أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - توني جرجس توفيق - عندما حاورَ الوعي















المزيد.....

عندما حاورَ الوعي


توني جرجس توفيق
(Tony Girgis Tawfik)


الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 01:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


المعرفة


المعرفة

مَن شعر بالألم عندما رأى أحدهم يرفض أن يرى الحب بداخله؟! مَن شعر بالألم عندما رأى أحدهم يرفض أن يعرف ذاتَه؟! مَن شعر بالألم لأن أحدهم كذب ولم يندم؟! ذلك الألم، تلك الوخزة، تُحسَبُ مِن العالم الآخر.

الشعور بأن هناك شيء يجب فعله، كهبوب الريح يتزامن مع حركة الأرض والنجوم، وكأن الكون ينتظر عمل يديك... الدورة الكونية الثابتة. فإن لم تفعل، ستشعر بذلك الألم... ذلك الشعور هو أيضاً من العالم الآخر...العالم الذي تعتاد فيه الروح على طبيعتها قبل أن تنتقل إلى المرحلة التالية لتتعلم أو تُعلِّم أو تمارس تلك الطبيعة الأخرى للروح الواعية. عالم آخر يزيّنه الكثير من الأمور التي نتجاهلها في حياتنا المادية، عالم يرتكز على الحب والحكمة. ربما نستطيع أن نطرق أبواب هذا العالم ونعيش فيه كما يطرق هو أحياناً أبواب حياتنا، يدخلها عنوة بالرغم من أنف أسوارنا المادية الراسخة، يدخلها عنوة حين ننسى قيودنا ونعيش لحظات معدودة كما تريد الروح أن تعيش حياة الروح.

لن نتعامل مع الإنسان على أنه ماهيّة بلا سبب لأنه ليس كذلك؛ على الرغم من أن وجوده المادي ماهيّة بلا سبب، إلا أن وجوده الروحي أعمق من ذلك بكثير. ما يعيق رؤيتنا لأمور بطبيعة روحية هو إحساسنا بوجودنا المادي، ومِن ثم شعورنا بالزمن، إدراكنا للأبعاد الثلاثية، وخوفنا من الموت؛ ومحاولة إعادة صياغة تلك المفاهيم تساعد كثيراً على الفهم.
علينا أن نجد ما يربط بين كل ذلك ونروِّض العقل للتقبُّل، ولأن العقل شغوف بالبحث، علينا أن نبحث قدر استطاعتنا عما يربط عالمنا بالعالم الآخر. ربما هي المعرفة؟! تلك المعرفة؟ ربما باستطاعتنا أن نرى الجانب الآخر من المعرفة، ذلك الجانب الذي يتمتع بكثير من القوة السريّة، والكثير الكثير من الحب.

ما هي المعرفة؟

المعرفة لا تُعرَّف... إن محاولة التعريف ذاتها هي محاولة عقلية لصياغة بعض الكلمات لتحديد ما هو ليس بمحدود... حتى أن المحاولة العقلية هي أدنى الطرُق للوصول إلى معنى تلك الكلمة العظيمة البسيطة المركّبة. ومع ذلك فكلمة معرِفة هي كلمة واحدة، فكيف استطاعت كلمة واحدة "المعرفة" أن تصيغ ما لا تستطيع جُمَل عقلية عديدة أن تقترب حتى من معناه؟!

التبسيط (simplification) والتحفيز الإبداعي (أو الاستناري-initiation) والوهم الإيحائي (illusion) هي بعض المهارات المطلوبة لفهم طبيعة المعرفة... والغريب أن تلك المهارات تتوافر بصورة كبيرة في القصص والأمثلة، لذلك نجد أن المعرفة تُعرَف أثناء ديناميكية الموقف. نجد أن المعرفة تخرج من بين طيات الأمثلة غير المباشرة، تخرج من كلمات الأم!...
المعرفة ترى، تحب، تسأل، تجيب، تعلِّم... لذلك لا يمكن أن توضع بين علامتَي تنصيص " ".

