أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن كرمش الزيدي - لقاء جماعي في باريس مع وزيرالاثار والتراث والسياحة العراقي الدكتور عبد الامير الحمداني. ..حساب الحقول غير حسابات البيادر..















المزيد.....

لقاء جماعي في باريس مع وزيرالاثار والتراث والسياحة العراقي الدكتور عبد الامير الحمداني. ..حساب الحقول غير حسابات البيادر..


حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق

(Al Zaidi Hassan Karmash)


الحوار المتمدن-العدد: 6350 - 2019 / 9 / 13 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


لقاء جماعي في باريس مع وزيرالاثار والتراث والسياحة العراقي الدكتور عبد الامير الحمداني. حساب الحقول غير حسابات البيادر..

Dr. AL Zaidi Hassan Karmash , historien et ancien diplomate.

في الثاني عشر من ايلول 2019 اقامت السفارة العراقية في باريس برئاسة الدكتورعبد الرحمن الحسني الذي غاب لاسباب قاهرة فاناب عنه القائم بالاعمال السيد (ثائروهيب )والانسة اريج محمد مسؤولة الشؤون الثقافية والقنصل الدكتوراحمد الجبوري الذي كان كعادته كشاعر مقدم مبدع للضيف الدكتور الاثاري عبد الاميرالحمداني وزيرالاثار والثقافة والسياحة في القاعة الكبرى في السفارة في باريس حيث حظراكثر من 60 امرئة ورجلا غالبيتهن وغالبيتهم من العاملين في مجالات الاثار والتراث والاعلام والانشطة الاجتماعية ولا اريد ان اذكر اسمائا لانني اخشى ان انسى البعض كما انني مع الاعتذار لا اعرف الاسماء الكاملة للجميع...

لم اكن اعرف الوزير من قبل على الرغم من انني عملت بين 1991/1963 في وزارة الثقافة والاعلام التي كان اول وزير للثقافة عام 1963هوالزميل المرحوم (كريم شنتاف) ثم في عام 1968 الوزير الدكتورالفيلسوف عبد الله سلوم السامرائي والشاعر الفيلسوف الشهيد شفيق الكمالي . كما كنت في عام 1989 حتى تقاعدي في ايلول 1991مدير اعلام وعلاقات في مديرية الاثار العامة حيث كان الاستاذ عبد الامير يدرس ماجستير اثار في كلية الاداب / جامعة بفداد التي كان يحاضر فيها بعض الزملاء الذين منهم د بهنام ابو الصوم ود. مؤيد دوغرمجي .والشهيد طوني يوسف فيما كنت (احاضر بعد الدوام)في مادة التريخ الحديث في جامعتي بغداد والمستنصرية ثم اكمل دراسته العليا وحصل على دكتوراه في مجال تخصصه. مما يعني بان قرار تعيينه وزيرا للثقافة قرارا حكيما شريطة ان يتوفر لوزارته الحد الادنى من المتطالبات البشرية المتخصصة والمالية والفنية لينجح في عمله ولو بحد ادنى.

لاحظت مثلما لاحظت غالبية الحاضرات والحاضرين بان الدكتورالوزير عبد الامير تكلم بلغة وكئانه محاضر جامعي لطلبة دراسات عليا وبمنهجية مبرمجة تدل على تمكنه من تخصصه ومعرفته بهموم وزارته التي لم يمض على استلامه لها عشرة اشهر حيث قال ان (الثقافة ليست ترفا بل تعني من بين ما تعني الاهتمام والاعتزاز بالاثار كذاكرة للامة وبالثقافة التي لها اوجها متعددة منها .الكتابة الورقية والالحان الصوتية (الموسيقى والغناء)والمسرح كمدارس جماهيرية والسينمة التي تجسد الكلمات والافعال والحركات من خلال تقنيات فنية تمزج بين الحركات المصورة مع ما يناسبها من اصوات بشرية مختلفة واصوات الحيوانات المختلفة والطيور المختلفة والاشجار والهواء وامواج الانهار والبحار والمحيطات لايصال الفكرة ( صورة وصوت ) للمشاهدين

- كان الضيف الدكتورعبد الامير في زيارة عمل رسمية بدعوة من منظمة العلوم والقفافة والفنون (اليونسكو) التي مقرها باريس) حيث استقبله لسفير العراقي فيها وهو الدكتورمحمد الملا خلف ورافقه للقاء المديرة العامة للمنظمة منذ تشرين اول 2017 وهي الفرنسية السيدة (اودري ازولاي) وهي من يهود المغرب الساميين السيفاراد والتي فارزت ب 30 صوتا ضد 28 صوتا لوزيرالثقافي القطري السابق (حمد الكواري) الذي خذلته بعض اصوات السفراء العرب في اليونسكو بسبب الصراعات والتناقضات ..لاننا لازلنا ولربما سنبقى لسنوات طوال نعيش صراعات امراء الطوائف في الاندلس الذين استمروا يتناحرون بينهم منذ عام 1031حتى عام 1492حيث سقط اخرهم وهوامير غرناطة اليمني عبد الرحمن الاحمرالذي يطلق عليه الاسبان اسم عبدول)تحقيرا وتصغيرا حيث طردته الملكة القشتالية المؤمنة ايزابيله وزوجها الاراغوني فرديناند ورئفا به ونفياه للمغرب باكيا حتى قالت عنه امه (عائشة)( تبكي مثل النساء ملكا مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال)

- لقد اثقلا الوزير والسفيرعلى مديرة اليونسكو بطلباتهما الكثيرة التي شفع لهما فيها كونهما يمثلان بلاد الرافدين الذي يمثل اقدم حضارات العالم في اشورفي شمال بلاد الرافدين وسومرفي جنوبه وبابل في وسطه الغربي وتملا وتضيئ اثار بلادهما متاحف برلين ورومة ولندن وباريس حيث قال الوزير بانه (لولا اثارالشرق العراقي والمصري واثار دول بلاد الشام الاربعة لما كان لهذه المتاحف القيمة الاثارية والسياحية التي تتوفر لكل منها وكئانها حقولا دائمة الخضرة ومصانها دائمة الانتاج)ولان اثار بابل صارت منذ عام 2018 بعد تئاخير طويل جدا بدئا منذ تئاسيس منظمة اليونسكو نفسها عام 1945 صارت احدى المدن الخاضعة لرقابة اليونسكو .

لقد استمعت المديرة لشكواهما من ان اثار بلادهما وخاصة في نينوى تعرضت لتخريب دولي واقليمي ومحلي متعمد شمل معابدا لليزيديين وكنائسا للمسيحيين ومساجدا للمسلمين كما تعرض متحف الموصل ومكتبه لتخريب ونهب وسلب فوعدتهما بانها ستبذل جهودها لحصول موافقة المجلس الاعلى للمنظمة الذي انسحبت منه كل من الولايات المتحدة واسرائيل لان توفر بعض الاموال وبعض الخبرات العلمية للمساعدة في ترميم بعض ما هدمه الغزاة الاجانب من البعيدين والقريبين و مجرمين محليين

- كما زار متحف اللوفرالذي يعتبراحد اهم المتاحف الدولية المعاصرة بما يحتويه وبما يؤثره ايجابيا في ميزانية الدولة الفرنسية وشاهدا كمسوليين عراقيين شموخ اثارالعراق فيه واهمها الثورالمجنح الاشوري وقانون حمورابي بمواده ال 282مادة التي سبقت كل قوانين الدنيا لقد اقترحا على مسؤوليه التعاون وتبادل الخبرات مع المتاحف العراقية وعلى ان يسمحوا للسواح العراقيين زيارة المتحف مجانا

