أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - حميميّة النغم الداخليّ من وقع همس أصابع عابر سرير المرض شاعر مياسم التوق سلمان داود محمد والانتجاع الكتابي في -بؤرة ضوء- الحلقة الأولى














المزيد.....

حميميّة النغم الداخليّ من وقع همس أصابع عابر سرير المرض شاعر مياسم التوق سلمان داود محمد والانتجاع الكتابي في -بؤرة ضوء- الحلقة الأولى


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6341 - 2019 / 9 / 4 - 21:42
المحور: مقابلات و حوارات
    


سلمان داود محـمد شاعر أرض السواد، عابر سرير المرض، يسأل عنه رصيف الكلمات والشعر، يشتاق قصائده جسر المحبين، وهي تتهادى كزنابق ماء مختالة بأنفاسها الرطبة على قلوبنا .
فقد كتب الشاعر القابع على مقربة من قلوبنا عنه، قائلًا: شاعر عراقي ولد في بغداد وسيموت فيها، "ويحيا في قلوبنا" .
أعماله الصادرة وعلى نفقته الشخصية هما:
• غيوم أرضية ، شعر 1995.
• علامتي الفارقة، شعر 1996.
• إزدهارات المفعول به، شعر 1996 - 2000 صدرت عن دار الشؤون الثقافية، بغداد، 2007
• ماراثون إنفرادي، مسرحية مأخوذة عن المجموعات الشعرية المذكورة آنفًا، وهي من إعداد وإخراج الفنان المسرحي (سنان العزاوي )، وقد فازت كأفضل عرض مسرحي ضمن فعاليات مهرجان ربيع المسرح العراقي الأول الذي أقيم في بغداد عام 1998.
مخطوطاته :
• هنا بغدآآآآآآآآآآآآآآآه، يوميات الحرب العالمية الرابعة على العراق للفترة من 20 /3 / 2003ولغاية 9 / 4 / 2003 وما زالت .
• واوي الجماعة، شعر .
• سعفة كلام، شعر .

_ خُلعت على قصائده عباءة لغات عدة:
فلبست :
الإنجليزية، الفرنسية، الأسبانية، والألمانية.
____________
• شعر الشاعر سلمان داود محمـد يراود الوتين والقلب عن نفسه ، يشهق كليلٍ ثائر، فيستحق بياض قلوبنا وإمضاءة قائلًا فيها:
أهلي
كم حذفوا من كتب الحدائق فراشة الإنتباه
كم جمعوا أزمنة يافعة بخوذة
كم عطل في الأعالي..،
ها نحن ذا حمامات صدئة
لم تعد لامعة في مدار الهديل
أو غريق رصين لم يعد منبهرًا بسحنة النجاة
وأنت... يا خطأي المؤبد
أوقفي النشاز المتيقظ في ركامي
________
• قلبه كمداد البحر من الشعر المنتقى ، معمدًا بشذرات ضوء، تمخر عباب الوعي دون الوقوف عند حدود ال
( إنتباه )
7 قرون من العسل الكسول غير كافية لتخريب مكننة الربو...
77 شمسًا لن تتمكن من اسعاد الأعمى...
777 دهرًا من الإغتسال لاتعيد آدم إلى ما كان عليه...
7777 ( لماذا ) تكفي لرجل أدمن المشي على (4) أن يتأرجح في (6)
( إنتهى )...
• قد يكون عندك، ومعي لم ينته عرض (7) سبعك العسس وهم يتسكعون تحت أغنية المطر، بانتظار فرصة الهرب من الحقيقة، حيث خلت أيامنا من زمن الفروسية وعرض دونكيشوت انتهى وهتكت أحلامه المشوبة بعرض سانشيرو.
_____
• وهل وجدت مَن يأبه لقناديلك ويرعى شؤون خرابك إسوة بطوابير الأوهام وطيوفك المأهولة بالندرة وعلامتك الفارقة؟
قال:
إسوة بشؤون الغير
هدمت قناديلي وخبأت يقيني في قمر ميت
أمتثل :
لخراب مأهول بالندرة...
لأوهام إبتكرت فقداني...
للصوص عشرة إقتسموا المسروقات بعدل أسود...
لحنان لاصق...
لتمثال علامته الفارقة ( فأسي)...
لضمير نيء...
إسوة بمقترباتي
رافقت غبائي كي أنسى :
(الصفر) المضروب بـ (1)
يساوي
غدًا .......

