أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عمر الماوي - الجبهة الداخلية الفلسطينية بين التثوير والتعهير















المزيد.....

الجبهة الداخلية الفلسطينية بين التثوير والتعهير


عمر الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 6328 - 2019 / 8 / 22 - 18:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


في الوقت الذي تواجه فيه القضية الفلسطينية اخطر المؤامرات التصفوية في مساعي التصفية النهائية و يواجه فيه الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج خطر الألغاء الكلي من خلال إسقاط صفة اللاجئين عن الفلسطينيين في الخارج و تهجير الفلسطينيين في الداخل تخرج علينا ثلة من التافهين الاوغاد عملاء وخدم الإحتلال لتحاول إخضاع الصراع الوجودي لإعتبارات تافهة لا بل نقل الصراع برمته الى مضامير التفاهة و الإنحطاط ما يعبر عن محاولات جادة لخدمة مسار التصفية وصفقة القرن .
ان اي شعب تحت احتلال ذات طبيعة إستعمارية إحلالية عنصرية لا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يبقى ويصمد في أرضه في ظل إنخصاء قدرة الفعل و المقاومة ـ فالمقاومة وحرب الشعب هي طريق الشعوب الوحيد للتحرر والإنعتاق و دحر وهزيمة الإحتلال الجاثم على أرضها و في الحالة الفلسطينية بالتحديد وبعد الإنتفاضة الثانية التي اوجعته وضربته في مقتل فهم الإحتلال جيدا ً أن هزيمة الشعب الفلسطيني غير ممكنة بدون تحطيم الأسس الإجتماعية والأخلاقية من الداخل فعمل الأحتلال منذ نهاية الإنتفاضة الثانية على تحطيم المنظومة الأخلاقية و القيمية للمجتمع الفلسطيني من الداخل فهذه المنظومة الاخلاقية الإجتماعية هي ما تحرك و تدفع وتنطلق منها قدرة الفعل المقاوم الرافض لوجود الإحتلال الصهيوني الغريب على الأرض الفلسطينية وهي الوعي الجمعي بالذات و للذات الفلسطينية ـ هذه الثقافة التي تتوارثها الأجيال هي حفار قبر الاحتلال و ما يضعه في دائرة الخطر المحدق ويهدد وجوده .. على إعتبار ان انتصار الشعوب وبقاءها من سنن وبديهيات التاريخ التي لا مفر منها فالتاريخ لا يعرف أن شعوبا ً قاتلت وهزمت مهما بلغت وتعاظمت قوة اعداءها ـ الشعوب هي المنتصرة حتماً . فالقوة الجبارة في يد الشعوب دائما ً لا في يد الرجعيين كما قال الرفيق المعلم ماوتسي تونغ.
فهم الإحتلال أن التعويل على عامل الزمن لن يجدي نفعا ً فالكبار ماتوا والصغار لم ينسوا وعرف ان تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل هو الحل الوحيد الذي يضمن له الأمن والبقاء والإستقرار و هذا ما عمل عليه منذ نهاية الانتفاضة الثانية عام 2004 لتدجين المجتمع الفلسطيني والاجيال الصاعدة فعمل على إحلال وتغيير النظام السياسي الفلسطيني القائم بعد ان انتهت صلاحيته ودوره في تثبيت اوسلو من خلال صياغة حلم فلسطيني جديد حده الأقصى هو دولة على حدود67 ـ فهم الاحتلال أنه لم يعد من المجدي إبقاء ياسر عرفات بالسلطة ويجب الدخول في مرحلة جديدة ينهي من خلالها ظاهرة الرفض الفلسطينية المتأصلة لدى أجيال الشعب الفلسطيني بأشكال ناعمة فأتى بنظام سياسي فلسطيني أكثر إنبطاح واكثر انصياع للرغبات الصهيونية فأتى هذا النظام السياسي الجديد بكل ما يفسد ويعكر صفو الجبهة الداخلية لا فقط في الإطار الشعبي بل حتى في إطار البيروقراطية الفلسطينية نفسها فأجهزة السلطة الأمنية التي أفرزت مجموعة من المقاومين الأبطال في الإنتفاضة الثانية صار لابد من تغيير عقيدتها الأمنية وهذا ما تم عبر عملية إحلال لعقيدة اجهزة اوسلو القديمة وتغييرها بعقيدة دايتونية جديدة ليكون عسكريو السلطة مجرد خدم للإحتلال ولا يشذون عن هذا الطابع كما حدث في مخيم جنين وغيره من وقائع الانتفاضة الثانية .
