أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - ياسر جاسم قاسم - من وحي الاحتجاجات














المزيد.....

من وحي الاحتجاجات


ياسر جاسم قاسم
(Yaser Jasem Qasem)


الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 21:12
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


من وحي الاحتجاجات المستمرة في العراق... ياسر جاسم قاسم


لقد اثبتت الاحتجاجات المستمرة حتى اللحظة عدة امور ما كان الشعب ليطلع عليها ويفضحها لولا وجوده في الشارع ومنها:
1- ارتباط الطبقة السياسية بالخارج ودول الاقليم ومراهنتها على هذه الدول ، بالنتيجة انتظار الضوء الاخضر منها للبقاء في السلطة من عدمه.
2- عنف الطبقة الحاكمة وصلافتها واستخدامها ابشع الاسلحة في محاولتها قمع الحركة الاحتجاجية دون خشية من المنظمات الاممية ولا من هيئة الامم ولا من دول العالم، يبدو انها قد اخذت الضوء الاخضر من جهات اخرى اعطتها هذا الضوء لانهاء الحركة الاحتجاجية المتصاعدة .
3- فساد الطبقة الحاكمة بشكل فاق التوقعات والتصورات كنا نسمع بهذا الفساد ، لكن ليس بهذا الشكل المروع ، وللاسف فان بعض هذه الملفات اخفيت وتم محاولة نسيانها وتناسيها حتى جاءت دماء الشباب واظهرتها ومنها على سبيل المثال فساد محافظ البصرة السابق ماجد النصراوي ، اذ اخفي ملفه فأظهرته دماء الشباب بعد فوات الاوان وهروبه خارج البلاد.
4- غياب المفهوم الحقيقي للديموقراطية ، اذ تبين ان الديومقراطية حمالة اوجه في نظر السياسيين وتلاعبوا بها وفصلوها حسب مقاساتهم حتى في قانون الانتخابات وغيره.
5- تفاقم سيطرة الميليشيات المسلحة على ارض الواقع والتي حذرنا منها سابقا بعد ان اعتبرها الكثير صمام امان عند دخول داعش وتبين انها تسيطر وتعبث بالامن وعلى الناس بشكل كبير يفوق قدرة الحكومة ، بالتالي لا اصلاح الا بزوالها بعد ان اكلت الاخضر واليابس.
6- كذب رؤجال الدين المطالبين بالاصلاح بعد تشدقهم به لسنوات ، وعدم دعوتهم لمظاهرات طوال السنين الماضية فلما جاءت التظاهرات ركبوا الموجة منادين بالاصلاح وهم جزء من هذا الخراب بتحالفهم المقيت مع السلطات هذا التحالف التاريخي .
7- كذب الحكومة المستمر بدعوى الاصلاح وهي تراهن على الوقت لاسكات الاصوات الحقة التي تطالب بالاصلاح كمنهج حياة يسيطر على الوضع بدلا من المحاصصات السيئة .
8- كسر حاجز الخوف من خفافيش الظلام التي باتت تخاف كل شيء اذ اصبح الصوت عاليا بوجوههم.
9- خوف السلطات الحاكمة بشكل كبير حتى انهاغ ولشدة ضعفها وجبنها تخاف وسائل التواصل الاجتماعي وتعتبرها مدعاة لبث العنف او المساعدة عليه متناسية العنف التطبيقي الذي استعملته السلطات بواسطة ادواتها القاتلة .
10- ضعف موقف الحكومة الدولي الذي وصل بأن يخرج العراق من مجلس حقوق الانسان ومخاطبة الحكومة بشكل واضح بالاستقالة والدعوة الى انتخابات مبكرة والحفاظ على الشباب المنتفضين بوجه الفساد والظلم والميليشيات ... وللحديث تتمة .



#ياسر_جاسم_قاسم (هاشتاغ)       Yaser_Jasem_Qasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلامة الدكتور نوري جعفر وفساد الطبقة السياسية واسباب الثور ...
- العدالة الاجتماعية الفريضة المغيبة في العراق
- شباب العراق القادة لا المنقادة
- قتل المتظاهرين اخر مسمار في نعش الديمقراطية العراقية
- من قتل العالم العراقي اليساري عبدالرزاق مسلّم الماجد
- عبدالرزاق مسلّم الماجد رجل التنوير المغدور
- الحتمية التنويرية
- القرامطة والعدالة الاجتماعية ردا على مقال - مناقشة هادئة مع ...
- بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل العلامة الدكتور علي ال ...
- قبل خراب البصرة
- نحو مجتمع الحوار واللاعنف
- ميلبا ألتا وكربلاء
- التطرف لا دين له
- عالم داعش خبايا واسرار ... تحليلات فكرية لادارة التوحش الخاص ...
- من هو وكيل الاله على الارض العقل ام رجل الدين
- اثر المدرسة النحوية في البصرة على تكوين العقل البصري ... انت ...
- مشاركة دولية واسعة وبدعم منقطع النظير من محافظ البصرة اقامت ...
- بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الشاعر مصطفى جمال الدين ، نهضة ...
- الفرض للاسلام هو الكفر في نظر عز الدين سليم
- ديانة الخوف والديانة الاخلاقية- دراسة مقارنة


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - ياسر جاسم قاسم - من وحي الاحتجاجات