أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد المعطاوي - مابين السياسي والمدني...














المزيد.....

مابين السياسي والمدني...


سعيد المعطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مابين السياسي والمدني...
مما لا شك فيه أن الفعل السياسي مهما حاول البعض تغير وجهه يظل فعلا ماديا إسترزاقي يخدم المصالح الذاتية ، والتي نجد أن أهمها الرقي الإجتماعي الفردي والأسري للممارس هذا الفعل . الحديث هنا عن بلدان النامي المتخلف ، لانه كما قلنا يشكل الفعل الكسبي الربحي لكل منتسب سياسي اول مستويات الطموح ، ولأن بناء الوطن عبر مستوياته من المحلي الى الوطني مرورا بالجهوي ، أخر الهموم إن لم يكن هما لا وجود له من أساس.
وكما أشرنا من قبل فالزمن الإيديولوجي للأحزاب السياسية المغربية كنموذج يبقى الأقرب إلينا، يعرف تراجعا خطيرا للفائدة الرغبة في تطوير المكتسبات الذاتية جراء الانتساب السياسي. والأمثلة كثيرة لمن أراد واحدا فل يرجع إلى زمن ظهور حزب الأصالة والمعاصرة الذي هاجرت إليه وجوه حزبية طالما صالت وجالت في أحزاب معينة لكن الإغراء المادي غطي على الانتماء الإيديولوجي أما المستويات المحلية و الجهوية فالانتقال يعتبر أمرا عاديا والترشح لفائدة الأكثر تمويل وإغراء بل نجد عمليات نصب قد يمارسها بعض الافراد على بعض الأحزاب بان يرشح شخصا تابع له تحت غطاء حزب منافس المهم تحصيل في فترة الذروة.
وفي حالة النجاح انتخابيا فان بعض الامتيازات من ** بون ديال المزوط** بالنسبة لبعض الاعضاء الجماعيين الى تقاعد نهاية المهمة بالنسبة للبرلمانيين والوزراء، ضمن نفس النموذج التحصيلي المرتبط بالفعل السياسي فإن تجاوز التحصيل الذاتي الى الأهل والإخوة ، والمنتسبين. وفي ذلك العديد من الأمثلة .
ان موت زمن أدلوجة الحزب كانت فعل انتماء بالدم أحيانا قبل الانتماء الورقي وهذه الأحزاب كما هو معروف فقد كانت احد أهم أشكال مقاومة الإستعمار ***المقاومة المغربية للاستعمار***.
وفي اتجاه أخر نجد الفعل المدني أو فعاليات المجتمع المدني ، والذي يرافقه من التحفظ على مستوى التسمية ما يوازي قيمة التدخل لهذه الهيئة التشاركية ، من منطلق ما خوله لها المشرع المغربي من خلال دستور 2011، حيث أن درجة الترقية وصلت الى اعتبارها ممارس تشاركي أي الرقي من درجة التشاور الى التشارك. وكل هذا لم يخرج بها عن مسار الهيئة الانسانية رغم ما قد يجرها اليه البعض من أجل الركوب على أفعالها القيمية الإنسانية لجعلها أفعال في خدمة الأجندة الشخصية ** فعل سياسي** والتسويق الذاتي لما قد يشكله من تسويق حزبي أو اجتماعي أفعال الأعيان أو علية القوم...
عموما فالفعل السياسي تحول من السياسي الى الفعل المادي. بينما حافظ وسيحافظ الفعل المدني على إنسانيته...
سعيد المعطاوي



#سعيد_المعطاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمعات الإنتقالية/المتحولة: التيه بين التقدم والتخلف
- من زمن الإيديولوجيا إلى زمن سياسة الحزب
- صراع الشرق والغرب :نظرات الشك المتبادلة


المزيد.....




- علي خامنئي.. ما قد لا تعلمه عن أحد أقوى رجال الشرق الأوسط بع ...
- هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟ ...
- روسيا تستعرض أحدث سيارات -لادا- في بطرسبورغ (فيديو)
- بينها دول عربية.. إدارة ترامب تدرس توسيع قائمة حظر السفر لأم ...
- الجيش الروسي يعلن عن تقدم قواته وخسائر قوات كييف في منطقة ال ...
- خامنئي: الشعب الإيراني لا يستسلم وأي تدخل عسكري من الأمريكيي ...
- الجزائر تؤكد موقفها الداعم لإيران
- ديدان -سامّة- تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان (فيديو)
- -فطر مريخي-!.. صورة قديمة تشعل جدلا واسعا حول الحياة على الك ...
- أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر في جرائمه


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد المعطاوي - مابين السياسي والمدني...