أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الشمري - حلم يبعد عني خوف الأيام














المزيد.....

حلم يبعد عني خوف الأيام


نصيف الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 6390 - 2019 / 10 / 25 - 14:10
المحور: الادب والفن
    


حلمٌ يبعد عني خوف الأيام
الآن أعلن عن نفسي مهاجر، اغمضت عيوني ورحلت لوطن يشبه وطني فيه الناس تعشق طروادة1، وإذا بي أعمل فخارا للطوب، نبني سوراً في المهجر، ما جاءَ الأعداء من السور، أحلامي بدأت تصغر، آلامي جوعٌ يكبر، تضيع الحقيقة، شاعرنا في طروادة أعمى، لا يتحسس؛ إلا وجه غض، ويملأ الأحقاب نشيدا *، كان كثير الملمس لهيلين، صيرها تاريخا، رمزا لرذيلة حب طاهر. سأعيش عشر سنوات جوعا وعملا ، سهرا فوق الأسوار، أعد النجوم، اتذكر أني استودعت الله في بغداد لي قمرا ** ، رحلة صعبة والأصعب هذا الجمع من الآلهة، هل يعقل إن إله الحكمة مينرفا تعطي أخيل درعا يمنع عنه الموت وتجلس في برلمان الآلهة تناقش مستقبل طروادة، فينوس في الجانب المؤيد لطروادة تمنحهم الجمال والحب والطمأنينة، زيوس يضرب عصفورين بحجر، الحصان الخشبي هدية الأعداء لصبر الفقراء، لم يذكر الأعمى الفقراء بشعره، نمت كما نام الطروادييون لأصحى على حرائق طروادة وشعبي الهادئ في البرلمان
العراق
2016/5/2
1- اخترت طروادة لأنها لا تشكل حساسية في التاريخ وهي من الخيال والأجمل أنا توحيدي والله سبحانه وتعالى ليس له علاقة بتصرفاتنا الخاطئة
* من الالياذة لهوميروس
** من شعر ابن زريق البغدادي



#نصيف_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاء
- ياوطني
- أثر الضياع
- الحوار طفولة
- راوية العصر
- رغيف أمل
- شرخ .. في جدار الحرية
- الآخر
- الأيادي
- مملكة الحرية
- بعيدا عن الحرب
- الأسمر لون حبيبي
- في آخر النص حرية
- سعة الضوء
- اقرأ
- ومضات شوق
- صبرا صبرا
- أمام القضبان حرية
- ومضات سلوى
- ومضات عبور


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الشمري - حلم يبعد عني خوف الأيام