أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى الخباني - عبد الله: الحنين إلى مجهول














المزيد.....

عبد الله: الحنين إلى مجهول


هدى الخباني
صحفية.

(Houda El Khoubani)


الحوار المتمدن-العدد: 6349 - 2019 / 9 / 12 - 17:07
المحور: الادب والفن
    


عبد الله: الحنين إلى مجهول
أيها المجهول
أنا أؤمن بك
أيها الغريب
أنا أؤمن بك
أيها العبد
أنا أؤمن بك
يا عبد الله
رتب فوضى تفكيري
وارحل
أعيش لحظة فوران هستيري
بعد لقياك
أريد أن أصرخ
سأصرخ
لن أصرخ
سيتهمونني بالجنون
يشدني الحنين إليك
أيها البعيد القريب
القريب البعيد
ذهبت من هنا
وطيوفك مازالت هنا
توقظني ليلاََ
تعيد سيناريو لقاءنا
على حافة السرير
أنصت بهدوء لحديثك
القادم من المجهول
حاضرة
غائبة
أربط حواراََ معك
عينانا مغمضتان
مفتوحتان
كنت أمامي مرتبكاََ
شديد الارتباك
وحيدان هنا
في هذه الغرفة المظلمة
الجوفاء
في هذا الفضاء المغلوق
نمارس ذكاء المسافة
تفضحنا الشهوة الحارقة
الإرادة الراغبة
الرغبة المريدة
قبلني أيها الغريب
لا تخجل
لن أقاوم التحام شفتاك
بشفتاي
دعنا نغوص في القبلة الأولى
دعنا نجهل
هل هي دقائق
أم ساعة
أم دهر
دع رضابك ينسال في فمي
عسلاََ
ليهبني نضارة الحياة
قبلني يا حبيبي
إني أنزف
أنزف
أنزف
دماََ.. استسلاماََ.. وثورةََ
حرارة جسدي مرتعشة
احتضني بين ذراعيك
قَبِّل نهدايَ
دغدغهما
بجانبك يا عبد الله
أحدق في كل شيء
وفي لا شيء
أترك بيننا بياضات
نغيب ثم نعود
يجرفني صمتك
فأخرج عن صمتي
جردني أيها المجهول
من اندلاع الشوق
جردني يا عبد الله
من فضيحة ألسنة الحريق.

هدى الخباني/ الرحمة_المغرب / 26/06/ 2019 قراءة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبنا يا حبيبي
- لقاء
- يوميات
- نص شعري: مسافة عشق
- نص شعري: امرأة


المزيد.....




- كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما
- صدر حديثا. رواية للقطط نصيب معلوم
- أمستردام.. أكبر مهرجان وثائقي يتبنى المقاطعة ويرفض اعتماد صن ...
- كاتب نيجيري حائز نوبل للآداب يؤكد أن الولايات المتحدة ألغت ت ...
- إقبال كبير من الشباب الأتراك على تعلم اللغة الألمانية
- حي الأمين.. نغمة الوفاء في سيمفونية دمشق
- أحمد الفيشاوي يعلن مشاركته بفيلم جديد بعد -سفاح التجمع-
- لماذا لا يفوز أدباء العرب بعد نجيب محفوظ بجائزة نوبل؟
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى الخباني - عبد الله: الحنين إلى مجهول