وهذا بالتزامن مع حالة التدجين الكلية للمجتمع الفلسطيني من خلال المشاريع التي سميت بمشاريع الإنعاش الإقتصادي التي فتحت الباب على مصراعيه أمام برامج البنك الدولي وصناديق النقد ـ وبالتالي فتحت الفضاء الفلسطيني على كل المفاسد من خلال منظمات الـ NGOs التي تعمل على صهر الوعي وتدجين الاجيال الصاعدة بما يضمن الإستقرار للكيان الصهيوني وعدم العودة الى مربع الإنتفاضة الشعبية التي لو إستمرت لكانت وبالاً على الاحتلال الذي وجهت له هذه الإنتفاضة الضربات تلو الضربات في عمقه الجغرافي.
فمنذ ذلك الحين يتم العمل على صهر الوعي الفلسطيني وتدجين الأجيال الصاعدة لإنهاء حالة المقاومة التي نمت تلقائيا ً عند اجيال عاشت في ظل الإحتلال وكانت ترفض وجود الاحتلال وتعبر عن ذلك بصورة عفوية فابناء هذه الأجيال كانوا تلقائيا ً يرجمون مصفحات الاحتلال بطرق وشوارع الضفة بعفوية تلقائية رسمت من خلالها أجيال الشعب الفلسطيني من أبناء الفقراء والكادحين صورة نمطية عن الفلسيطيني المترد في وجه الإحتلال وألياته وجنوده المدججين بالسلاح بأبسط الوسائل بالحجر والمقلاع ـ لانهم نشئوا على ثقافة العداء ونبذ الكيان الصهيوني و رفض وجوده الغير طبيعي على هذه الأرض ، بينما و للأسف الشديد نتيجة تراكم التدجين وصهر الوعي اخذت هذه الثقافة بالتلاشي و وصلت الحالة الفلسطينية اليوم الى حد العجز واللا مبالاة برؤية الجنود و قطعان المستوطنين يتمشون في شوارع الضفة وفي أسواقها وهذا ما يعبر عن مستوى التدجين الذي تتعرض له الاجيال الفلسطينية الصاعدة .
ليس هذا فحسب ـ بل اصبح حتى عملاء وجواسيس الإحتلال المعروفين بالإسم والذين أفرزتهم البنية الاجتماعية الجديدة بعد برامج ومشاريع الإنعاش الإقتصادي يعيشون بشكل طبيعي بين الناس في حين انه في زمن النقاء الثوري بالإنتفاضتين الاولى والثانية كان عميل الإحتلال يعدم في الشوارع العامة كحل ثوري وجذري لظاهرة العمالة و الجوسسة وهذا ما يحيلني الى احدى الصور الشهيرة خلال الإنتفاضة الثانية مطلع الألفية الجديدة لعملية إعدام احد عملاء و جواسيس الإحتلال وهو معلق على الميدان الرئيسي في رام الله عاصمة سلطة اوسلو.
لقد عملت البرجوازية الكمبرادورية الفلسطينية عبر جهازها البيروقراطي (سلطة أوسلو) على إنهاء كافة مظاهر المقاومة بخداع الناس و تحذيرهم من الفلتان الأمني ـ بالنسبة لهم الإنتفاضة فلتان أمني ـ فهم يسوقون هذه الحجج الواهية ويسيئون للمقاومة كفعل اخلاقي نزيه ونبيل عند كل الشعوب و الأمم المضطهدة ويعبرون عنها بالفلتان الأمني لأن الإنتفاضة بالنسبة لهؤولاء الخونة من كمبرادورات البرجوازية شركاء الإحتلال تدمير لكل مصالحهم الضيقة فالإنتفاضة عمليا ً هي سلطة الشعب الثورية ـ لا سلطة الخيانة التي تجسد مصالح الطبقة البرجوازية المرتبطة بالإحتلال.
فـأتت هذه البرجوازية الوضيعة بكل ما هو فاسد و ملوث لبيئة المقاومة وبكل مظاهر تعبر عن الإنحاطا البرجوازي بكل تجلياته فأقامت مدن بأكملها لتعزيز الثقافة المضادة المميعة لثقافة المقاومة التي بأتت منحسرة بشكل غير مسبوق ـ فلا يمكن لشعب ان يطلب حياة الرفاه و هو تحت إحتلال لان هذا يؤدي بالضرورة لحالة تقبل الإحتلال كأمر واقع ومن هنا تبدأ المشكلة.
وبات تقبل الإحتلال كامر واقع لا بد من التعايش معه موجود عند الكثير من الناس خاصة من الطبقات الإجتماعية الوسطى الذين يطلبون حياة الرفاه و الإنخراط بكل التفاهات التي أتت البرجوازية الكمبرادورية الفلسطينية بها تحت ذرائع وحجج من قبيل (خلي الشعب يعيش) بدون أي ادراك لخطورة هذا الأمر الذي يفضي بالنهاية الى انحسار ثقافة المقاومة فبدلا ً من ان تكون ثقافة جمعية تصبح محصورة على نطاق ضيق مما يسهل على الإحتلال و اعوانه إنهاء الظاهرة والقضاء عليها.

