أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ربحان رمضان - قراءة في كتاب عزيز أومري في أروقة الذاكرة - الجزء 1/2 -















المزيد.....



قراءة في كتاب عزيز أومري في أروقة الذاكرة - الجزء 1/2 -


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 6386 - 2019 / 10 / 21 - 04:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إلى أولئك المناضلين ضاعوا....
لن يكتب أحد عنهم...... شيئاً
كما ولن يتذكرهم...... أحد

هكذا اهدى الناشط عزيز اومري كتابه في أروقة الذاكرة الذي نشره له اتحاد كتاب كوردستان سوريا عام 2016 في طباعة أنيقة مشفوعة بالصور باللغتين العربية والكردية وبحجم متوسط تزيد صفحاته عن المئتي صفحة .
الأستاذ عزيز أومري كان رفيقي الحزبي ، ومسؤولي المباشر في بداية السبعينات عندما كان يدير شؤون الحزب التنظيمية والسياسية لمنظمتي حلب ودمشق .
استلم قيادة دمشق بعده المرحوم محمد نيو ، ثم ومنذ عام 1973 حتى 1975 المرحوم عصمت سيدا الذي انشق بدوره مع الأستاذ يوسف ديبو ليشكلا مع الحزب الديمقراطي الكردي الذي أطلق عليه فيما بعا اسم " التقدمي " بقيادة عبد الحميد درويش والبارتي الديمقراطي الكردي السوري بقيادة المرحوم الشيخ محمد باقي ميثاق التعاون والتنسيق .
عزيز أومري ، رجل يتصف بمواصفات القائد الناجح ، والسياسي المقتدر .. بحيث أنه كان ثاقب الرؤية ، حازم الرأي ، طيب المعشر .. فألفته صديقا ومسؤولا .
في مقدمة معد ّ الكتاب ومترجمه الأستاذ عبدالصمد داوود ترد سيرة الأستاذ عزيز أومري منذ ميلاده في مدينة الموصل عام 1942 حتى الآن ، ذاكرا أن الاستاذ أومري انتسب للبارتي وهو في السادسة عشر من العمر واصبح عضوا في اللجنة المنطقية عام 1968 أي وكان عمره ثمانية وعشرين عاما .
وقد تابع نضاله في البارتي الذي أطلقت عليه صفة اليساري بعد مؤتمر الوحدة الذي عقد بتاريخ 25/8/1970 في ناوبردان بكردستان العراق ، لكنه اختلف مع قيادة البارتي اليساري ليخرج مع رفيقيه محمد عباس أبو شيرو والمرحوم محمد نيو " أبو شوقي" ،
ثم يورد الكاتب أو معدّ الكتاب" الأستاذ عبد الصمد داوود " تصريح الأستاذ أومري قائلا َ : "كان لوالدي الفضل الاول في دخولي المعترك السياسي ودفعاني بقوة للعمل والنضال من اجل القضية الكردية ..
ثم يشير الأستاذ داوود إلى الكتاب قائلا : يتضمن هذا الكراس بعض التفاصيل عن واقع ووقائع الحركة السياسية الكردية ، وبخاصة التنظيم اليساري فيها ، خلال عقدين من الزمان (1960-1980) ..

