يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين بسبب التظاهرات، وإيقاف حملة الاعتقالات فورا!

منظمة البديل الشيوعي في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا تزال أعداد كبيرة من الشباب والناشطين المتظاهرين معتقلين من قبل القوات الأمنية الحكومية والقوات الميليشية المسلحة التابعة لتيارات الإسلام السياسي الحاكمة في العراق وذلك في معتقلات وسجون مجهولة.
تم اعتقال هؤلاء المتظاهرين أثناء الحملة الدموية التي قامت بها تلك القوات لقمع تظاهرات الأسبوعين الماضيين في العراق والتي راح ضحيتها المئات من القتلى في بغداد وغيرها من المحافظات وجرح أكثر من 6000 آلاف شخص حسب تقارير إعلامية.
وفي الوقت الراهن، اشتدت الملاحقات وتوسع نطاق حملة اعتقالات الشباب والناشطين في بغداد والمحافظات الأخرى. ففي الأيام القليلة الماضية قامت قوى مسلحة ميليشية مجهولة الهوية بملاحقة الناشطين حيث لديهم قوائم بأسمائهم ويعتقلونهم في بيوتهم ووسط أفراد عوائلهم أو في أماكن عملهم وبدون أي امر قضائي حيث يختطفونهم الى أماكن مجهولة.
ان أعداد كبيرة تمت ملاحقتهم واعتقالهم بهذه الطريقة من ضمنهم بعض الناشطين المدنيين المعروفين وهم: ميثم الحلو، عقيل كاظم التميمي (اُطلق سراحه اليوم)، فلاح الطيار وصفوان عصام حيث تم اعتقالهم من قبل جهات مجهولة الهوية.
هذه الإعمال القمعية السافرة دليل على إصرار السلطات على مناهضة جماهير العمال والكادحين والشبيبة المعطلة عن العمل ووقوفها في خندق العداء ضدهم وضد عموم الجماهير التحررية في البلاد.
يضاف الى ذلك، انه برهان على كذب ادعاءاتهم حول ضمان حقوق وحريات المواطنين في النشاط السياسي وحرية التعبير والتظاهر إذ إن هذه الأعمال خرق فاضح لتلك الحقوق والحريات والتي من المفروض ان تكون مضمونة، وكما يدعون، حسب الدستور.
منظمة البديل الشيوعي في العراق تدين بشدة هذه الأعمال القمعية السافرة بحق المواطنين وتحمل الحكومة مسؤولية إيقافها الفوري وإطلاق سراح جميع المعتقلين بسبب التظاهرات.
منظمة البديل الشيوعي في العراق
13 تشرين الأول 2019

#منظمة_البديل_الشيوعي_في_العراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل