أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - على السيد يونس - من أدب الطفل














المزيد.....

من أدب الطفل


على السيد يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6352 - 2019 / 9 / 15 - 01:28
المحور: الادب والفن
    


لحفيدي مازن وحفيدتي أميرة وسائر الصغار، وبعض الكبار :

الوزة بيضة بيضة
منقارها لونه أصفر
رجليها لونهم أصفر
الوزة باضت باضت
السبت أول بيضة
والحد تاني بيضة
والاتنين تالت بيضة
لما عددهم بقى تسعة
حضنتهم ماما الوزة
وف مرة جت حداية
حداية سودة سودة
سابت بيتها ع الشجرة
باضت بيضة ع الأرض
مع بيض الوزة البيضة
آه منك يا حداية
مش حابة تشيلي الشيلة
الوزة قالت : " ايه دا؟
البيضة دي مش مني
لكن عجباني جدا
هاحضنها ويّا ولادي
أولادي صبحوا عشرة
من بعد ما كانوا تسعة"
حضنتهم ماما الوزة
أيام وليالي طويلة
وف يوم ساعة صبحية
كتاكيتها كسروا بيضهم
خرجوا بنشاط وسعادة
يا حلاوة الدنيا ونورها
التسعة لونهم أبيض
والعاشر لونه أسود
التسعة نزلوا المية
والعاشر ما رضيش ينزل
ندهوا له التسعة وقالوا :
" يلا انزل عوم ويانا "
العاشر قال : " سامحوني
ما أقدرش أعوم يا جماعة"
التسعة زعلوا منه
وقالوا له: " لونك إسود
وكمان مش راضي تعوم
يلّا امشِ يا شاطر و ابعد
عمرك ما حتبقى معانا"
العاشر راح للوزة
وعنيه مليانة دموع
وحكى لها ع اللي قالوه
الوزة قالت للتسعة :
" أنا زعلانة منكم جدا
العاشر واحد منكم
كلكم اخوات وحبايب "
وف مرة جاعوا جدا
بصوا على شجرة عالية
ثمراتها زي السكر
الوزة وهي بتضحك
سألت أولادها العشرة
" من فيكم يقدر يطلع
ع الشجرة ويغدينا؟ "
التسعة حاولوا يطيروا
لكن مش ممكن أبدا
العاشر بص لمامته
وعنيه مليانة محبة
ضحكت له وقالت:" يلّا
رفرف بجناحك يااسمر "
طلع الأسمر ع الشجرة
وقطف إحداشر ثمرة
اتغدوا ويا مامتهم
وقالوا له شكرا شكرا
يا جميل يا حليوة يا أسمر



#على_السيد_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - على السيد يونس - من أدب الطفل