ردنا على التساؤل الذي وردنا من قبل عدد من الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 09:48
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

ردنا على التساؤل الذي وردنا من قبل عدد من الأحزاب الشيوعية واليسارية العربية وكذلك مجموعة من الرفاق داخل تنظيم الزمرة وخارجه..عن رأينا باستقالة رائد  ورفيقته.

إستقالة رائد فهمي من مجلس النهاب مناورة رخيصة مفضوحة.

من وقع عقود التخادم مع الغزاة وغطى على جرائم منظومة 9 نيسان لمدة 16 عام وخان ساحة التحرير بعربة سائرون...وأعلن يوم 30 / 9 رفضه المشاركة في إنتفاضة 1/10 وشكك بالجهات الداعية اليها...

لا قيمة لحركته البهلوانية في الاستقالة من مجلس النهاب...إنها مناورة رخيصة مكشوفة حالها حال مناورات العميل عادل عبد المهدي وبقية العملاء ...

اما رفيقته النائبة البريمرية تقول ان سبب إستقالتي هو " سقوط عدد من القتلى " فهي لا تجيد حتى دور الممثل للموقف الانتهازي تحت ضغط الأحداث...اذ تصرح على طريقة تصريحها الفضيحة " علينا أن نستفيد من التطورات الإيجابية الجارية في السعودية...حنى لا نطلع من المولد بلا حمص "...!!

رفيقي العزيز

قاطرة ثورة تشرين الشبابية الشعبية ستسقط منظومة 9 نيسان العميلة التدميرية بكاملها..

إنها إنتصار الخيار الطبقي والوطني اليساري المعلن منذ 2003...وسقوط خيار خونة المبادئ جماعة   " التحرير الامريكي الذي سيجعل من العراق يابان وألمانيا الشرق الأوسط ...وزمن الثورات قد انتهى ..ولا طريق لتحقيق الأهداف سوى طريق إصلاح منظومة 9 نيسان العميلة "...

فالإرادة الشعبية أقوى من الطغاة وأعلى من ركاب الموجات وأسرع من الملتحقين لغسل عار تطبيلهم لإصلاح المنظومة العميلة..

مودتي الرفاقية

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل