أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - منظمة البديل الشيوعي في العراق - رسالة مواساة بمناسبة رحيل الرفيق العزيز جبار مصطفى














المزيد.....

رسالة مواساة بمناسبة رحيل الرفيق العزيز جبار مصطفى


منظمة البديل الشيوعي في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 6101 - 2019 / 1 / 1 - 05:58
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


رسالة مواساة بمناسبة

رحيل الرفيق العزيز جبار مصطفى

ببالغ الحزن والأسى اطلعنا على خبر رحيل رفيقنا العزيز وصديقنا القريب جبار مصطفى (جلال محمد) المناضل الشيوعي المخضرم واحد رواد التيار الماركسي الجديد الذي انطلق من كوردستان العراق بدايات السبعينيات من القرن الماضي.

فارق الحياة رفيقنا العزيز جبار مصطفى بين عائلته، في مدينة سدني باستراليا، يوم 31 كانون الاول 2018 اثر مرض عضال قاومه بكل شجاعة وثبات لمدة سنتين.

كان الرفيق جبار مصطفى مع مجموعة من رفاقه الاخرين اول من اسسوا تنظيم ماركسي جديد في كوردستان العراق راسما خطا فاصلا، ذو اهمية خاصة، بينهم وبين التيار اليسار القومي الكردي آنذاك. اعتقلته سلطات البعث الفاشي لسنوات وعانى اشد انواع التعذيب على ايديهم ومن ثم اطلق سراحه سنة 1979. مع خروجه من السجن عاود النضال الماركسي بشكل منظم مع جمع من رفاقه حيث اطلقوا اسم "اتحاد نضال الشغيلة"على منظمتهم منذ سنة 1981 التي سرعان ما توسعت في اوساط الطلاب والشبيبة المعترضة الراديكالية في كوردستان لغاية سنة 1984.

لم يكف الرفيق جبار عن النضال الماركسي المنظم يوما حيث استمر في العمل في منظمات اخرى خلال الثمانينيات وبداية التسعينيات ومع تاسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي كان احد مؤسسيه البارزين وفارق الحياة هو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي في كوردستان.

لقد كان رفيقنا العزيز على علاقة وثيقة مع ما يجري في اوساط الحركة الشيوعية على صعيد العراق وكانت له صلات شخصية مع ناشطيها منذ الايام الاولى من نشاطه السياسي والتنظيمي في كوردستان وبالاخص بعد خروجه من السجن. هذا، وكان قد قضى قسما من عمره وهو شاب يعيش في جنوب العراق. كان يجيد اللغة العربية بطلاقة وعمل على نشر افكار وتوجهات التيار الماركسي الجديد ومن ثم الشيوعية العمالية على صعيد العراق على مختلف الاصعدة. ان الاممية الاشتراكية كانت سمة من سماته المميزة في السياسة والنشاط التنظيمي ولم يدع المنعطفات السياسية والاجتماعية الماسوية والتراجع الذي مر به اوضاع العراق من ان يقلل لديه هذه السمة.

كان رفيقنا وصديقنا جبار مصطفى شخصية محبوبة ولطيفة يتعامل بروح انسانية عالية مع اصدقائه ورفاقه، فكانت هذه القيم خطا احمرا بالنسبة له لا يتجاوزه حتى في اجواء اشد الصراعات السياسية والتنظيمية داخل المنظمات والاحزاب التي استمر بنضاله المنظم في اطارها.

لقد كان العزيز جبار مصطفى رفيق النضال الطويل مع قسم من رفاقنا في منظمة البديل الشيوعي في العراق منذ اوساط السبعينيات من القرن الماضي وكانوا يعملون سوية في قيادة منظمة "اتحاد نضال الشغيلة" ومن ثم داخل الحزب الحزب الشيوعي العمالي العراقي. واستمرت العلاقة الرفاقية والصداقة المخلصة بينهم لاخر لحظة من لحظات حياته.

نعبرعن حزننا العميق والمنا الكبير لفقداننا الرفيق العزيز جبار مصطفى ونشارك احزان زوجته الرفيقة شيرين مراد واطفالهما الاعزاء زاريا، ماردين، ليزا وئارام وجميع افراد عائلته واصدقائه ورفاقه في الحزبين الشيوعيين العماليين العراقي وفي كوردستان.

برحيل الرفيق جبار مصطفى فقدت الحركة الشيوعية في العراق احد روادها المحبوبين

ستبقى ذكرى الرفيق جبار مصطفى حية في قلوبنا

منظمة البديل الشيوعي في العراق

31 كانون الثاني 2018



#منظمة_البديل_الشيوعي_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ مشترك ل ( منظمة إتحاد الشيوعيين في العراق) و ( منظمة ال ...
- ندين سياسة اغلاق مقرات الاحزاب في كردستان
- حول اضراب واعتصام عمال شرکتي إنتاج الحديد وقصب السکر في ايرا ...
- تجدد التظاهرات في البصرة،. وسبيل تقدم الحركة الاحتجاجية في ا ...
- بيان: انتصار حركة -السترات الصفراء- في فرنسا مقترن بالدور ال ...
- اغتيال سعاد العلي جريمة قتل سياسية نحمّل السلطات مسؤولية اعت ...
- مقاطعة الانتخابات هي الخيار وذلك صوت عمال وکادحي کردستان
- ندين بشدة اعتقال اعضاء الحزب الشيوعي العمالي في كوردستان
- البلاغ الختامي للمؤتمر الاول لمنظمة البديل الشيوعي في العراق
- الحركة الاحتجاجية في العراق أعمق اجتماعيا وأوسع من ان تخمدها ...
- البيان التأسيسي ل -منظمة البديل الشيوعي في العراق- مقدمات عا ...


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - منظمة البديل الشيوعي في العراق - رسالة مواساة بمناسبة رحيل الرفيق العزيز جبار مصطفى