أنواع المعرفة

المعرفة المادية:وهي تلك المعرفة الخاصة بدراسة المادة وخواصها والظروف المحيطة بها ووضع استنتاج يعتمد على المقاييس الحسية والمنطقية التي يعرفها الإنسان. حتى أنّ دراسة النفس في ظل تلك المعرفة تحولت إلى قانون مادي: "لكلّ مُثير استِجابة"، ومِن هنا يتّضح أن تلك المعرفة يجب أن تتطور وترتقي إلى معرفة أخرى.
الدلائل على قصور المناهج المادية
1- نسبية الزمن
2- نسبية قانون الاحتمالات
3- نسبية التجربة وخطأ أدوات القياس الحسيّة
4- نسبية المنطق
5- نسبية الأبعاد الحركية المكانية

1- نسبيّة الزمن: تلك الدقائق والثواني المعدودة ذات النمط الثابت ما هي إلا وهم وضعه الإنسان حين اقترنَت حركة الأرض حول نفسها بذلك المسمى "زمن"، فصار اليومُ ينقسم إلى 24 ساعة. ماذا لو افترضنا أن البشر يعيشون على سطح كوكب آخر يومه فقط سبع ساعات؟! حينها ستختفي الدقيقة التي اعتدنا عليها لتظهر دقيقة أخرى، أو وهم آخر! إن نسبية الزمن لا تنفي وجود الزمن، لكنها تؤكد أنه ليس بمقياس حقيقي بل وَهمٌ ارتبط بالمادة ليساعد العالَم المادي على الاستمرار... فما حدثَ انتظاراً لنتيجته في المستقبل هو حدَثٌ يمكن حدوثه حتى بعد حدوث زمن النتيجة، وذلك لنسبية الزمن، وهذا بالطبع يُبطِل قوة الفكر التسلسلي نفسه استعداداً لما نسميه الانبثاقات الفكرية أو ما عرفه البشر باسم "الإلهام".

2- نسبية قانون الاحتمالات: ما معنى الأخذ بالاحتمالات في الكون حين نعلَم أن الكلّ في هذا الكوني مكن تمثيله بأصغر الأصاغِر؟ ! حتى أن الوحدة هي الكُلّ والكل هو الوحدة... فكيف يمكن للوعي أن يقوم بالتقسيم وإعطاء الجزء نصيبه من الاحتمال، وهو الوحدة وهو الكل؟! إن التشابه بين التركيب الذرّي والمجموعة الشمسية يرشدنا إلى ذلك التماثُل الشكلي الذي بدوره يرشدنا إلى القانون الأسمى وهو أن "الكل في الوحدة و الوحدة في الكل".

3- نسبية التجربة وخطأ أدوات القياس الحسيّة: ما معنى موضوعية التجربة في كونٍ يتغيّر فيه كل شي في كل لحظة، حتى أن التجربة تفقد موضوعيتها نظراً لنشاط الكون المتغير دائماً والذي تتغير بتغيره العوامل المؤثرة على ظروف التجربة؟ مثل قياس أبعاد لوح من الثلج. كمن يُنكر النور لأنه لا يرى، أو كمن ينكر القدرة على الرؤية لأنه لم يعتد أن يفتح عينيه من قبل... حينها يطلب من اليقين أن يصبح ملموساً!!

4- نسبية المنطق: ما معنى التشبُّث بنمط المنطق الواحد حين يظهر أمامنا انبثاقات وكيانات حيوية قادرة على صنع منطق خاص بها؟ حينها نفقد مصداقية المنطق المتَّبع ناسين أن الخطأ ليس في المنطق بل في عدم وجود حريّة فكرية كافية للاقتناع بمنطق مختلف. وبالطبع بذلك نكون بعيدين كل البعد عن مرحلة صنع منطق جديد كما تفعل أبسط الكيانات التي تحيط بنا...

5- نسبية الأبعاد الحركية المكانية: يعيش الإنسان في هذا العالم محدوداً بتلك الأبعاد الثلاثية التي تحدد حدود إطار حركته وتؤثِّر في مقدار إدراكه للأجسام التي تحيط به. حتى أنه يستطيع القيام بتجاربه مستخدماً تقديره ومقاييسه الحركية والبُعديّة على تكوين معرفة دقيقة لما يدور حوله، متيقناً من أنها هي الحقيقة. ولكن ماذا لو وضع أحدهم مرآة كبيرة ذات ثخانة بقدر عقلة الإصبع لتصنع عالماً جديداً بأبعاد ثلاثية كاملة تكفي لصنع أفق كامل جديد؟!! هل سيخترق حينها المرآة رغبةً منه في قياس أبعاد ذلك العالم الجديد؟ لو فعل ذلك لاقترب من المعرفة.


يبدو أنه قد حان الوقت للتعرّف على وسائل جديدة تساعدنا على التطوُّر الفكري والكوني، حتى نشعر باستحقاق حصولنا على الارتقاء الروحي. يجب تعريف كلمات أهمِلت مِن قِبَل العلوم الحديثة لفترة طويلة من الزمن (مثل الاستبطان، التناقض، الوهم، الحكمة، المعرفة، الإبداع، النمطية، وبالطبع المحبة).