وليست فقط مفاسد البرجوازية الكمبرادورية الوحيدة ـ بل أن المجتمع الفلسطيني أصبح هدف لمنظمات الـ NGOs ذات التمويل الأجنبي الذي يهدف الى صياغة إنسان فلسطيني جديد مائع وتافه يعادي حتى أي فكر جذري لمواجهة الإحتلال .
فأٌدخلت كل الأفكار التافهة المستوردة التي أفرزت هويات و إصطفافات وصراعات جانبية لا يحتملها الواقع الفلسطيني ـ شعب بأكمله يتعرض لعملية الغاء وتصفية ممنهجة بهدف تحويله الى نسخة جديدة من الهنود الحمر ـ فبدلا ً من تثوير الجبهة الداخلية لهذا الشعب وتحصينها امام كل اختراق يتم الحديث عن منظمات مدعومة و ممولة من الخارج تٌعنى بحقوق الشواذ جنسياً ـ أي شعب هذا الذي كان تحت الإحتلال ويٌسحق فقراءه وكادحيه تحت عجلات الإحتلال و الرأسمال المحلي يأتون له بهذا الانحطاط ليزيدوا من تمييع و تعهير و تخنيث جبهته الداخلية وحرف بوصلته الى قضايا جنسانية وجندرية تافهة ولا طائل منها سوى مزيد من التصدع للبنية الإجتماعية ؟! اي شعب هذا الذي ترك قضيته الأساسية المهددة بالتصفية النهائية والأبدية لينشغل بقضايا تافهة وصراعات و اصطافافات جانبية ؟ اننا امام مهزلة تاريخية لم يشهد التاريخ مثيلا ً لها.
وحين نقول ان هذا شعب تحت احتلال ومن الواجب ابقاء جبهته الداخلية حصينة امام كل المفاسد يخرج علينا مستثقفو الNGOs من البرتقاليين مدعي اليسار حثالة وسفهاء القوم والشواذ الساقطين ليحاضروا لنا عن الحريات وتقبل الأخر . لا وبل أنهم ينقلون الصراع برمته الى مضمار هذه التفاهات ويقولون أن الإحتلال يستغل المثليين لتلميع صورته ومن الواجب علينا أن نجاريه بذلك !!! ـ شعب بأكمله يلغى من الوجود وهؤولاء السفلة يتحدثون عن مجاراة الإحتلال و نقل الصراع معه الى هذه المضامير !! .
ان فقراء الشعب الفلسطيني وكادحيه هم فقط من يواجهون الإحتلال وسيواجهوه وهم فقط من يموتون دفاعا ً عن الأرض والحق الفلسطيني وهم فقط من يحافظون على البوصلة ولم يضيعون إتجاهها .لذلك وإن أخذ الصراع مع الإحتلال شكله القومي لكنه في باطنه صراع طبقي فمن يبحثون عن الحرية الجنسانية في ظل الإحتلال ليسوا سوى تعبير تافه عن الإنحطاط البرجوازي المتأصل لدى أطياف واسعة من طبقات إجتماعية تتسم بالإنتهازية و الميل نحو الخيانة .
إن خصم هؤولاء الساقطون ادوات وعملاء الإحتلال من مناضلي ومناضلات الجزء السفلي هو من يصطف ضدهم ولا يجاري اهواءهم و تفاهاتهم وانحطاطهم البرجوازي ـ وبالتالي فإنهم بكل تأكيد لن يمانعون التعامل مع أي إسرائيلي يشاركهم نفس التوجه والميول ـ فمن كانت قضيته بهذا الحد من الوضاعة حتما ً هو غير معني بالصراع الأساسي مع الاحتلال الذي هو بالأساس صراع الفقراء و الكادحين الفلسطينيين وحدهم . وبالتأكيد أن الفقراء والكادحين الفلسطينيين المسحوقين تحت عجلات الإحتلال و الرأسمال الفلسطيني ليسوا بهذا السخف لينخرطوا في صراعات و معارك جانبية لا طائل منها و تعبر بالأساس عن إنحطاط برجوازي وعقد و أمراض وإضطرابات نفسية يكثر وجودها في المجتمع البرجوازي وعن نزعة البرجوازي الصغير الذي لا يعنى بالنضال لأجل تغيير الواقع هو فقط معني بالعيش بتفاهاته في ظل واقع الإحتلال والبؤس الطبقي لذلك فهؤولاء من صغار البرجوازيين ليسوا سوى تعبير تافه عن البرجوازي الصغير بكل نزواته ورغباته .
