حزب اليسار العراقي : على ملالي إيران الكف عن استفزاز مشاعر المنتفضين العراقيين..

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6373 - 2019 / 10 / 8 - 11:38
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

على ملالي إيران الكف عن استفزاز مشاعر المنتفضين العراقيين..

حزب اليسار العراقي : على ملالي إيران الكف عن استفزاز مشاعر المنتفضين العراقيين..

مع التصاعد اليومي لإعداد شهداء وجرحى إنتفاضة تشرين الشبابية الشعبية ووصولها إلى الآلاف، تطلق أبواق نظام الملالي الإيراني التصريحات الاستفزازية للمنتفضين العراقيين والمهينة للشعب العراقي في تدخل سافر ووقح في الشؤون الداخلية العراقية وسط صمت حكومة عادل عبد المهدي العميلة الفاسدة.

فها هو مستشار خامنئي للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي يطلق تصريحا مستخفا بالدوافع الطبقية والوطنية التي أنزلت العراقيين إلى الشوارع لانتزاع حقوقهم المسلوبة واستعادة وطنهم المحتل أمريكيا وايرانيا والمُستهتر به من قبل اوردوغان وآل سعود وبقية المشايخ.

فيعلن مستشار خامنئي في تصريحه الوقح إن
( أحداث العراق الأخيرة، هدفها إخافة الناس من المشاركة في مراسم الأربعينية )...

متجاهلا بغباء بأن مدن الإنتفاضة هي ذاتها مدن الزيارات ومن يتظاهر هم واهلهم الزوار اصلا.. .

وهدد صفوي في تصريحه الاستفزازي هذا بأن ( هذه "الأحداث " لن تخيف الزوار، الذين لن يترددوا في المشاركة حتى لو أمطرت السماء حجرا ورصاصا )...

وقد فات صفوي بأن التصريحات الإيرانية الوقحة هي من أدى إلى غضب المتظاهرين في هبة تموز 2018 وحرق القنصلية الإيرانية في البصرة.

بل إنه قد يدفع بتصريحه الأرعن هذا المنتفضين إلى حرق سفارة الملالي في بغداد...

ان الشعب العراقي لا يتوقع من حكومة هي صنيعة الملالي أن ترفع صوتها ضد تصريح صفوي، بل وتسمح لميليشيات خامنئي في الاعتداء على المتظاهرين بالرصاص والقنص والاغتيال والاختطاف.

ولكن الأمر المحسوم هو ان رد الثوار قادم لا محالة...

المجد للشهداء
الموت للقتلة

منتفضون حتى النصر...ولا خيار أمامنا...فإما النصر..أو النصر


حزب اليسار العراقي

بغداد الثائرة
8/10/2019

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل