أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - قيثارةٌ وريشةُ رَسْمٍ ومُسَدّس














المزيد.....

قيثارةٌ وريشةُ رَسْمٍ ومُسَدّس


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 06:55
المحور: الادب والفن
    


دُسِ الكِتَابَ يَا وَلَدِي،
وفِيْ الحَقِيْبَةِ
إِحْمِلْ مُسَدّسْ!

مَا جَدْوَى أَقْلام الرَصَاصِ؟!
وما جدوى الكتابة؟!
فهي عهدٌ بائدٌ أمسى
على ورقٍ مُكَدّس.

تَزَنَّرْ بالرَّصَاصِ
واعْتَشِيْ بِنَارِ بَارُودِهِ
شِعْرًا جديدًا
أَسْمِه..
العَهْدَ المُقَدَّسْ!

لا.. لا تُصَدِّقْنِي بُنَيّ
فَلُغَةُ الأحرارِ
دومًا كانت
ودَومًا تَتَبَقَّى:
"حُرُوفُ الكتابِ زِنادٌ
تَتْلُوْهَا زَغْرَدَة المُسَدّسْ".

ابن صهيون يُبِيْدُ كلّ ثقافةٍ
يُتَاوِيْهَا التُرْبَ المُرَصَّصْ،
وثقافة البِيْدِ ثقافتي
تملأ الدنيا بِنُورِ تِبْرِها
إِذَا مَا اللَّيْلُ عَسْعَسْ.

(هذه القصيدة مهداة الى ابنتي ايزيس وابني يزن)



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإجرام بين العرب في الداخل الفلسطيني تنظّمه دولة الإحتلال: ...
- الدولة العميقة والإجرام المنظَّم في الداخل الفلسطيني
- تناقضيّة فلسطينيّة
- عن رد حزب الله العسكري على -اسرائيل-: يا أيتها النفس المهزوم ...
- أستزيدُك مولاي من خمر الكلام
- مولاي (13): صَلِّ مَعِي
- مولاي (12): أُنْثُر نَدَىْ الوَجْنِ
- مولاي (11): إِعْتَاقُ الفِكْرَةِ
- مَأسَاة الشَيْطَان
- العِزَّةُ طَلْقَةٌ لا تتعثَّر
- سِنِيّ حياتي الخمس عشرة/ الكسندر بوشكين
- النَغَمْ أَصْل الكَلَمْ
- لأَنَّهُ يُوْقِظُ أَبُوْلُو
- مولاي (10): نِثَار في السماء
- الآن استعَدْتُ سُيُوفي
- هذا الكاهن يومًا ما سأقتله
- لِهُرَيْرَة أَثَرُ
- مولاي (9): مَاسَات رُوحِي تَتَوَالَى
- مَوْلاي (8): مَوَاهِي الحُب
- مولاي (7): أستزيدُك مولاي من خمر الكلام


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - قيثارةٌ وريشةُ رَسْمٍ ومُسَدّس