يعقوب لحدو
الحوار المتمدن-العدد: 1556 - 2006 / 5 / 20 - 09:59
المحور:
الادب والفن
عندما يضرب
وتر القلب..
ويعزف
ناي العاطفة..
تغني عندها
قيثارة الزمن
ألحانها الحزينة…
لتزيد النار
الهائجة في قلب
الطفل..
- الساكن جوف
العاشق –
العاشق الذي
ينسج
بهدوء عميق
كلمات الحب..
التي يخطها
على ألواح
الثلج..
المتراكمة
تحت مخاوف
شمس الحياة
الغائبة
عن سماء
العشاق…
فيصلي تارة
كي تشرق
شمسه..
ويصلي أخرى
كي تبقى غائبة..
ليحفظ ألواحه…
ويصارع هكذا
أفكاره المتناثرة
هنا وهناك..
باحثة
عن فريسة
لتغرز فيها مخالبها
مسرعة
لتلقحها لقاح
الشتات والضياع…
عندها تسمع
السكون
ضجيج القهقهة
التي تكتب
في الفضاء
عبارة تقول :
انتهت قصص
الحب……
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