في الفصل الأول يبدأ الأستاذ عبدالصمد داوود ببدايات قضية الكرد في الجزء الغربي من كردستان فيعرج على ثورة الشيخ سعيد بيران عام 1925 ويشير الى سقوط مهاباد ، وفشل انتفاضات الملا مصطفى البارزاني 1943 – 1945
ومحاولة الشباب الكرد لتأسيس تنظيمات وتجمعات سياسيه قومية في الجزيرة ومناطق حلب ودمشق ، سبقت نشوء / البارتي/ بكثير وللتذكير فقط ننوه وباختصار لبعضها مثل منظمة خويبون عام 1929 التي تحولت عام1946 الى البارتي الديمقراطي الكردي ، ومنظمة أخرى كان قد قام بتأسيسها الأستاذ عثمان صبري عام 1937 في حي الأكراد بدمشق باسم" وحدة شباب الكرد "
ثم وفي عام 1940 استطاع المناضل اوصمان صبري أن يؤسس في حي الأكراد بدمشق نادي صلاح الدين الذي رخص بشكل رسمي ، بعد تغيير اسم النادي إلى نادي كردستان وبقي حتى عام 1949 حيث تم تغيير الاسم الى نادي هنانو ، حتى عام 1954 ، ليتم تغيير الاسم للمرة الاخيرة الى نادي "الجزيرة" بعض انقلاب البعث في عام 1963 ثم حل النادي بقرار بعثي وتحول إلى جمعية “ركن الدين الخيرية”
ويذكر أيضا إلى أنه ما بين عامي 1951—1952 وفي مدينة عامودا بالذات ظهرت مجموعة باسم (الكشافة الكردية) التي اهتمت بالشباب فكريا - لغويا ، وثقافيا فيذكر من روادها الشاعر جكرخوين ، اوصمان صبري ، رشيد كرد ، ملا حسن كرد ، عبدي تيلو ، اوسي حرسان، وغيرهم...
كما يشير إلى أنه قد تشكلت (جمعية وحدة الشباب الديمقراطي) في الأول من نيسان لعام 1952 ويذكر بعضا من مؤسسيها كالسادة محمد ملا احمد توج و عبد العزيز علي عبدي و سامي ملا أحمد نامي ودرويش ملا سليمان ، عبدالله ملا علي ، عبد الرحمن شرنقي ، أكرم محمد ، احمد سيد حمو التي تزايد عدد اعضاءها تحت الشعارات التالية :
آ - النضال من أجل تحرير وتوحيد كردستان.
ب- النضال من أجل التخلص من سيطرة الاستعمار والرجعية.
ج- النضال من أجل الديمقراطية طريقا الى الحقوق القومية .
د- المطالبة بتدريس اللغة الكردية وفي مدارس كردية.
ه- السماح بفتح جمعيات ونواد ثقافية واجتماعية كردية.
و- دعم حقوق المرأة في المجتمع.
• ثم انضمت هذه المنظمة كليا إلى البارتي الديمقراطي الكردستاني في سوريا الذي تأسس في 14 حزيران لعام 1956 .
الأستاذ داوودالذي نضد نص الكتابة يتابع سيرة عزيز اومري حول تأسيس البارتي قائلا أنه " .. بعد انحلال منظمة خويبون قام عدد من اعضائها امثال الدكتور احمد نافذ وقدري بك وحسن حاجو اغا وعارف عباس وبالتعاون مع بعض الشباب الذين كانوا منضمين للحزب الشيوعي السوري امثال: جكرخوين... محمد فخري... ملا شيخموس قرقاتي...رشيد حمو... محمد علي خوجه. . شوكت حنان بنقاشات طويلة مع الحزب الشيوعي حول الحقوق القومية الكردية، وضرورة نشر جريدة باللغة الكردية، لكن مطاليبهم لم تتحقق وتوقفت المفاوضات ، فشكل كل من رشيد حمو ومحمد علي خوجة وشوكت حنان وقادر ابراهيم ما سمي بجمعية التضامن الكردية في مدينة حلب وانسحبوا من الحزب الشيوعي عام 1957، ثم أسسوا مع اوصمان صبري الديمقراطي الكردستاني ."

يشير الأستاذ أومري إلى أن المؤسسين كانوا اوصمان صبري، رشيد حمو ، حميد درويش، شوكت حنان، حمزة نويران، الشيخ محمد عيسى ، محمد علي خوجة و كمال عبدي، لكن الأستاذ فيصل يوسف رفيق الأستاذ عبد الحميد درويش في حزبه الكردي " التقدمي " أكد فيما بعد أن " الأستاذ حميد درويش لم يكن حاضرا في اجتماع التأسيس الذي عقد في حلب " . 1*
وأنه لم يمض وقت طويل حتى انضمت الى البارتي حركة تجمع الشباب الديمقراطي الكردي وذلك في اجتماع للتجمع في بيت الدكتور نافذ بك في مدينة قامشلو بتاريخ 30/11/1957، ثم انضم بعد ذلك حزب أزادي ، وعين اوصمان صبري سكرتيرا للحزب وفي عام 1958 أصبح الدكتور نورالدين زازا عضوا في قيادة الحزب .

