العراق ينتفض بوجه الفساد

نجاح سميسم

الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 18:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حي على التظاهرات٠٠٠
عاش المتظاهرون، وليخسأ كل رعديدٍ جبان من السياسيين ورؤساء الكتل الذين يدعون الأصلاح وكذلك قسم من الكتاب والمثقفين المحسوبين على القوى الوطنية والديمقراطية الذين نعتوا المتظاهرين ووصفوهم بأبشع الأوصاف وبإن هناك جهات داخلية وخارجية تقف وراءهم وبإن هناك من المندسين الذين سيركبون موجة التظاهرات، ويحرفوها إلى غير مسارها، لقد أثبت المتظاهرون أنهم أبناء العراق الحقيقيون الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة، أُحييكم ياشرفاء، اللعنة على كل جندي وشرطي وكل مَنْ وجه بندقيته إلى صدوركم البريئة وأسالَ دمائكم الزكية على أرض ساحة التحرير، وفي مناطق العراق الأخرى وكل العرفان والتقدير للشرطة والجنود الذين وقفوا معكم ،غداً سأكون معكم وأدعو كل شريف عراقي للوقوف معكم ، الخزي والعار لعادل عبدالمهدي الذي أمر قواته الأمنية بتوجيه الرصاص الحي لقتلكم ٠٠٠٠ الخزي والعار لكل من وقف ضدكم ، ستتحول دمائكم الطاهرة التي سالت على أرض الوطن إلى صرخةٍ مدوية بوجه النظام وأزلامه وزبانيته وكل مَنْ ساهم وشاركَ بتوهينكم، أخيراً أقول:
وللحرية الحمراء بابٌ بكل يدٍ مضرجةٍ تُدقُ
حي على التظاهرات ...إخرسوا وإصمتوا أيها الجبناء٠٠!!!
مثلما ألمني موقف أهل الملابس السود الذين يطلقون النار والغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه الحارة على المتظاهرين، ألمني حد التوتر والقرف موقف بعض مُدعي اليسار والديمقراطية من الكتاب والمثقفين الذين كتبوا بالأمس ضد التظاهرات والمتظاهرين ناسبين لهم شتى النعوت والأوصاف بمنشوراتهم الطازجة ليلة أمس والتي أحتفظ بنسخ منها ، والآن يكتبون تمجيداً بالمظاهرات والمتظاهرين، وهذه اللحظة أنا أقرأ كتاباتهم الثورية٠٠٠٠ أقول لهم كفاكم خزياً وعاراً٠٠٠
أخرسوا وإصمتوا وكفاكم إدعاءاً بماضيكم التليد٠٠
لقد إنكشفتم على حقيقتكم فالصمت لكم أولى

#نجاح_سميسم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل