أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم الرميثي - غُرْبة














المزيد.....

غُرْبة


سليم الرميثي

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 23:59
المحور: الادب والفن
    


1.
الغربة
ليل بلا قمر
مشاعر تسبح في الظلام
عارية الا من ثوب رث
تتسكع على أرصفة الضياع
مثل رسالة بلا عنوان
على ورقة ممزقة
فقدت نصفها الأخر
نصف في وطن سليب
وآخر في وطن غريب
جسد بلا روح
يتلمس كل الأشياء بحذر
خوفا من صعقة أخرى
آثام الرعب تلاحقه
حتى في منامه
يراوده الهروب
من لاشيء
الى لاشيء
شعور قاسي
حتى اللا شيء
أكثر أمنا من الوطن
أسوأ مافي الغربة
شعور الغريب
أن كل ماحوله يختلف
عما في داخله
كأنه يركب على متن
زورق مثقوب
وسط بحر هائج
بلا شاطيء
بلا مجداف
شعور قاسي
أن يكون ركوب
زورق مثقوب
أكثر أمنا
من وطن مصلوب
على فوهات
البراكين والحروب
2.
مثل طير حزين
عصفت به الرياح
راح يغرد ألحان المساء
ظن أن لا يأتي الصباح
أو مثل طير أرعبته
غمغمة الصيادين
وأزيز السلاح
ظن أنه عاجز
مكسور الجناح
هكذا حال الغريب
بين شوق وحنين
لوطن مستباح
أو مثل حبيس ينتظر
اطلاق السراح
3.
عندما تفتقد وطن
يبتسم لك الشقاء
مشاعر وخواطر مشردة
بين حزن وبكاء
على وطن
صار أسير
بقيود الغرباء
.....
4.
لاوطن بلا حرية
ولا حرية بلا وطن



#سليم_الرميثي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زَهْزَقَة
- أتخيلها
- بائع القبور
- الشتاء الشيخ


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم الرميثي - غُرْبة