بداية الاعتقالات
وتحت هذا العنوان نوه أومري إلى أنه وبعد الوحدة المصرية – السورية (1958) جرت اعتقالات واسعة في صفوف البارتي حيث اعتقل في اواخر 1959/حمزه نويران/ عضو اللجنة المركزية بتهمة الشيوعية ثم شوكت حنان بنفس التهمة ونقلا الى سجن المزة ليحكم على كل منهما اكثر من ستة اشهرفي السجن ، كما حكم على رشيد حمو بالإقامة الجبرية لمدة ثلاثة اشهر في حلب ، وبعد ذلك مباشرة وبالضبط في 12/8/1960 بدأت الاعتقالات الكبرى لتشمل (60) رفيقا من بينهم: عصمان صبري . نورالدين ظاظا. رشيد حمو. محمد ملا حمد توج. خالد مشايخ. عبدالمطلب ميرو .ملا هادي بزكوري ، ملا محمد نيو. محمد علي حسو . كنعان عكيد اغا . مجيد حاجو أغا…. وغيرهم.* 2
لقد ذكر الأستاذ عزيز اومري علاقة القيادة بعبد الحميد السراج وزير الداخلية في عهد الوحدة قائلا : أن السراج فاوض القيادة داخل السجن وحتى قبل محاكمتهم ، وعدهم „بانه مستعد لتلبية مطالبهم بعد دراستها. ..“ لكنه لم يستمر و اول من حققوا معه كان الدكتور نور الدين ظاظا الذي أجاب على سؤال وجهه إليه القاضي درويش الزوني : " ان تحرير وتوحيد كردستان محض خيال“ في حين أن اوصمان صبري وكما يقول أومري دافع بصلابة وشجاعة عن الحزب ومنهاجه بما فيه فقرة تحرير وتوحيد كردستان.


وأضاف المرحوم عثمان صبري قائلاً للزوني : أنا أؤيد الثورة الكردية كما انت تؤيد الثورة الجزائرية .
هنا وفي هذا الصدد لي أنا ربحان رمضان ملحوظة مهمة وهي أنني أجد تفاوتا َ كبيرا َ في موقف عبد الناصر من الكرد وسأذكركم بما كتبه المرحوم الأستاذ جمال نبذ في مقدمة كتاب الأستاذ جواد ملا الذي صرح بأن الرئيس عبد الناصر ساعد الكرد على تأسيس حزبهم القومي فكتب في الصفحة الرابعة من الكتاب قائلا : ( " .. فعقدنا العزم نحن الشباب أن نتصل بعبد الناصر ، وتقرر أن أسافر انا إلى سوريا لأقوم بكتابة رسالة هناك أقدم فيها عرضا موجزا للقضية الكردية ، شارحا موقف الوطنيين الكرد من الحركة القومية العربية الوحدوية التي يتزعمها عبد الناصر . فتوجهت شطر دمشق صيف 1956 أثناء العطلة المدرسية وكنت آنذاك مدرسا للرياضياتوالفيزياء في ثانوية المصلى بكركوك وانا في ربيع العمر وفي الفندق الذي نزلت فيه والذي كان يطلق عليه اسم " فندق فلسطين وشرق الأردن " لصاحبه " أبو دياب " وهو كردي شيوعي من اهالي حي الأكراد بدمشق ، كتبت رسالة على شكل كتيب صغير باسم " كفاح الأكراد" مع اهداء جميل لعبد الناصر في مقدمته .") .
وفي نفس الفندق الذي ذكرته والذي كان ملتقى للشخصيات الكردية والعراقية تعرفت بطريق الصدفة على العم عثمان صبري الملقب ب " آبو عثمان " وبحثت معه المشروع الذي قدمت من أجله إلى سوريا فرحب آبو عثمان به ترحيبا حارا ً ، وساعدني في التعرف على مطبعة اسمها مطبعة كرم . فتم طبع الكراس هناك باسم مستعار وهو " صامد الكردستاني " قم ساعدتني الأديبة الكردية المعروفة الأميرة روشن بدرخان في ايصال نسخة إلى عبد الناصر عن طريق السفير المصري في دمشق .. نقلت لي الأميرة بسيارتها الخاصة مئات النسخ من الكتيب من دمشق الى بيروت ، حيث تم ارسالها بالبريد اللبناني الى عدد كبير من الساسة العرب والصحف والكتـّاب وغيرهم وقد كان لبنان آنذاك بلد الحرية والديمقراطية والسلام وموطنا تآخي القوميات والأديان والمذاهب المختلفة ، فكان لبنا سويسرا الشرق بما فيه من كلمة ومعنى ومن المنؤسف حقا ان امتدت يد الخراب والدمار له ، راجيا للبنان ز. هذا وبعد عودتي الى كردستان عن طريق بغداد قمنا باتصالات مع عبد الناصر عن طريق ممثل الجمكهورية المصرية في بغداد ، وقد حقق عبد الناصر بعض مطالابنا ومنها الاهتمام بالدراسات الاكردية في جامعة القاهرة وإعادة طبع كتاب الشرفنامة وهو مصدر هام عن تاريخ الدول والامارات الكردية الفه الأمير شرف الدين البدليسي عام 1596 م وكذلك تأسيس اذاعة في القاهرة عام 1957 تبث برامجها باللغة الكردية كل مساء ..
" انتهى نص جمال نبذ ." .
لقد أشار الأستاذ أومري إلى أن موقف المعتقلين المختلف أثناء التحقيق شكل محكا عصيبا لقادة الحزب إدى إلى فرز كتلتين مختلفتين هما :كتلة الدكتور نور الدين ظاظا ومعه مجيد حاجو وغيرهما. وكتلة اوصمان صبري ومعه رشيد حمو ومحمد ملا احمد توج وملا هادي بزكوري ومحمد علي حسو وغيرهم .
وهذا فعلا ماحدث ويؤكد الأستاذ أومري على انه تمت محاسبة بعضهم من قبل الحزب فيما بعد حيث ُجمد الدكتور نورالدين زازاعن عمله التنظيمي و ُفصل شوكت حنان كما فصل كل من الشيخ عيسى ملا محمود وحمزة نويران واتهم حاجو " محمد علي خوجه " بسرقة اموال الحزب الديمقراطي ..
بل و اتخذت اجراءات بحق من تضامنوا مع الدكتور زازا مثل: محمد فخري. مجيد حاجو . يوسف ميرزا. ضياء الدين ملا ابن مفتي قامشلو . بروكي متيني…

