أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عمر محمود عباس - نعم للمدنية لا للقبلية














المزيد.....

نعم للمدنية لا للقبلية


عمر محمود عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 23:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يسيطر على بلد الحظارات ومعلم الانسانية منذ مئات السنين نظام القبلي والاعراف العشائرية والذي يعتبره البعض جزءا من اساسيا من المجتمع ويتحكم بحياة ومستقبل كل فرد بتصرفاته وكلامه مع الاخر وافكاره ولايحق للفرد ان يخرج عن هذا النظام .لو نلاحظ كيف اثر هذا النظام سلبا على حياة الانسان العراقي وخاصة الذي يعيش في المدينة فبعد نزوح بعض من يسكنون الريف الى المدينة بداءو يفرضون قوانينهم القبلية على الانسان المتمدن الذي لايفقههم اطلاقا ولايعترف بقوانينهم والكثير من عارض هذه الافكار عوقب بالموت بدون الرجوع لقانون الدولة ويعتبر هذا انتهاك لحقوق الانسان ومصادرة عقل الانسان المتمدن الانسان المتمدن لايفهم ولايستصيغ مصطلحات مثل ( العطوى) ( والدكة) فهذه يعتبرها بحد ذاتها ارهاب الشخص المطلوب عشائريا وارهاب المجمتع مثل هكذا تصرفات ..ونحن ضد قانون القبائل والعشائر العراقية الذي يريد ان يصادق عليه مجلس النواب .نحن مع المدنية جملة وتفصيلا وضد الاعراف القبلية والتي ذهب ضحيتها المراءة العراقية المتحضرة منذ الاف السنين ان معظم نساء العراق لايعرفون السباحة وكارثة عبارة الموصل هي دليل ان اكثر الضحايا هم نساء لان صادر حريتهم هذا النظام القبل فاالمراءة في العراق مضطهدة ومسلوبة الحرية ولازال مجتمعنا يفرض على المراءة تقاليد القبلية ويعتبر كلام الرجل مقدس دائما وكلام المراءة لايوخذ به في كل امور الحياة ان المجتمع الاوربي في نظامه احترام المراءة واعطاء حقوقها والاخذ باافكارها ومفضلة على الرجل بكل شيء في الدوائر الحكومية في الشارع وبعض الدول الجاهلة تنعتهم بالكفار لو طبقنا قوانين الدول الغربية لسنة واحدة لتخلصنا من التخلف الذي سيطر على مجتمعاتنا من مئات السنين .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حركة -تحرير السودان-: مصرع أكثر من ألف شخص في انهيار أرضي -د ...
- عاجل| المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية: إسرائيل قتلت من ا ...
- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ...
- توقف مؤقت لأسطول الصمود بسبب الأحوال الجوية
- إيران تتهم أوروبا بـ-تسليم- ملفها النووي إلى -فيتو ترامب-
- هل يمكن كسر دائرة -العمى الأخلاقي- في إسرائيل؟
- إسرائيليون يقدمون التماسا للمحكمة العليا ضد احتلال غزة
- الحرب على غزة مباشر.. مجازر جديدة وارتفاع عدد ضحايا التجويع ...
- لعبة القط والفأر في البيت الأبيض
- ترامب يؤكد: -لست ديكتاتورًا-.. لكن مؤشرات -الحكم السلطوي- تت ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عمر محمود عباس - نعم للمدنية لا للقبلية