المعرفة الروحية

هي معرفة أرقى في درجة وجودها من المعرفة المادية، بحيث تستطيع أن تفسِّر المادة بطبيعة النفس. إن جوهر تلك المعرفة في الواقع هو الارتباط بطبيعة الوعي الأسمى، و قد يكون من أكثر الإدراكات أهمية في تلك المعرفة هو إدراك "الوعي" والشعور بالاختلاف بين معنى "الروح" و"النفس".

الروح والنفس

هما من المواضيع الشائكة بعض الشيء والمركَّبة في تفسير مفرداتها؛ ولكن بما أن الكون قد بُنِيَ على قوة البساطة، نجد أنّ هناك أمثلة بسيطة يمكن أن تُعبِّر ولو في شكل أمثولة عن الحقيقة الخاصة بالروح والنفس.

إن ارتباط الروح بالنفس كارتباط ضوء شمعة بالحرارة الخاصة بتلك الشمعة، وإذا تأملنا مثال الشمعة بصورة أكبر لاستخرجنا الكثير من الأفكار المعرفية والروحية الهامة. فإن طلبتُ منك تأمُّل كلمة "الضوء" بصورة عامة، أو تأمُّل كلمة "النور"، فسيختلف اختلافاً كلياً ذلك الانطباع المتكوِّن عندما أطلب منك تأمل "ضوء شمعة". و بالتالي، كلمة ضوء ذاتها اختلفت اختلافاً كلياً عندما تم اقترانها بكلمة شمعة... فالضوء بصورة عامة يأخذ انطباع الاتساع والقوة والشِّدة والنقاء الأبيض القوي؛ بينما تأخذ كلمات مثل ضوء شمعة صورة نارية محدودة في شكل بيضاوي تخرج منه دوائر وهمية، يهتزّ يميناً ويساراً، ويومِض بالازدياد أو النقصان. وبالمِثل، فالانطباع الخاص بكلمة "روح" يختلف عن معنى نفس الكلمة عند اقترانها بشخص ما مثل "روح فلان"، إلا أن ضوء الشمعة مازال في ذاته ضوء... وبالمِثل، تختلف الحرارة الكُليَّة ككلمة عن كلمات مثل "حرارة شمعة متَّقِدة"؛ ولأنه لا يمكن الفصل بين ضوء الشمعة وحرارتها،أيضاً لا يمكن الفصل بين الروح والنفس... وكأن النفس هي تلك الذاكرة لتلك الأحداث التي صنعت مِن قِبَل الروح. حتى أن تراكُم الأحداث في تلك الذاكرة يكون نوع من أنواع الوعي، يميز تلك النفس ويصير جزء لا يتجزأ من الروح. وبالتالي فإن من يفصل الروح عن النفس كمن يقول "نور" دون أن يذكر أية معلومات عن الشمعة أو عن تلك الهالات الحرارية المحيطة بها.

رحلة المعرفة

لا يمكن نزع كل ما قد تعوَّد عليه الإنسان على الأرض عند صعوده إلى السماء حيث توجد بداية جديدة في التعلُّم والتطور والارتقاء الروحي والمعرفي. والمقصود بذلك هو أن الإنسان لا تُنزَع منه ماديَّته بالكامل عند موته لأنه بذلك صار روحاً مختلفة عن تلك الروح التي انفصلت عن الجسد الأرضي. بمعنى آخر تبقى ذاكرة الألم، ذاكرة الندم عن الخطيئة، خبرة تم اكتسابها أثناء خطأ الإنسان على الأرض؛ إلا أن الخطيئة ذاتها أو اشتهاء فعلها مرة أخرى يختفي من الروح الخيِّرة عند موت جسدها الأرضي، وحدها الذاكرة النفسية لتلك الأخطاء تظل عالقة في نفس الروح المنتقلة... وهنا يأتي دور الأرواح الأكثر ارتقاءً و معرفة لتعليم تلك الروح كيفية التخلّص من ذلك الألم، كيفية انتصار نور المحبة على تلك العوالق الأرضية ومحوها نهائياً لتعطي الروح الفرصة للانتقال إلى مرحلة جديدة روحياً ومعرفياً.

المنظور الأعلى للروح والنفس

كما سبق وأوردنا، هناك اختلاف بين الروح، والروح الواعية، ووعي الروح... نكمل بأن الروح الواعية هي أيضاً الروح التي يكون لها وعي وبالتالي ارتبطت بنفس؛ أو بمعنى آخر، المعرفة التي اكتسبتها تلك الروح وتراكمت بصورة ذاكرة (وعي) لتبني (تزرع) وعي النفس، والتي لا يمكن فصلها عن الروح تصير بالتالي الروح بها روحاً واعية. و كلما كانت المعرفة المكتسبة كونية، كان الوعي المزروع أكمل و أشمل ليساعد الروح على احتواء وعي النفس (المعرفة) و ذات الروح (المحبة)، وكلّ ذلك يتم خلال مراحل تطور ارتقاء تلك الروح. حينها يصير ضوء وحرارة وجسم الشمعة "واحداً" حيث تصل الروح إلى أصل ذات الضوء والمعرفة والمحبة.