في تحليل الأستاذ أومري لموضوع الخلاف بين كتلتي الحزب يرجعها الى سببين أولهما أن الكتلة الأولى والتي كان يقودهاد الدكتور ظاظا غير مستعدة للاعتقالات و تكتفي ببعض التعابير القومية في حين أن كتلة الاغلبية التي كان يقودها عثمان صبري كتلة المناضلين المستعدين للتضحية ، ولا ينسى الأستاذ أومري ان يخبرنا بالسبب الثالث الذي كتبه غالبية الرفاق اليساريين وهو التركيب الطبقي لكلا الكتلتين بحيث ان الكتلة الأولى تمثل البرجوازية الكبيرة والملاكين في حين أن الكتلة الثانية تمثل العمال والفلاحين والبرجوازيين الصغار ، وهنا أدلو بدلوي مرة أخرى لأقول أن الموضوع يختصر بالموقف القومي للشعب الكردي في سوريا وتأييد الحزب لثورة ايلول المجيدة عام 1961 و الخلاف لم يكن طبقيا ابدا ، لأن الكتلتين كانتا تضمان البرجوازيين والعمال والفلاحين ، بل ان التركيب الطبقي للكتلة اليمينية كانت تضم كتلة أكبر مما هي فيه في للكتلة اليسارية وأرى أن الخلاف الجوهري هو تحليل الطبقتين لموضوعة الكرد في سورية ، هل الكرد شعب أم أقلية قومية .
ثم يمر الأستاذ على المؤتمر الطلابي الذي عقد في حلب عام 1963 وعلى اعتقالات أيار 1964 21/5/1964 حيث اعتقل كل من رشيد حمو واصمان صبري وهوشنك ابن اوصمان صبريو عبدالله ملا عليو محمد مدور ورشيد سمولمدة بين 4 الى تسعة اشهر و انضم في تلك الفترة الى القيادة كل من خالد مشايخ ، محمد مصطو، محمد انور ، ملا محمد نيو ، كمال عبدي ، عبدالله ملا عليو حاج عبد الفريد ملا ابراهيم.
ثم يشير الى تصرف الأستاذ عبد الحميد درويش السلبي ومعه خليل رش وخليل صور وسعدي آيبو وحمزه نويران ، وأشار إلى أن حميد درويش أصدر كراسا هاجم فيها الحزب واتهم اعضاء القيادة يمينا وشمالا ثم اعلن فيه تجميد نشاطه…
لكنه حضر الكونفرانس الثالث الذي عقد في الثالث في اب 1964بقرية جمعاية ولم يحضره عثمان صبري ولا عبد الله ملا علي حيث كانا معتقلا
في الكونفرانس الثالث 3/8/ 1964 المنعقد في قرية جمعاية تقرر عودة حميد درويش الى الحزب بعد أن كان مجمدا بشرط ان ينتقد نفسه امام اللجنة المركزية وامام القواعد لكنه وعلى رأي الأومري لم ينتقد ، ولم ينجح الكونفرانس وطالب الأستاذ حميد درويش أن يشرح علاقته بالجاسوس حسن بولش الذي اودى باعتقال الرفاق الذين رسمهم في لوحاته وبالكشف عمن ستر على محمد علي خوجه بسرقة اموال الثورة ..
كونفرانس 5 آب
يقول الأستاذ أومري : أن كونفرانس الاول عقد في 5 اب عام 1965 في قرية جمعاية و حضره من الرفاق كل من ملا محمد نيو ، صلاح بدرالدين وهلالو ، رشيد سمو ، ملا داود ، محمدي بوطي ، احمدي بدري ، عبدالرزاق ملا احمد ، شمو اليزيدي ، نوري حاجي ، ملا احمد قوب ، عزيز أومري ، محي كوجر ، سيد رمضان ، ملا شريف ، فرحو فرحو ، فخري هيبت ، يوسف اسماعيل ، محمد خليل ابو شيرو ، ابراهيم محمد عثمان ، عبد الحليم قجو ، عيسى حصاف ، احمد قادو (درباسية) ومحمد علي حسو ، محمد حسن مستي ، ملا هادي بزكوري، ابراهيم ملا نورالدين، ، ملا نجم الدين…..وغيرهم.
وتم تشكيل قيادة مرحلية من :ملا محمد نيو و صلاح بدرالدين وهلالو ورشيد سمّو.
ويتابع في سرده ليقول ان عبد الحميد درويش اتفق مع خالد و نعمان عيسى على عقد كونفرانس في قرية بركو اواخر عام 1965 اطلقوا عليه اسم الكونفرانس الرابع ذلك بعد الكونفرنس الخامس الذي عقد في آب من السنة ذاتها تمخض عن قيادة جديدة مؤلفة من حميد درويش ورشيد حمو و درويش ملا سليمان وطاهر سفوك وعزيز داوي فاعتبر هذا الكونفرانس عملية انشقاق فعلية .

المؤتمر الاول
يتابع الأستاذ أومري مسهبا حتى يصل إلى االمؤتمر الأول للبارتي الذي عرف فيما بعد باسم البارتي اليساري فيقول أن الرفاق جهدوا في تعريف الحزب ومبادئه على أنه يعتمد في نضاله على على الفلاحين والمثقفين الثوريين وكافة الوطنيين الشرفاء وأظهر الفرق بين الطرحين حيث ان الطرف المقابل كان يدعوا الى تامين الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية للأكراد في سوريا في حين ان البارتي يناضل من اجل تامين الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية للشعب الكردي في سوريا، أي ان جماعة الكونفرانس الرابع يدعون الكرد بالأقلية في حين ان البارتي يصر ّ على ان الكرد في سوريا شعب يعيش على ارضه التاريخية .
بعد فترة وجيزة وبتاريخ 5/8/1966الخامس من آب 1966 انعقد المؤتمر الأول في قامشلو - حارة هلاليه برئاسةالشاعر جكرخوين وبحضور 67عضوا ومن كافة المناطق في المؤتمر حيث تم تثبيت المنهاج والنظام الداخلي وتم انتخاب عثمان صبري وملا نيو وصلاح بدر الدين في قيادة الحزب على ان يعينوا بدورهم بقية اعضاء اللجنة المركزية .
لكن جكر خوين حسب رأي اومري دهب وبنفس الليلة الى بيت زبير ملا خليل " الذي اعاده الى مجموعة الكونفرانس الرابع " .
وفي اليوم الثاني للمؤتمر ااعتقلت أجهزة الأمن مجموعة من رفاقه السابقين منهم كنعان عكيد و جميل حاجو وعبد المطلب ميرو و عبدالباقي عجمو ومجيد حاجو ودهام ميرو و ملا داود و مصطفى بك وخليل اوصمان و صبغة الله سيدا حتى وصل العدد الى 74 معتقل .
ثم يعود الأستاذ أومري الى وضع البارتي الكردستاني – العراق حيث عقد جلال طالباني وعمه ابراهيم احمد مؤتمرا والذي اعرفه انه بتاريخ الرابع من نيسان 1964 اتهموا فيه الملا مصطفى البارزاني بالعمالة للشاه و شاركهم في مؤتمرهم هذا كلا من حميد درويش وحسن بشار ، ولأن المؤتمر فشل التجأوا إلى ايران تحت امرة الشاه !!
ثم وفي الـثاني عشر من أيار 1966 (2) * قامت معركة ( زوزك وهندرين) انضم جلال طالباني إلى قوات اللواء عبد العزيز العقيلي الذي كان يقود 45000 مسلح وحارب قوات الثورة الكردية لذلك يقول الأومري اطلق عليهم اسم ( جحوش1966 ) .
أما عن مؤتمر طلبة الكرد في المانيا عام 1967 يقول الأستاذ اومري بأنه قد وصلت دعوة للبارتي اليساري وحضر الأستاذ صلاح بدر الدين كممثل عن الحزب اليساري والقى كلمة الحزب حيث استطاع على رأي الأستاذ اومري التغيرفي مسار المؤتمر ، فقد ايد الثورة والبرزاني بقوة … و وهاجم جلال علانية وبشدة ،وقال:“ ان تقدمية ويسارية جلال تتناقض مع تفاوضه مع السلطات السورية ورماح نظامه البعثي تدمي صدور فلاحي قرية علي فرو الكردية في الجزيرة ، وتتناقض مع ارتمائه في احضان السلطات العراقية وهي تريد وتعمل على ابادة الكرد ، وهنا في كتابة الأستاذ أومري نجد الصدق والصراحة بحيث كتب كما حدث فعلا بالرغم انه اختلف فيما بعد مع الأستاذ صلاح بدر الدين .
بل أنه ذكر كيف اعتقل صلاح بدر الدين بعد عودته من المانيا في فرع الأمن السياسي ثم سجن في سجن القلعة بدمشق .
حتى نشوب حرب حزيران 5/6/1967 ، حيث افرج عنه كما افرج عن المحكومين غيابيا لمدة سنتين وغرامة200ليرة سورية لكل من : اوصمان صبري وملا محمد نيو وصلاح بدرالدين وملا هادي بزكوري ، بتأسيسهم تنظيم سري .
الكونفرانس السادس
