طارق سعيد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 19:41
المحور:
الادب والفن
تفسير شفايفك للنجوم
ثقافتك الخاصة جدًا
للنور الخافت على كورنيش النيل
عيونك الخضرة
للورد في إيد البياعين
مشاعرك.. للشجر
المتصنت على الحبّيبة
هد مكياج الثواني
والشوارع
والرصيف
وقهاوي وسط البلد
اكتشفت قد أيه
القاهرة
الصبية.. عجوزة جدًا
وقد أيه عجوزة المسرحية
يشهد عليها أول غُراب مَثّل
وأول قبر..
سِيبك إنت
مفيش أجمل من الكُحلة
والمُنكير الأزرق والإسود
والتاتو الرائع العايش بالطول والعرض
وندغ لبان الفراولة
ورسمك السريالي
بالبرفنات الحادة والروج
جوه جمجمتي
وأنا رافع رجلي على الحيطة
في غرفتي الضلمة
بعمل بروفة موت
2
تلوين عيونك بالفراق
بقى شيء مُمل
دورانك حواليا وحِيَلِك المدّهشة
أو هبوطك المفاجئ على ملامحي
مش حل
النجم كل أما بِعد بيبان أقل
وليه بنزرع ورا كل سور عالي
جناين فُل؟
وكأن الشجر حُر
حدوته نُصها مسّكر
ونصها ُمر..
وأنا مش فاهم الصُدفة!!
وهل
حجم الدموع على الأرض
بيساوي حجم الضل؟
3
باقي منك فوق ملامحي
شجر
وشوارع فاضية
وموجة
وشط
وورد
وصوت عصافير بتزقزق
باقي منّي فوق ملامحك
هُسْ
#طارق_سعيد_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