المعرفة الكونية

الوعي المطلق- الوعي الكوني- الروح الأعظم...
إذا كانت المعرفة الروحية في كيفية فهم التعامل مع المادة بطبيعة النفس، فالمعرفة الكونية تكمن في فهم المادة والنفس لطبيعة الروح، و في تلك الدرجة ستختلف كثيراً طريقة التعلُّم. حتى أن الوعي و المنطق سيمرّان بمراحل مختلفة من الارتقاء. حينها سيصير الإنسان والقانون الكوني واحد، حيث يصبح الوعي الكوني والوعي الآني (الوعي الزمني) متقاربان كثيراً مع بعضهما. حينها يستطيع الإنسان أن يصنع القانون وينفّذه في الوقت نفسه لأن الكل عندها سيصير واحداً. عندها سيتعلم الإنسان استخدام لغة الأشكال الهندسية الروحية، اللغات الكونية، لغات الإدرك الأعلى.

هل تحطيم مقعد ذو أربعة أرجل إلى قطع صغيرة يمحو وجوده؟ إن وجود ذلك المقعد لا يمكن محوه لأنه إذا تذكر وجوده أي شخص رآه فهو بذلك يقوم ببعثه إلى الوجود مرة أخرى. شكل المقعد الذي حُفر في ذاكرة الأشخاص الذين ارتبطوا به ارتبط أيضاً بمنظومة الوعي الكوني، و بالتالي فإن وعي وجود المقعد موجود إلى الأبد. كما للمادة قوانين، فلتلك المنظومة أيضاً ديناميكية تعمل بها تظهر أيضاً في العالم المادي ولكن لا يستطيع أن يعيها إلا من اعتاد أن يرى الأمور بعين البصيرة. ربما علينا المحاولة لأننا وإن لم نرتقِ بعد لأن نعي الكل، إلا أن المحاولة تُحسَب خطوة نحو الارتقاء.

منظومة الوعي الكوني

لا تستطيع الكلمات والجمل الفكرية في الواقع أن تضع صورة لتلك المنظومة، أو للوعي الكوني العظيم الذي يتحرك في قدسية وحكمة لينير أركان المنظومة كنجوم مضيئة شاملاً كل الكون حتى أصغر الأصاغر. ذلك الوعي الذي يضم كل شيء حتى أنه يستطيع أن يهَب الفكر شكلاً و الشكل فكر. أوليس للموسيقى روح تستطيع أن تُشعر من يستمع إليها بالسعادة؟!
لذلك نجد أن في هذه المنظومة ارتباطاً بين كل عناصرها... مثالاً على ذلك، المثلّث الذي يستطيع أن يحافظ على الاتّزان، فكما نرى في الشكل التالي:

تضمّ رؤوس المثلث أطراف القوة المهيمنة الثلاث، و النظام الذي وضعته تلك القوة، والإنسان. إن الارتباط بأيٍّ من الأطراف الثلاثة سيواجَه يمقاومة من الطرفان الآخران. فمثلاً، لا تستطيع القوة المهيمنة فرض قانون جديد لأنه بذلك سيقوم النظام بالدفاع عن وجوده مقاوماً القوة نفسها. و كذلك الأمر بالنسبة لكل رؤوس المثلث... الغريب في الأمر أن المثلث كشكل هندسي يحافظ أيضاً على تلك العلاقة، لأن أي ضلع في المثلث لا يمكن أن يزيد طوله عن مجموع الضلعان الآخران، و كأنه له وعي مرتبط بطبيعة وعي العناصر المرتبطة برؤوسه. و بالتالي فالارتباط بشكل المثلث لفهم خصائص رؤوسه سيتطلب التأمل في شكل آخر يمكنه احتواء المثلث، كالدائرة.

لفهم المثلث علينا التفكير في الدائرة لاحتوائها على تلك المعارف الكونية التي عندها يصير للفكر شكل، و للشعور كيان محسوس. حينها يمكن أن نرى الرموز كائنة... إن في منظومةٍ كهذه ارتباطاً بين كل عناصرها، حتى أن للحركة العشوائية قانون يحكمها...



#توني_جرجس_توفيق (هاشتاغ)       Tony_Girgis_Tawfik#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الوعي


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - توني جرجس توفيق - عندما حاورَ الوعي