يذكر الأستاذ أومري فعاليات المؤتمر بأسف شديد للخلاف الذي جرى بين سكرتير الحزب المرحوم عثمان صبري وعضو المكتب السياسي صلاح بدر الدين والذي كانت نتيجته طرد اوصمان صبري وإخراجه من غرفة الكونفرانس.
يقول اومري : فاخرج من هناك وادخل في غرفة اخرى لحين انتهاء اعمال الكونفرانس ، الا ان ملا محمد نيوتدخل وترجى واقترح إعادة النظر في هذا القرار فاعيد النظر في القرار لكنوكما يقول الأستاذ أومري اتفق الجميع على تقليص صلاحياته ووافق اوصمان صبري على ذلك .
في مجال نشاطات الحزب السياسية والجماهيرية يقول الأستاذ أومري أنه وفي الفترة الواقعة بين " 1966 – 1969 " نشط الحزب في مجالات التنظيم والدعاية ومحاربة الحزام والاحصاء وغيرها حيث كان البارتي اليساري يرسل الوفود الشعبية والحزبية الى المسؤولين في دمشق ، وينضم رفاقه للمسيرات والمظاهرات الشعبية هاتفين شعارت الاخوة العربية – الكردية و على صخرة الاخوة العربية والكردية تتحطم المؤامرات الرجعية والاستعمار..
كما أن الحزب صعّد من نضاله ضد الحزام والاحصاء في الدرباسية وعامودا وديريك وبخاصة بعد 1967 عندما بدأت السلطات بالاستيلاء على اراضي الكرد تمهيدا لتطبيق الحزام العربي .
يتابع اومري فيقول أنه لما زار رئيس الوزراءالمصري حسين صدقي عام1969 حقول الرميلان النفطية برفقة رئيس الوزراء السوري يوسف الزعيم استنفر رفاق المنطقية وابلغنا جميع الرفاق بتجهيز وحمل اللافتات والتواجد على الطريق العام ما بين قامشلو والرميلان حتى ان الرفيق محمد بوطي ومعه بعد الرفاق استطاعوا ان يوقفوا سيارة رئيس الوزراء المصري حيث رمى فروته على مقدمة السيارة فتوقفت وقدم الرفيق البوطي عريضة تتضمن المظالم التي تجري بحق الكرد ، مطالبة بوقف مشروع الحزام والغاء الاحصاء
وفي عام 1969 حصلت مجموعة من الرفاق الطلبة على منح دراسية في اوربا مثل سعدالدين ملا احمد ومحمد عزيز زازا ولازكين ملا احمد وعبدالله سيدا .
وشارك الرفاق في الانتفاضات الفلاحية ضد الاقطاع وضد الحزام العربي وبخاصة انتفاضات قرى مثل :علي فرو. نيف. كرباوي. شدي. قرتبه. معشوق . وترسبيه. سيكركا . كري بري . وغيرها.
ثم يذكر الأستاذ أومري قدوم الصحفي الفرنسي جان بيير فينو فينو سكرتير لجنة الصداقة الفرنسية الكردية عام 1972دون أن يذكر بأننا في دمشق استقبلناه بحفاوة بالغة ، وقمت أنا بمرافقته ليرى الشواهد الحضارية والتاريخية التي خلفها الأيوبيون حيث زرنا ضريح السلطان صلاح الدين الأيوبي ومنطقة الجركسية في حي الصالحية وترجمت له ماكتب على اللافتة المرفوعة فوق باب المدرسة الجهاركسية التي تقول بأن باني المدرسة هو مولى الأمير جهار كس بن صارم الأيوبي وأن المنطقة أطلق عليها اسم الجركسية نسبة إلى المدرسة الجهاركسية ، وقلت له أن كلمة جهاركس تعني الأربعة أشخاص باللغة الكردية وفعلا فيها اربعة قبور منها قبر جهاركس الأيوبي نفسه .
وفي اجتماعنا في اللجنة المنطقية بدمشق أخبرنا الرفيق عزيز أومري بانه استقبل الصحفي جان بيير فينو وأخذه إلى
حارة بنغلاديش وأحياء قامشلو ، كما أخذه الى منطقة فيها غجر وقال له ان هؤلاء هم أبناء شعبنا ، انهم الفلاحون المطرودون من ارضهم بعد الاستيلاء عليها من قبل النظام ليطبق مشروع الحزام العربي
وفعلا كما أخبرنا يومها امين عام حزبنا آنذاك الأستاذ صلاح بدر الدين نشرها جان بيير فينو في جريدة لوموند الفرنسية في مقال طويل مشفوعا بالصور تحت عنوان التهويد في فلسطين والتعريب في الجزيرة السورية .

