أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - حول قصة الجنرال الساعدي: غياب البوصلة!














المزيد.....

حول قصة الجنرال الساعدي: غياب البوصلة!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29 - 16:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول قصة الجنرال الساعدي: أعتقد أن أكبر دليل على فقدان البوصلة وانعدام الرؤية السليمة والانغماس في الشخصنة والمكايدة وردود الأفعال الغرائزية لدى جمهور واسع على منصة الفيسبوك العراقي هو أن البعض سارع إلى اتهام طهران فورا بالوقوف وراء إسقاط الجنرال الساعدي، والبعض الآخر كان ينافسه سرعةً في اتهام واشنطن بذلك! ليست المشكلة في انقسام الرأي العام العراقي، فالانقسام من ثوابته النقدية العقلانية تاريخيا إزاء كل حدث أو ظاهرة، ولكنها في إهمال وتغييب ما هو جوهري وهو الموقف من هذا الجهاز العسكري المؤسَّس والمخترَق أميركا، لماذا لا يريد البعض - من الجهتين العجولتين المذكورتين - رؤية واقع حال "جهاز مكافحة الإرهاب" نفسه، وهو جهاز شبه مستقل عن المؤسسة العسكرية العراقية ولا يرتبط بها إلا شكليا؟
*لماذا لا يريد البعض الاستماع إلى ردود فعل الجنرال الساعدي نفسه وامتداحه لهذا الجهاز واعتباره ما حدث له من إبعاد مفاجئا ومحيِّرا غير مفهوم، بعد أن ذكر أنه تعرض لثلاث محاولات "أميركية" لإبعاده أو إقالته من موقعه من قبل دون أن يعلن أو حتى يلمح إلى ذلك في وقته؟ أما تعليله لما حدث بالحسد والغيرة، فهو غير معقول الصدور من قائد عسكري بهذا المنصب والدرجة أبدا! وأخيرا، لماذا ركز أغلب المتدخلين على الفرد "الجنرال الساعدي" وتحويل القضية برمتها الى قضية شخص أو فردٍ قائدٍ في مؤسسة عسكرية؟ نعم، الساعدي عسكري كفوء ومهني وقاتل بشجاعة وكفاءة، ولم يسجَّل ضده موقف أو تصرف أو تصريح طائفي أو مذهبي، ولكن المشكلة الحقيقية ليست مشكلة فرد ننقسم حوله، قسم معه وآخر ضده، بل مشكلة مؤسسة عسكرية مخترقة في نظام حكم تابع للأجنبي وفي دولة ناقصة السيادة والاستقلال! ثم هل يشفع لقائد عسكري محنك ومهني وشجاع وغير طائفي أن يكون قائدا في جهاز أمريكي التأسيس والتخطيط والتسليح والتدريب وقياداته العليا ذات ولاء أميركي، بل ويحمل بعضهم الجنسية أو الإقامة الأميركية الدائمة؟
*وأخيرا، ألا يحاول عبد المهدي، من خلال قراره إبعاد الساعدي، تمرير طبخة خطيرة تحت دخان هذه القضية؟ لنختبر حاسة الشم لدينا، وسيكون محظوظا مَن سيقول: بات!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا تبتز العراق: البيض مقابل المياه؟!
- المدنية نقيض البذاءة أيها المدافعون عن البذيء فايق دعبول!
- تحالف -الإنقاذ والتنمية- لا جديد تحت سماء الطائفية!
- حول اقتباسات المالكي عن الإمام علي دفاعا عن بقاء حكومة عبد ا ...
- بين العراق والكويت: الحل بجدار عازل؟
- رداً على الرد الكويتي على الشكوى العراقية المتأخرة: تلفيقات ...
- القوائم السوداء شيء و-معهد صحافة الحرب والسلام- شيء آخر!
- ج2/الفساد في إدارة الوقف الشيعي: علاء الموسوي مدلل نظام المح ...
- ج1/قصة الفساد في الوقفين السني والشيعي، ولا في الأفلام!
- نظرية -الكلب الأسود- في نظام المحاصصة الطائفية!
- خرافة انتصار الحضارة الغربية النهائي
- العربدة الإسرائيلية على الحشد ورد الفعل البائس عليها!
- ج3/مطار كربلاء الدولي في دوامة الفساد
- ج2/ مطار كربلاء الدولي في دوامة الفساد
- ج1/ مطار كربلاء الدولي رأس جبل الفساد
- ما قصة عشرات الجثث المجهولة في منطقة -جرف الصخر-؟
- العفاريت الثلاثة: الفساد ابن المحاصصة الطائفية بنت الاحتلال ...
- -لاس فيغاس حجي حمزة- والأسئلة الحرجة!
- ملعب كربلاء: القداسة في بلد منتهك السيادة!
- الجينولوجيا تحرج دعاة الفينيقية بلبنان!


المزيد.....




- خيارات عدة.. ما الأحكام التي قد تصدر بحق الرئيس الأمريكي الس ...
- هيئة محلفين تدين هانتر بايدن بـ3 تهم جنائية تتعلق بالأسلحة ا ...
- مستشفى ميداني بخان يونس لدعم الجرحى
- مصر: خبراء أمميون يخاطبون الحكومة من أجل وقف استهداف المحامي ...
- واشنطن تعلن عن مساعدات إضافية للفلسطينيين بملايين الدولارات ...
- درس خصوصي لآلاف الطلاب في صالة رياضية في مصر والتحقيق مع الم ...
- مناسك الحج: السعودية تداهم محل إقامة الحجاج وتضبط المخالفين ...
- انفجار رئة فتاة بريطانية بعد تدخينها ما يعادل 400 سيجارة أسب ...
- الجزائر: 3 سيدات يترشحن للانتخابات الرئاسية، فمن هن؟
- سانشيز باق في منصبه حتى انتهاء ولايته رغم فوز اليمين في الان ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - حول قصة الجنرال الساعدي: غياب البوصلة!