نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 6384 - 2019 / 10 / 19 - 23:32
المحور:
الادب والفن
الحوار طفولة
سأتنصلُ عن عهودي مع الذاكرة، لحين انتهاء النص، أتركُها بلا ملامح، أمنحُ نفسي مكافأة التسكع بلا حدس، فوزي بالنسيان تحررٌ، من مداهمة خصلاتكِ الراقصة، على نسمةٍ عابرة، تبريرٌ ألوذُ به من رؤيةِ دخان الساحات، كاد تموز أن يختنق، لن تعودَ القضبان سجنا في صدري، أجسُ نبضي، تأتيني الدقاتُ إحتجاجا، لأعودَ بصيرَ اللحظاتِ الآتية، الحوارُ مع النفس طفولة، تَبَنّوا براءتها.
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