أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - بشار العيسى - العريضة الدولية،* وسهو الخطيئة بحق المعتقلين: خليل حسين، ومسعود حميد














المزيد.....

العريضة الدولية،* وسهو الخطيئة بحق المعتقلين: خليل حسين، ومسعود حميد


بشار العيسى

الحوار المتمدن-العدد: 1560 - 2006 / 5 / 24 - 10:39
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


تتداول مواقع الإنترنيت، العربية والكردية عريضة دولية تحت عنوان " من أجل: إطلاق سراح معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الانسان في سورية "، بدأًًَ، ليس لنا إلا أن نشكر القائمين بهذا الجهد الإنساني النبيل، في التضامن، والعمل، لصالح أفراد ونشطاء من المجتمع الثقافي والسياسي المدني السوري، أصبحوا خلف القضبان بالعسف والقهر والإذلال.

لكننا ـ مع غيرنا ـ استغربنا سقوط أسماء كردية، تندرج ضمن هذه الصيغة الحقوقية من قائمة الأخوة العاملين على العريضة، وتكاد الصدف وحدها ـ ونـأمل ألا يكون غير ذلك ـ في أن القاسم المشترك بين المغيبين في السجون، المغيبين عن القائمة الدولية هذه، انتماءهم الكردي، فالمعتقل السابق على ذمة حزب العمل الشيوعي خليل حسين العضو القيادي في هيئة المتابعة والتنسيق , رئيس مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكوردي في سوريا، ممن أعتقلوا ضمن الحملة الأخيرة، كما غاب عن العريضة المذكورة، الصحافي مسعود حميد المعتقل منذ عام 2003 والذي أصيبت قدماه بالشلل من جراء التعذيب، والحائز على جائزة "مراسلون بلا حدود" ـ فرنساـ للسنة الفائتة .

بالتأكيد أنه في غمرة العمل في مناسبات كالاعتقالات التي يتحفنا بها النظام السوري من وقت لآخر، يتبارى أهل الخير في التضامن مع المعتقلين، ومن الطبيعي أن يغيب البعض سهوا، في حمأة النضال وأن يتقدم البعض قصدا لغايات إنسانية وغيرها، ولكن أن تغيب فئة كاملة بلون واحد عن قائمة دولية للدفاع عن معتقلي الرأي وحقوق الإنسان المنتهكة في بلد مثل سوريا، تشكل النخب الكردية الثقافية ونشطاء المجتمع المدني، منذ أكثر من خمس سنوات الضحايا الأكثر تعرضا للعسف الميداني ـ ( عقوبات جماعية طرد من الوظائف، قتل بالرصاص الحي، وسياسة تمييز عنصري دائم منذ أكثر من أربعين سنة ) ـ، لهو من نوع الخطأ الفاحش الذي لا بد من تداركه لمصلحة قيم حقوق الإنسان النبيلة ولمصلحة الوطنية السورية التي تتعرض لأكثر من انفلاش عصبوي على أكثر من صعيد ديني وطائفي وإثني وما أحداث اللاذقية، ومصياف، والحسكة، فضلا عن مسلسل التمييز العنف الممنهج بحق الشعب الكردي في سورية لجهة إفراده وكينونته القومية.

إننا نكتفي بهذين الاسمين دون أن نثير أسماء السيدات الكرديات المعتقلات : جهان إبراهيم علي، ونازية كجل صوفي، ورقية رسول، ولا حتى حالات المعتقلين الكرد الأحداث دون السن القانونية والذين لازالوا يقدمون أمام محاكم أمن الدولة على خلفية أحداث 2004 و2005 مثل:
" محمد حسن بن محمد، خبات محمد رشكيلو و مصطفى حسن بن محمد، الذين، " تتأجل محاكمتهم والنظر في أمرهم لصغر سنهم ". هذا دون أن نركز على ظاهرة الطلقات المجهولة التي تترصد المجندين الكرد في قطعات الجيش السوري بين فينة وأخرى والتي يمر عليها الجميع بإهمال وكأنه متعمد.

أن العمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، والدفاع عن معتقلي الرأي ليست فرصة تباري احتفالية، وتحقيق سرعات قياسية، واستقطابات عقائدية، أو شللية، لنقع في أخطاء كهذه ـ جميعا ـ ، اذا لا أحد معصوما عن الخطأ. والعودة عن الخطأ فضيلة طالما أن القيم النبيلة، من المفروض أن تتوضع الغايات التي لا بد وأن تكون نبيلة بدورها.

* ـ المنشورة على موقع الرأي حزب الشعب السوري وموقع الحوار المتمدن.



#بشار_العيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق النعوة الطائفية تعتقل الكاتب ميشيل كيلو
- هل علينا أن نعتذر من السيد خدام؟ لنغفر له ذنوبه
- المعارضة السورية، والحائط المسدود بالعجز الحزبي، والبسطات، ا ...
- دع الحثالة تفعل عنك الأعمال القذرة
- من المسؤول عن نشوء واستمرار الاستبداد في سورية؟
- مشكلة الكرد وكردستان في سوريا، في بعدها السياسي والجيو تاريخ ...
- بشار الأسد: الخطاب الهارب من قفص صدام حسين
- النظام العربي والاصلاح السياسي
- لكن أين هي القوى السورية الجدّية؟
- ما أسرع ما استهلك - الابن - ارث أبيه
- العربـــي التــائـــــه (*) والتيّــــه في العتـــاب
- النسـاء، منتـوج سـوريا الذي لا يحتـاج الى تغليـف ؟!
- اغتيال الشيخ الخزنوي / حكام دمشق من الاسـتبــداد السـيا ســي ...
- ملاقاة الحـوار الوطنـي بالمصارحـة الوطنيـة
- مصيدة الكشتبان
- القضية الكردية والضرورة الديمقراطية في سوريا
- هزيمة التماثيل/الخروج السوري من لبنان
- رسالة إلى بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية المحترم
- المحفل العربي على ايقاعات التنافس السوري المصري
- رحيل رمــز الديمقراطيــة في غابــــة البنادق


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - بشار العيسى - العريضة الدولية،* وسهو الخطيئة بحق المعتقلين: خليل حسين، ومسعود حميد