عمر محمد عمارة
شاعر
(Omar Amara)
الحوار المتمدن-العدد: 6385 - 2019 / 10 / 20 - 17:44
المحور:
الادب والفن
تسأَلُني صَديقتي
بماذا تفكّرُ الآنَ في عيدِ ميلادي
فأضحكُ من تلقاءِ مُخيّلتي العفويّة
أفكّرُ بكِ وحدكِ.. أنتِ وحدكِ
وكيفَ لي ولكِ أن نحتفلَ بشكلٍ غير عادي
في هذا المساء الأنثوي..مساؤكِ أنتِ
فَتُطيلُ النظرَ إليَّ وتسألُ بلا أدنى تردد
وماذا سنفعل الليلة
فأطيلُ النظر هنا وهناك وفي عينيها
سَنفعلُ ما لا يفعلهُ أحد
أنتِ كعكَةُ حفلنا الليليّ
وأنا شمعُ ضحكتنا الأولى
أضحَكُ إشتِعالاً
وإحتفالاً بما لا يُنسى
فتعالي أضيءُ جسدكِ شمعةً شمعةً
فَرَحاً بِكِ
تَعالي
لأقولَ شكراً لله الذي صَنَعكِ حلوى
حلوى الملذّات الفريدة
لي وحدي
و وَحدي يا صديقتي الحبيبة
#عمر_محمد_عمارة (هاشتاغ)
Omar_Amara#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