ويتابع " أبو سيامند" أن الرفاق ، كانوا مندفعين جدا ، يتسابقون في التنفيذ ، ففي انتفاضة قرية علي فرو كان رفاقنا :فرحان ابراهيم ( بيري ) ومحمد حسن مستي و وابراهيم برجي . وفوزي بيري….هم من قادة الانتفاضة و أشار الى الشق الآخر الذي يقوده عبد الحميد درويش قائلا : .. لم يقوموا باي اعمال نضاليه ضد الحزام والاحصاء ولا باي اعمال او نشاطات ،كما لم يقدموا لرفاقنا في اماكن النزاعات ولا في القرى التي انتفضت اي عون او دعم بل أيدوا تلك المشاريع في نشراتهم حيث ورد في جريدتهم في عددها التاسع عشر أن مزارع الدولة مشاريع اشتراكية رائدة ووصفتها بالعمل الممتاز ، كما اشار إلى ان جكرخوين وتمر مصطفى كان يلتقيان الضابط الأمني خليل جهماني باستمرار .
وأشار أومري إلى سوء العلاقة بين البارتي والشيوعيين الذين حاربوا حينها البارتي بل ويأمروا رفاقهم بقطع العلاقات ومنع التعاون مع رفاق البارتي اليساري .
المؤتمر الثاني
يقول اومري نه وقبيل المؤتمر الثاني اجتمعت اللجنة المركزية بدمشق وفيها قدم اوصمان صبري استقالته المشروطة بضرورة عقد مؤتمر يعرض فيه كافة مشاكل الحزب ، و تم توقيف كلا من : هلالو ومحمد علي حسو و ملا هادي بزكوري… وغيرهم من الحزب بتهم مختلفة .
فانعقد المؤتمر الثني في بيت عبد الفتاح عوجي 1969 بمدينة عامودا ، وكان طرد الأستاذ عثمان صبري احدى قرارات المؤتمر الذي سافر قبيل انعقاد المؤتمر بوقت قصير الى سرختي في (كردستان الشمالية ) من دون اعلام احد. وانتخب صلاح بدر الدين سكرتيرا للحزب كما انتخب خمسة للجنة المركزية وهم ملا محمد نيو وشفي علو و بهجت ملا محمد ملا حامد ورفعت كرداغي و انضم اليهم كلا من عصمت سيدا ويوسف ديبو .
ويتابع قائلا أنه وبعد الانتهاء من المؤتمر تقرر ارسال وفد ُمؤلف من عزيز اومري وشفيق علو الى الثورة لعرض المشروع المعد من قبل المؤتمر القاضي بالعمل على تشكيل قيادة قطرية وقيادة قومية على مستوى كردستان تجتمع كل ستة اشهر، لدراسة الوضع القومي .
ولما عاد الوفد من كردستان سافر صلاح بدر الدين الى اوربا بتكليف من الحزب ليقوم بمهام الدعاية والاعلام وتقوية الحزب …
يقول أن نشاطات الرفاق كانت في ازدياد حتى أنه وفي المهرجان الذي اقامة حزب البعث بمناسبة انقلابه بتاريخ 8اذار 1970في قامشلو، رفع الرفاق اللافتات وهتفوا بشعارات مثل : " عاشت الاخوة العربية الكردية " و" عاش نضال المرأة العربيةو الكردية " فاعتقل الرفاق عبد المجيد حنش وخيرالدين مراد وعبد الفتاح فاطمي وغربي سليمان… كما اعتقل بعض الطلبة مثل عكيد من الهلالية واحمد جميل، واكرم احمد من قرية معشوق .