إن قضية الفقراء والكادحين أسمى من كل هذا الهبوط والإنحطاط والعار الإجتماعي كما وصف في الصين إبان حقبة الزعيم الخالد و معلم البروليتاريا ماو تسي تونغ الذي عرف تماما ً خطورة هذه المفاسد على مجمتع كالمجتمع الصيني .
كما ان الرفيق ستالين ايضا ً قد فهم وعرف خطورة هذه التفاهات على الإتحاد السوفييتي وقام بتجريمها بشكل رسمي فهو كان يعرف انه مقبل على حرب كونية لا مناص منها وبالتالي كان يبحث عن عسكرة وتثوير المجتمع لا تخنيثه وتعهيره ـ وبالفعل جاءت الحرب الكونية وانتصر الإتحاد السوفييتي بفضل بطولات مقاتليه الأشداء .
وعليه فإن المقاومة كطريق وحيد امام الشعوب للتحرر والإنعتاق تستدعي تحصين وتمتين الجبهة الداخلية بعسكرة وتثوير المجتمع ـ وبإبقاء الوعي الجمعي في اطار فكرة المواجهة لا بإطار التفاهات المستوردة و تخنيث وتعهير المجتمع من خلال هذه التفاهات والصراعات والإصطفافات الجانبية هذه التفاهات التي تفرز قطعان من المخانيث مناضلي ومناضلات الجزء السفلي من صبيان الـ NGOs ـ فلم يعرف التاريخ أن شعبا ً تحرر بدون مقاوميه الأشداء الذين يمرغون انوف المحتلين والمعتدين بالتراب.
و للأسف ان هذا كله نتيجة حتمية لغياب دور الاحزاب الطليعية ـ فأحزاب الشعب الفلسطيني كله بلا إستثناء من يمينها الى يسارها احزاب تعبر عن الطبقات البراجوازية فلا توحد احزاب حقيقية تمثل ارادة الطبقة العاملة من عمال وكادحي وفقراء الشعب الفلسطيني.
إن اي شعب يبحث عن الحرية والإنتصار ودحر الإحتلال لا طريق امامه سوى المقاومة ـ ومن يريد أن يقاوم عليه أن يحصن جبهته الداخلية من اي اختراقات من شأنها أن تميع هذه الجبهة ـ عليه ان يحمي جبهته الدخلية ويعمل على إرساء فكرة المواجهة فيها ويبقيها ضمن قكرة المواجهة ـ فكما يقول البروفسور عبد الستار قاسم "من أراد بهذا الشعب خيراً يعلمه كيف يصنع غذاءه ومن أراد بهذا الشعب شراً اتى له بأخر صرعات الموضة".
لكن وللأسف الشديد إن الجبهة الداخلية الفلسطينية بعيدة تماماً عن فكرة المواجهة وتتسم بالهشاشة والميوعة بسبب الإنفتاح على كل ما يميع الصراع وكل ما من شأنه أن يجعل هذا الشعب يرى بالإحتلال أمر واقع ولا بد من التعايش معه وطلب حياة الرفاهية في ظل وجوده وبقاءه ـ بل حتى طلب الرزق من خلاله ـ فكم من العمال الفلسطينيين يعملون بالداخل المحتل لدى البرجوازيين الصهاينة بتصاريح من الإحتلال ؟! رغم أن هناك العديد من الشهداء الأبطال من اصحاب هذه التصاريح قاموا بالسنوات الاخيرة بعمليات فدائية في العمق الصهيوني ـ لكن بوجه عام تعتبر هذه الظاهرة ظاهرة خطرة جدا ًفالعمل بالداخل من خلال تصاريح من الاحتلال يعتبر ارضية خصية لنمو ظاهرة العمالة و الجوسسة ـ فمن يتقبل الإحتلال ضمن أي نطاق هو حتما ً سيكون على إستعداد للذهاب ابعد من ذلك مع هذا الإحتلال ليكون هؤولاء العمال اشبه بـ (بروليتاريا رثة) . ويحضرني قول مظفر النواب هنا (إحذر أن تزرع إسرائيل برأسك .حصن رأسك).



#عمر_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط سوريا الحلم الأميركي العبراني الإخونجي ومطايا العابرين!
- أعداء ستالين و ماوتسي تونغ أعداء الشيوعية
- قضية فلسطين بين الأفيون التلمودي المعتق و الانسنة !
- الزواج البرجوازي. أقرب الى الدعارة المقنعة !
- نقد الدين و ترهل الأحزاب الشيوعية


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عمر الماوي - الجبهة الداخلية الفلسطينية بين التثوير والتعهير