أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير عادل - رسالة مفتوحة إلى القوى التحررية في العراق وفي العالم














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى القوى التحررية في العراق وفي العالم


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 6366 - 2019 / 10 / 1 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نحو إدانة وشجب الممارسات القمعية لحكومة عبد المهدي وتأسيس جبهة الدفاع عن حق التظاهر والتعبير عن الرأي

في هذا اليوم المصادف الأول من تشرين الأول عام ٢٠١٩ قتلت القوات الأمنية التابعة لحكومة عبد المهدي عدد من المحتجين وجرحت العشرات منهم في التظاهرات التي نظمت في بغداد في ساحة التحرير. إن حكومة عبد المهدي الفاشلة، وفي خضم صراعها مع القوى الإسلامية الأخرى حول النفوذ والامتيازات والحصص المتأتية من الفساد والنهب تحاول عن طريق قتل المتظاهرين السلميين بعث رسالة إلى تلك القوى بأنها باقية رغم على أنفها. وفي نفس الوقت هي رسالة لفرض أجواء الرعب والخوف في المجتمع لترسيخ مكانتها المهزوزة.

إن قسما من الجماهير التي شاركت في تظاهرات اليوم من اجل رغيف الخبز والخدمات والبقاء على قيد الحياة وقعت في كمين الصراعات بين القوى الإسلامية، وهي التي تدفع الثمن دائما من حريتها وكرامتها وحياتها.

إن الديمقراطية والحرية التي تتشدق بها قوى الإسلام السياسي التي استلمت السلطة منذ احتلال العراق الى يومنا هذا، هي ديمقراطية وحرية السرقة والنهب وإفقار المجتمع يقابلها قمع الأصوات المحتجة التي تطالب بحقوقها من قبل جميع الحكومات التي شكلتها بدءا من المالكي ومرورا بالعبادي وانتهاء اليوم بعبد المهدي.

إننا نشجب بأشد العبارات الممارسات القمعية لحكومة عبد المهدي، ونطالب جميع الشخصيات والقوى التحررية والمنظمات العمالية ومنظمات وجمعيات حقوق الإنسان بفضح الممارسات القمعية لحكومة عبد المهدي التي سقطت في أول امتحان لها أمام حرية التظاهر والتعبير.

وفي نفس الوقت ندعو إلى رفع الأصوات وتشكيل جبهة الدفاع عن حق التظاهر وحرية التعبير عن الرأي وفرضها وترسيخها في المجتمع.


سمير عادل

سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي

١ تشرين الأول ٢٠١٩


نسخة إلى

لجنة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة

منظمة العفو الدولية

منظمة هيومان رايتس وتش

المنظمات والاتحادات العمالية المحلية والعالمية

وسائل الإعلام والصحف

الأحزاب والمنظمات السياسية



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات والاوهام التي تنشرها البرجوازية
- العراق والحرب بالوكالة
- ضمان البطالة والحرب على الفساد
- نحو تبديد الاوهام في صفوف العاطلين عن العمل
- الحقيقة وعرابي المقدس
- موقفنا من القصف الاسرائيلي
- ازدهار مهنة المتِاجرة السياسية
- انياب البرلمان وخندق العمال والموظفين
- الارادة الثورية والتغيير
- في مواجهة تسخين الخطاب الطائفي
- الرعب من - ظاهرة الالحاد-
- الاسلام السياسي الشيعي والة الدولة
- التنظيم والوعي السياسي في الاحتجاجات
- بلدية اسطنبول وافول الإسلام -المعتدل-
- قصة الكهرباء والسياسة التي ورائها
- سقوط الموصل والظلم الطائفي
- الشيوعية العمالية والمنهجية الثورية
- الكل يمسك بقبعته حول -سياسة النأي بالنفس- الانتهازية
- النزعة القومية بين السياسة الامريكية والجمهورية الاسلامية
- الحريات الفردية في ظل الاجواء الحربية


المزيد.....




- -أنفًا لأنف مع رجل-.. دب جائع يقتحم دار رعاية مسنين ويدخل غر ...
- نائب ترامب: لا أعتقد أن إسرائيل ترتكب -إبادة جماعية- في غزة ...
- واشنطن أم طهران.. من سيقدم تنازلات؟
- رجل يقود سيارة وسط مجموعة من الناس في مدينة باساو الألمانية ...
- حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى قياديين اثنين في غزة
- مدفيديف يكشف أسباب عدم استلام كييف لجثث جنودها
- شاهد.. زلزال يهز استوديو برنامج تلفزيوني في بث مباشر
- بوتين يوقع على قانون لتشديد الرقابة على نقل البضائع
- حديث الأمير محمد بن سلمان عن -العدوان الإسرائيلي- على فلسطين ...
- صحيفة: المفوضية الأوروبية كانت تمول منظمات بيئية لتفعيل أجند ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير عادل - رسالة مفتوحة إلى القوى التحررية في العراق وفي العالم