يقول أبو سيامند : بعد ذلك بثلاثة ايام صدر بيان 11/اذار /1970 وفي حزيران عام 1970عقد الديمقراطي الكردستاني مؤتمره الثامن وحضر المؤتمر وفد اً ممثلا بالرفاق صلاح بدرالدين – ملا محمد نيو وكمال جميل اغا وعبداللطيف مرجي ممثل الحزب في لبنان القى صلاح بدر الدين خلاله كلمة الحزب التي قوبلت بالتصفيق الحاد والاعجاب من قبل أعضاء المؤتمر .
ثم أنه وبعد انتهاء اعمال المؤتمر دعى البارزانيمصطفى كل من ملا محمد نيو وصلاح بدر الدين واقترح عليهما العمل على توسيع دائرة الحزب ورفده بمزيد من الافراد والشرائح الاجتماعية ، ثم طلب البارزاني كلا من صلاحبدر الدين وملا محمد نيو وحميددرويش وجكرخوين وطلب منهم أن يعودوا إلى سوريا على أن يرسل كل طرف منهما 25رفيقاً يمثلون الحزب ، لعقد مؤتمر الوحدة في كردستان العراق .

المراجع :
*1 : كاتب وناشط سياسي كردي من سوريا .
*2 : رشيد حمو في مقال تحت عنوان : الحزب الديموقراطي الكردي في سوريا / 14/ حزيران / 1957 ( التأسيس والمؤسسون ) حيث ورد فيه مايلي :
" .. منذ نشوء الحزب الديموقراطي الكردي في سوريا عام / 1957 / وحتى تاريخ / 14 / حزيران 2002 يكون قد مضى خمسة واربعون عاما , وبعد مضي كل هذه المدة الطويلة التي تقارب نصف قرن من الزمن نرى ان السيد حميد درويش يقوم بمحاولة تشويه الحقائق حول تأسيسه وتزوير تاريخه خاصة فيما يتعلق بمؤسسيه . حيث يقوم بترويج دعايات ومزاعم تقول : " بأنه هو وكل من عثمان صبري وحمزة نويران قاموا وحدهم بتأسيس هذا الحزب من دون أي شخص آخر سواهم " ... "



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاي .. !!
- تحية لمناضلي الخامس من آب تحية للذين قضوا نحبهم وللذين على ا ...
- آسفة الموعد فيه غلط .. !!
- سلاما َ ليلى قاسم في ذكرى استشهادك
- رسالة من ربحان رمضان إلى الاخوة الايزيديين بمناسبة عيدهم
- لمحات من سيرة نضالية تتمة الحلقة - 5 - ب -
- كلمة وفد ميثاق العمل الوطني الكردي في المؤتمر الأول للمجلس ا ...
- ترهب السجّان إن أطلق سراحها - تسع سنوات وطل الملوحي مفقودة ف ...
- أمثلة على التحريف في كتابات كتّاب البلاط
- هل يمكننا إعادة كتابة التاريخ من جديد ؟ أمثلة على التحريف في ...
- مازالت شمعة ثورة ايلول متوهجة وتزداد اتقادا تحية إلى ثورة ال ...
- عريضة وقع عليها نخبة من المثقفين الكرد تطالب بإعادة الاعتبار ...
- الدكتور صبري آميدي .. حرّي بالكرد والعراقيين أن يفتخروا به
- نوروز .. يعني الحرية والانتصار - عودة إلى الندوات السياسية
- أولئك الذين لايتعلموا من التاريخ محكوم عليهم بتكراره - اثنان ...
- حملات التضامن مع عهد التميمي ذكرتني ب - طل الملوحي - مذكرات ...
- لمحات من سيرة نضالية 6
- البارحة كتبت أقول *
- كانيوار الفنان .. غادرنا وفي القلب غصة !!
- لمحات من سيرة نضالية -5-


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ربحان رمضان - قراءة في كتاب عزيز أومري في أروقة الذاكرة - الجزء 1/2 -