أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين مسعد - إستربتيز «التعري قطعه قطعه »














المزيد.....

إستربتيز «التعري قطعه قطعه »


حسام الدين مسعد
كاتب وقاص ومخرج وممثل مسرحي ويري نفسه أحد صوفية المسرح

(Hossam Mossaad)


الحوار المتمدن-العدد: 6402 - 2019 / 11 / 7 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


حين قرأت مسرحية التعري قطعه قطعه أو استربتيز للكاتب سلافومير مروجيك كنت لم أبلغ الثامنة عشر كنت لم اتعرض بعد للفهم الحقيقي لمفهوم الحريه
كما طرحه سلافومير مروجيك من خلال بطلاه سجيني زنزانة واحده أحدهما يبحث عن حريته الخارجيه الشكليه والآخر أعمق يؤمن بحريته الداخليه ومضمونها كان النص المسرحى بليغ في وصف حالة أبطاله وإبراز الفكره في بساطة وسلاسه عزمت على التصدي اخراجيا لهذا النص وشرعت في إجراء بروفات له مع الممثلين وقبل أسبوع من اليوم المحدد لعرض هذه التجربه فوجئت بأن قائد حرس الكليه التي كنت تمثلها بهذه التجربه يطلبني بمكتبه فذهبت إليه كان شابا لا يتعدى الثلاثين من عمره وبأسلوب راق ومتحضر ناقشني في النص وحاول اقناعي أن أقدم تجربة أخرى بنص آخر حيث أن اسم النص لا يليق بمحراب علم كالجامعه ولم اوافقه الرأي على تغيير الاسم
كنت في حيرة من أمري هل اوافق على طلبه أم من السهل عليه في هذا الوقت إيقاف التجربه ومنعي من ممارسة النشاط بالجامعه وهل لو وافقت على طلبه بتغيير النص سأصبح كبطلا استربتيز اتعري قطعه قطعه ?
أم ابحث عن حريتي الداخليه واتجادل معه جدلية السيد والعبد
إن جدلية السيد والعبد كما قال هيجل
(عندما يصبح العبد سيدا للسيد بذات سلاح القهر الذي قهر به العبد )
كنت عندما أفكر في الأمر أشعر بوضاعة مكانتي التي قد تضاهي مكانة العبد إذا وافقت على طلبه وهو السيد الآمر قائد الحرس
تذكرت تحليل لقصة ألف ليله وليله وكيف أن شهرزاد استطاعت أن تنجو من سيف مسرور عندما اتخذت من حواديتها طوق نجاة لها أي أن العلم قادها للنجاه
شرعت عقب ذلك في البحث عن نص أخر يحمل ضمنيا أكثر من رؤيه اخراجيه
في اليوم التالي للقائي مع قائد حرس الكليه توجهت بمكتبه للمرة الثانيه واحمل بين يدي نص أخر يحمل اسم هموم الآخرين وعرضته عليه وافق بشده وأخبرني اني داعم لك ومنتظر منك تجربة جيده
وقدمت العرض في الجامعه والذي كان يطرح سؤال هام هل لو حدث تزاوج بين ثقافتنا الشرقيه والثقافه الغربيه هل ستنتج ثقافه ثالثه أم لا ?
موضحا كيف تتعرى الثقافه الشرقيه قطعه قطعه لتضاهي غريمتها
كان العرض جيدا بالنسبة لي وحصل على المركز الأول وقتها لكني كنت أشعر حين ذاك اننا كمبدعين حين نتخلى عن مبدأ أو قضيه فأننا نتعري قطعه قطعه كراقصة الاستربتيز



#حسام_الدين_مسعد (هاشتاغ)       Hossam_Mossaad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الساده الرعاع
- أنثروبولوجيا المسرح
- الميديولوجيا ومسرح الشارع
- المسرح والثوره


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين مسعد - إستربتيز «التعري قطعه قطعه »