عبدالله شطاح
الحوار المتمدن-العدد: 6318 - 2019 / 8 / 12 - 00:01
المحور:
الادب والفن
***حزن***
هَجَمَتْ عَليكَ الذكرياتُ، فَبَعْضُهَا... حُلْوٌ، وَأَمّا جُلُّهَا فَمَرِيرُ
والحُزْنُ يومَ العِيدِ يُشْبِهُ نَفْسَهُ...جُرْحٌ قَديمٌ غائِرٌ مَحْفُورُ
أو خَيْبَةٌ أُخْرَى فَلَسْتَ تَلُومُهَا...ما أكثَرَ الخَيْبَاتِ حينَ تَزُورُ
يَنْتَابُكَ الحُزْنُ المُعـَتّقُ كُلّمَا...اخْتَلَجَ الفُؤَادُ وَ هَاجَهُ التـَّفْكِيرُ
ما تَفْعَلُ الخيبَاتُ إنْ أنت سَتَرْتَهَا...تحت الضلوعِ وخَانَكَ التَّعْبِيرُ
ماذا تَزِيدُكَ خيبةٌ أُخْرَى إِذًا؟...فَلَقَدْ عَلِمْتَ بِأَنّ الحياةَ تَدورُ.
فارفِقْ بِنفْسِكَ في الحياةِ ولا تَكُنْ...غِرَّ الهَوَى..إنَّ المُقامَ قَصِيرُ.
11/8/19
#عبدالله_شطاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