كما اشار الى انه قام بزيارة لدارالدكتورالحقوقي والشاعروالخطاط المبدع غني الذي كان حاضرا للندوة مع زوجته واتفق واياه على ان تتعهد وزاراته بنقل مخطوطاته التي تربو لعدة الاف زاربعضها عددا من العواصم لتوضع في قاعة في حي الكرخ ببغداد على الجانب الغربي من دجلة حيث مسقط رئاس زميلنا الخطاط. كما خاطب السيدة حرم المرحوم الشاعروالخطاط محمد سعيد الصقارالذي ولد عام 1934في المقدادية في محافظة ديالى وعاش معظم حياته في البصرة قبل ان ينتقل عام 1978 لفرنسة التي توفيها فيها عام 2014 بان الوزارة سوف تتعهد بنقل كتبه ومخطوطاته للبصرة

كما اشارالى انه زارالمركز الثقافي العراقي المغلق منذ عام 1990 وسيعمل على اعادة افتتاحه وتكليف كوادرعراقية محلية (من فرنسة لادارته)

من خلال استعراضه المختصر والواضح اجاب بشكل غير مباشرعلى معظم التساؤلات االمتوقعة التي من المحتمل والمفترض ان يسئالها الحاضرون الذين تنوعت اسئلتهم التي حاول ان يجيب عليها بلغة الامل. مما يوحي بانه ليس هوولا وزاراته قادرة لوحدها للنهوض بالثقافة التي تراجعت كثيرا جدا بالعراق ليقول للحاضرين لا تتوقعوا كثيرا لان العينين بصيرتين واليدين قصيرتان.. اي ان حسابات الحقول غير نتائج البيادر

2019.13.9



#حسن_كرمش_الزيدي (هاشتاغ)       Al_Zaidi_Hassan_Karmash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر (عن الذكرى 1339 لمقتل الحسين بن علي بن أبي طالب الم ...
- الذكرى ال 18 لجريمة 11 ايلول 2001 .المؤامرة الامبريالية المي ...
- لبابا فرانسو الاول. يزوركرئيس دولة جمهورية مدغشقرالتي لا تزي ...
- بمناسبة العام الدراسي 2020/2019..الامم والحضارات لا تبنى بكث ...
- الرئيس ماكرون يفتتح في 26 اب 2019المؤتمر السابع والعشرين لسف ...
- السياسة علم وفن الممكن ..استنتاجات سياسية من المؤتمر الخامس ...
- المؤتمر الخامس والاربعين لما يسمى الدول السبعة الكبار يعقد ف ...
- تاريخ ايطالية ..لا يمثل نسقا ايطاليا واحدا بل خضع لغزو الغوط ...
- 9 رسامات عراقيات و 6 رسامين عراقيين يقيمون بين 13/7 اب 2019 ...
- الاعياد جزء من طقوس كل الشعوب
- قرار الرئيس التركي اوردوغان بناء كنيسة سريانية في اسطانبول ي ...
- النظام الوهابي الرجعي السعودي يجاهر بخياناته القديمة ليس فقط ...
- جرائم النظام السعودي وخياناته
- في 4 تموزمن كل عام تحتفل الولايات المتحدة ال 50 بذكرى استقلا ...
- على كل العرب والايرانيين ان يحتكموا للجغرافية والتاريخ والثف ...
- من حق اكراد العراق تعميق تجربتهم في الحكم الذاتي وقيم الدمقر ...
- من بين اهم الاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبرى ...
- عن العاب كرة القدم الدولية للنساء في حزيران 2019 ..للمسلمات ...
- شهررمضان .بين مفهومه المطلق والجزئي ودورعلماء الرياضيات والف ...
- محاكمة فرنسيين في العراق ارتكبوا جرائما في سورية يدل على ان ...


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن كرمش الزيدي - لقاء جماعي في باريس مع وزيرالاثار والتراث والسياحة العراقي الدكتور عبد الامير الحمداني. ..حساب الحقول غير حسابات البيادر..