أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الرفاعي - هل بسقوط عادل عبد المهدي سيصبح العراق ربيعاً أخضر !؟














المزيد.....

هل بسقوط عادل عبد المهدي سيصبح العراق ربيعاً أخضر !؟


خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة حق اقولها دون خوف ورتوش ولا ابالي بمن ينتقدني . لست من محبين رئيس الوزراء الحالي فهو واحد من مجموعة سراق سرقوا ونهبوا تحت غطاء شرعي شرعوه لانفسهم اسمه (الدستور ) وقوانين ما انزل الله بها من سلطان رواتب وامتيازات وإيفادات وغيرها . امقت كل سياسي عراقي وغير عراقي افندياً كان اوصاحب عمامة لكن يجول بخاطري سؤال وسؤالي يحتاج لجواب . ؟
عادل عبد المهدي كلف بمهام رئاسة الحكومة من قبل كتلة سائرون والفتح ولم يدخل الإنتخابات اطلاقا لكن رغم كل هذا اصبح رئيسا للحكومة بتوافق الاغلبية النيابية . فمالذي حصل حتى اتفق الكل عليه واصبح هو السارق والفاسد الوحيد بهذا البلد ؟!

السيد عادل غبي جداً ، ولسبب بسيط لأنه قرر أن ينتعل حذاءً أكبر من مقاس قدميه ومهترية من خلفة ( حيدر العبادي ؟) الذي بدوره هو اكبر غبي وفاسد ايضاً ، رغم اعلانه بيان النصر على داعش إلا انه قتل شباب البصرة وقمع التظاهرات هناك ، العبادي جعجع على مدى اربع سنوات بخطابات رنانة عن محاربة الفساد والضرب بيد من حديد ؟؟ ولاريد ان اسرد تفاصيل ماحدث فهي لاتخفى على المواطن العراقي .. انتهت ولاية الرجل ولم نرى لا قتيلاً سقط من الفاسدين ولا اثر لجرح بسيفه الثلم .؟؟!

الصراحة أنّ حكم العراق في هذا الوضع لايقدم عليه إلا غبي، ولأنني لا أميل إلى اللف والدوران واللت والعجن ، فإنني أقول إن حيدر العبادي غبي عصامي، يعني كان أصلا غبيا عندما صار رئيسا لوزراء العراق ؟ حين تسلم السلطة من (نوري كامل المالكي ؟) الذي كان بقاؤه بالحكم هو اكبر عله ... في عهده استفحل الفساد حتى اصبح النهب بالمليارات وكبرت حيتان وكواسج المال العام .. وأسست لها أمبراطوريات وجيوش ..وبعلم ودراية لكنه غض الطرف لاجل المنصب فهو الحالم بالحكم مدى الحياة تحت شعار ((بعد ماننطيه ؟))

بم تصف عزيزي القارئ رجلاً شغل رئاسة الوزارة في بلد ينخر بمؤسساته الفساد والفاسدون , وعاثة على ارضه المافيات والعصابات وتدور بدوائره ووزاراته مخابرات ثلاث دول وسفراء اجانب وصلوا حتى لصناديق الاقتراح .؟!

حقيقة يجب أن نتقبلها شأنا ام ابينا ... ‏من المعيب أن نضع اللوم كله على عادل عبد المهدي الذي لم يتجاوز عمر حكومته سنة ؟! وكأن ‎العراق في عهد المالكي والعبادي كان ربيعاً واخضر .!؟
نعم هناك فساد في حكومته وفساد كثير وصفقات مشبوهة لكن هل سيسقط عبد المهدي ويبقى رؤوساء الحكومات الماضية يتمتعون بالثروات دون عقاب وحساب !؟ العراق اليوم يمر بثورة جبارة تشبه ثورة بوخارست في رومانيا ستتطيح بطغاة ولصوص حتماً أن استمرت . على الشعب ان يدرك ان سقوط عبد المهدي الذي اصبح كبشا للفداء وبقاء المنظومة الفاسدة باسرها تسرح وتمرح في مناصبها وقصورها هو ليس نصراً .. السقوط يكون للجميع والتغيير يطال الكل حتى نسترد العراق من هذه العصابة .



#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ستحاربون الفساد وسيوفكم أكلها الصدى يادولة الرئيس؟
- ياسادة هؤلاء جنود المارينز يتجولون بشارع المتنبي فأين أنتم ! ...
- أنتفض الشعب وهرب الزعيم . جملة متى نسمعها بالعراق !؟
- هل أتضحت صورة الفساد والخراب لدى المواطن العراقي أم مازال يح ...
- بين كابينة عبد المهدي السحرية وشهادة ريكاني المزورة هناك ضحك ...
- أهل البصرة لماذا تتظاهرون أنتم -عملاء- ومندسون ؟
- أين الحكومة الأبوية من أبنائها في ليلة القدرِ ولماذا لاعزاء ...
- حضارة القرود والجيوش الألكترونية
- من الذي سينتصر - الشعب- أم حكومة اللصوص
- أدعوا العراقيين للوقوف الى جانب السيد عمار لأنه يمر بأزمة ما ...
- زحف السعودية الناعم نحو العراق هو زحف المنكسر والمهزوم
- هل فعلا نحن بدولة تستحق أن نشكر عليها همام حمودي ؟
- صدام حسين يلوكنا ؟
- إنتحار الراقصة تهاني ؟
- حين تكون الرذيلة - فُروسية - ساسة العراق مثالاً
- حين يصنع لنا -المال الحرام- في العراق قادة وطنييون وزعماء أح ...
- لا نأسف على رحيلكم ( شيوخ العشائر العربية ) لكننا نادمون ؟
- حزب الله المقاوم وحرب الاعلام الصهيوني ؟
- ماهي الحكمة ياسيد عمار من تأسيس تيار الحكمة الوطني وهل كنت س ...
- بينما تطالب لقاء وردي بخروج القوات المحرره من الموصل كانت سل ...


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل الرفاعي - هل بسقوط عادل عبد المهدي سيصبح العراق ربيعاً أخضر !؟