ثورة اكتوبر

ساره غانم رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 09:35
المحور: حقوق الانسان
    

اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلا بد ان يستجيب القدر
حشدت في بغداد مظاهرات شعبيه في مساء يوم الثلاثاء الماضي على املآ الحصول على الحقوق الممنوحة للمواطن العراقي والمطالبة في الحقوق
الذي تهية له حياة كريمة حيث اشتبك المتظاهرون مع قوات ذوي السلطه عاليه في البلاد
مما حصل على اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين الذين حاملين العلم العراقي فقط لاغير ومع تدهوراً في الاوضاع الذي يسود بيها البلاد من نقص في الخدمات الصحية والامنية في توفير حمايه للمتظاهرين العراقين
وهذا فرض رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي حضراً
تجول في عموم بغداد وضواحيها وقطع في خدمات الانترنيت والاتصالات لمده اربعه ايام متتالية وبسببا الثوره الحاشده التى انتشرت في جميع مواقع التواصل على الصعيد العالمي وليس دولي فقط وهذا الامر ادى الى خسائر بشرية
وحضاريةعن طريق نقل صوره سلبيه الى العالم اجمع ومنع اي قناة فضائيه نشر اي خبر اوحدث وكل هذا من اجل المطالبه في حقوق شرعية ودستوريه تسافكت الدماء في بلادي هدراً فأين الحقوق ؟اين الدستور ؟أين اليمين الذي حلف بيه لحمايه الصالح العام .. فكل هذا تمثلا متظاهرا امام شاشه صغيرة كل من يغني على ليلاه ...
ارحلوا ف والله انتم الان في ضيافة الرحمن منعمون

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات