يعقوب لحدو
الحوار المتمدن-العدد: 1558 - 2006 / 5 / 22 - 10:06
المحور:
الادب والفن
قـطـرة دم
ذرفـتها عـيني الـيمـنى...
عـنـدما بـكى قـلـبي ...
عـلى الأحـبـة ؟
لا .. إنـما
عـلى نـفـسـي ...
بـكـيتُ نـفـسـي
قـبـل أن يبـكـيني
الآخـرون ...
دخـلـتني الحـيـرة ...
أ أحـيا مـيـتا ...
أم أمـوتُ حـيا ...
لا بد لكلمة تكون
بداية لحياتي ...
فانهـمـرتْ عـليّ
الأفـكـار...
وكـثـرتْ عـلى قـلـبي
الأحـزان ...
والألـم أخـذ ينـهـش
لـحـمي ...
رافـقـني الـتنهـد
طـوال رحـلـة
أفـكـاري ...
حـتى نسـجـتُ
قـبـري ...
قـلـتُ لا بـد
أن أعـاشـر
قاطـني بطـون
الأرض ...
بعـدما عـايـشـتُ
الـمـوتى الأحـياء ...
نسـجـتُ قـبـري
كعـصفـور يـبني عـشـه
قـبـل أن يـأتيـه
الشـتاء ...
نسـجـتُ قـبـري
لأدون فـيه
ذكـريـاتي ...
ذكـريـاتي الـتي
عـشـتها مخـتبئا
بيـن أحـضان
أمـي ...
كـوردة مخـتبئـة
في كـتـاب ...
كـتـاب مـحـا
غـبـار الـزمـن
عـنـوانـه ...
فـكانـت خـاتـمـتي...!!!!!؟
#يعقوب_لحدو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