا عمار الحكيم، انه جماهير العراق. وان الإطاحة بعبد المهدي يعني رفع الغطاء عن شرعية سلطة الأحزاب وقوى الإسلام السياسي التي فرضت نفسها عنوة بقوة المليشيات بعد أن نصبتها حراب المارينز الأمريكي على رقاب الجماهير إثناء غزو واحتلال للعراق.



لتكن إقالة عبد المهدي عامل في زيادة الثقة بقدرة الجماهير وعملها الثوري، بقدرتها على التغيير، بزيادة عزيمتها وإصرارها لمواصلة الطريق. إن نجاح انتفاضة أكتوبر يعني المضي قدما دون اي توقف أمام كنس جميع قوى وأحزاب الإسلام السياسي، أصحاب شركات فلاي بغداد والمستشفيات والجامعات والمدارس الخاصة، مالكي شركات الدواجن (والعلاوي) والمولات والاتصالات وتنكرات تهريب النفط وعصابات ومافيا المخدرات



إن رفع شعار “كلهم يعني كلهم” ما زال في بدايته، وان الطريق نحو الحرية والمساواة وعراق خالي من المليشيات وتطاول القوى الإقليمية والدولية لن يكن دون إقصاء هذه القوى والأحزاب من حياة الجماهير هي وعصاباتها المجرمة.



عاش نضال جماهير العراق نحو الحرية والمساواة



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول السياسات التي اقرتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العما ...
- مشهدان لقوى السلطة ومشهد للجماهير
- لعبة الصدر الجديدة في 25 اكتوبر
- الى عمال النفط في العراق
- ماذا وراء هستريا العنف ضد المتظاهرين وكيفية مواجهتها
- رسالة مفتوحة الى عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق
- رسالة مفتوحة إلى القوى التحررية في العراق وفي العالم
- التظاهرات والاوهام التي تنشرها البرجوازية
- العراق والحرب بالوكالة
- ضمان البطالة والحرب على الفساد
- نحو تبديد الاوهام في صفوف العاطلين عن العمل
- الحقيقة وعرابي المقدس
- موقفنا من القصف الاسرائيلي
- ازدهار مهنة المتِاجرة السياسية
- انياب البرلمان وخندق العمال والموظفين
- الارادة الثورية والتغيير
- في مواجهة تسخين الخطاب الطائفي
- الرعب من - ظاهرة الالحاد-
- الاسلام السياسي الشيعي والة الدولة
- التنظيم والوعي السياسي في الاحتجاجات


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير عادل - إقالة الجماهير لعادل عبد المهدي خطوة نحو كنس جميع قوى الإسلام السياسي من حياة المجتمع