.......................................
• إلى فيض كلماتك، القصائد الصحب اللاتي تسربلن بالشعر
كُنَ كصخرة صلدة ... لا تفتك بها ريح الحزن ..
فأنشدنا قائلًا:

فتكاً بالعراقيل
تركت طيور المعتقدات تعتاش على ارتيابي
نسيت على دكة الظنون لؤلؤة المدائح
فـ ( الأعتدال ) خيبة مصابة بالأكاليل
عندما ( الخروج ) إلتباس يعد العشاء لنبلة ...
بي كائن يعبق بالعثرات
لي ضحكةٌ شائكةٌ واعتكافٌ عجوز
هي ذي حنجرتي :
تدببّ الصهيل وتغفو على مدية
ريثما تصغي الى فؤوسي آلهة العناصر
أو تصلّي على فخاخي ضباع النكسات ...
إلتفتي الى اليقين أيتها الشظايا
إزدهري في نشازي يا تقاليد
أنا ابن أصابعي
والحشد يعين الأباطيل على الإنبثاق ...
بلزوجة الشغب أقتنص الكراسي
أقترح اشتباك البديل مع الوسوسة
أنبت التلكؤ في الإكتراث

وأفوح :
من جاء بالسرفات الى شرفة الإقحوان..
من جفف أحلامي على رشقة في هجوم ..
من كدّس الغيوم في الناقلات ..
أريد الخراب على شاكلتي
دمي سيلبي إعوجاج الزمجرة
وشروطي اتساخ يعدّل اليافطات ..

في ( مزاد الأمل )
رأيت أمي تبيع التجاعيد مع الستائر
وأبي يستدرج ( البيضة ) بالأثاث
ثمة ساعات تتلعثم
شمعدانات مفعمة بهمس قديم
تلفزيونات تبرر الخذلان بالوشوشة

ورجل يهذي :
منذ متى كان الجمال بلا ذويه
والقبح يؤثث الكارثة بالكمنجات
منذ متى كانت ( الصمونة ) مفتتح الرائي

والزيت يؤنب ( أصل الأنواع )
منذ متى كان الفردوس يفوح من ( طريبيل )
والأقاصي تبتكر الهناءات...

سأخذل هذا ( النص )
وأحيط ( المضمون ) بسوء باهر
أتعاطى الصبح بإقبال مشبوه

وأدق على ( الباب الشرقي ) :
سوف يحدث أن تسكن الحكمة في مدخنة..
سوف يحدث أن تشتمل الصرخة على طلقتين..
سوف يحدث أن تشرق القلوب من الحاويات..

سوف يحدث أن يهبط ( القوت ) مضرجاً بالمساطر..

سوف يحدث..
سوف يحدث ..
سوف يحدث..
لكن الذي لن يحدث حتما
هو ان الذي يحدث الآن
يبقى .....

ستبقى يا شاعر مياسم التوق سلمان داود محـمد



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجرة مجانية إلى ضلوع شاعر المهجر والمثقف العضوي خلدون جاويد ...
- مِيقاتيّة شاعر المهجر خلدون جاويد من – الوعي الكتابي وفتنته ...
- - رهافة حبر الجمال في ندا صالحي وسلمى - المَلَكة الإبداعية ...
- - فلسفة الاستطيقا وبنية النص - المَلَكة الإبداعية والخيال ال ...
- - الوصف اللساني عند الفردية ونظرية التلقي - المَلَكة الإبداع ...
- - -وطن الكاتب من صمت المسافات وحصيف الشوق- المَلَكة الإبداعي ...
- -تيه الرسم من المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الج ...
- -الولوج إلى عالم الترجمة من المَلَكة الإبداعية والخيال الخلا ...
- -تطوير الفعل الثقافي والفكر الحداثي من المَلَكة الإبداعية وا ...
- -المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال - مع المز ...
- إعدام أسرار الرسائل وأشفار جنونها القابعة خلف نقاب العقل
- 1- أيار في يومهم
- مراثي في وجوه رحلت
- سنان ينظر من خرم الإبرة!؟ الجزء الثاني من الحلقة الرابعة من ...
- ما تأثير التصوير البياني على أخيلة وتشبيهات واستعارات الكاتب ...
- هاشم مطر - فتنة الكتابة وأدب الرسائل- الحلقة الثالثة
- الرسالة والرسالة في رقة الألفاظ وتواؤمها في الجرس وجمال النغ ...
- -الكتابة قطب الأدب وفدامة العقول ، ومن صناعة التَرسّل – أدب ...
- - ثقافة المقاومة - من فعلُ الكتابة، يلازمه وعيه الأنطولوجي ح ...
- 8 أذار يعدم داعش 6 نساء في الموصل


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - حميميّة النغم الداخليّ من وقع همس أصابع عابر سرير المرض شاعر مياسم التوق سلمان داود محمد والانتجاع الكتابي في -بؤرة ضوء- الحلقة الأولى