أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام الياسري - أماس أدبية غمرتها قصائد الحب والإنتماء للوطن














المزيد.....

أماس أدبية غمرتها قصائد الحب والإنتماء للوطن


عصام الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 6315 - 2019 / 8 / 9 - 16:04
المحور: الادب والفن
    


منتدى بغداد في برلين يحتفي بالشاعر الفلسطيني إياس ناصر

عصام الياسري

للمرة الثانية وفي غضون ثلاثة اسابيع استضاف منتدى بغداد للثقافة والفنون في برلين الشاعر الفلسطيني والباحث في الأدب العربي د. إياس ناصر الذي يحل ضيفا في برلين بدعوة دراسية من جامعة برلين الحرة، حيث قدم في امسيته الادبية الاولى في 20 تموز بعضاً من قصائده التي يفيض بها ديوانه الشعري الموسوم "قُبلة بكامل شهرزادها" فالقدس في القلب، والوطن هو الحب ، ووجه الجليل قصيدة ذهبية...

والدكتور إياس ناصر شاعر فلسطينيّ وباحث في الأدب العربيّ. أحيا أمسيات شعرية في مختلف أرجاء الوطن وفي الخارج، وأسهم في حضور القصيدة المرهفة التي تجسّد واقع الإنسان الفلسطيني. تتميّز قصائده بالأسلوب السّلس والمبتكر وتتناول مواضيع مختلفة من أبرزها الحب والانتصار للمرأة والانتماء إلى الأرض والوطن. كتب عن شعره نقّاد كثيرون، ولُحنت وتُرجمت قصائده إلى عدة لغات. صدرت له مجموعتان شعريّتان: "قمحٌ في كفّ أنثى" بيروت، 2012، و "قُبلة بكامل شهرزادها" حيفا، 2015، وديوانه الشعري الثالث قيد النشر.

قدم ورقة بحث عن التشبيه في "الشعر الجاهلي"، وتم اختياره من بين أكثر من مائتي باحث من الحاصلين على لقب الدكتوراه في مختلف المجالات، لمنحة لجنة فولبرايت الأمريكية ولجنة منيرفا الألمانية المكوّنة من كبار الباحثين الجامعيين، واختار برلين لمتابعة ابحاثه الادبية في جامعة برلين الحرة.

في امسيته الادبية الثانية في 3 آب 2019 في مقر المنتدى كان للنخبة العربية لقاء جديد مع الشاعر الفلسطيني إياس يوسف ناصر، حيث قدم محاضرة أدبية بالغة الاهمية موسومة "وعدٌ صريحْ أو يأسٌ مريحْ": اليأس والعزاء في الشعر العربي القديم.
يقول الدّكتور إياس ناصر: بخلاف النّظرة المألوفة في العصر الحديث إلى اليأس على أنّه حالة يكتنفها قطع الرّجاء والحزن، أسبغ الشّعراء القدماء الذين عاشوا قبل الإسلام وفي مطلعه صورة إيجابيّة على اليأس وعدّوه مصدرًا للرّاحة والعزاء وتعبيرًا عن الإباء والحرّيّة..

لكنه يسأل: ما معنى اليأس ودلالته في نظر الشاعر القديم؟ وكيف يكون اليأس سبيلًا إلى العزاء والراحة؟ وما معنى القول المأثور "وعدٌ صريحْ أو يأسٌ مريحْ"؟ أو المثل القديم "اليأس إحدى الرّاحتين"؟ وكيف يكون اليأس طوق النّجاة للشّاعر العاشق الذي يكابد الانفصال عن الحبيبة وقد خلفته حزينا يأسى على فراقها؟ وما علاقة اليأس بالكرامة والحريّة؟ وهل يُعدّ اليأس نقيضا للطمع؟ ولماذا ذمّ الشاعر الأمنية وعدّها حالة من الوهم والضياع؟

في الإجابة عن هذه الأسئلة خاض الباحث ناصر باستعراض قصائد قديمة متنوعة قيلت على لسان شعراء عرب في ازمنة غابرة. في القرنين السادس والسابع، وذلك من أجل فهم القيم والتصورات الاجتماعية والسلوك المتعارف لدى العرب في تلك الحقبة.

ويحرص منتدى بغداد للثقافة والفنون في برلين منذ اكثر من عشر سنوات على تقديم المبدعين العرب في مجال الادب والثقافة والفن والفكر والاعلام والتعريف بهم. كما يسعى دائما الى تقديم الافضل، من المواضيع التي تتناول مجالات مختلفة من الابداع الثقافي والفكري والفني العربي، ويدرك مدى اهمية ذلك على التنمية الثقافية داخل المحيط العربي في المهجر، أيضا اهمية إستجابة المتلقي العربي، صاحب الشأن، مواكبة فرائد الادب العربي ومعاصرته لما له من اثر بالغ في حياتنا المجتمعية العامة.. وهكذا، وفقًا لعلم الأنثروبولوجيا الاجتماعية، فإن الإنجازات الثقافية كما يقول "برونيسلاف مالينوفسكي" لا تنشأ فقط من الطبيعة ومن الاحتياجات الطبيعية، ولكن أيضًا من الاحتياجات التي طورها النظام الثقافي الخاص نفسه.



#عصام_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الثقافة و مفهوم الثقافة...!
- دعابة سردية ذات أثر ساحر وأسرار لا تنسى
- اللحظات الحاسمة لجوهر نضال المرأة للمطالبة بالمساواة
- عرب المهجر بين صراع الايديولوجيا وفك الانتهازية
- ماذا يختبىء وراء الأكمة في مؤتمرات حول الشأن العراقي في الخا ...
- العراق بين دائرة الاستئثار بالسلطة ومفهوم القيّم والشعور بال ...
- حوارات حميمية بين أدوات موسيقية من عوالم مختلفة
- أدب المرأة بين حساسية العاطفة وروح الدعابة والتأمل..
- منتدى بغداد للثقافة يحقق هدفاً نبيلاً ويكرم المبدعين والمبدع ...
- الانتخابات العراقية ومستقبل المواطن والوطن؟
- هل تضمن المشاركة في الانتخابات مصير ومستقبل المواطن والوطن؟
- الثقافة والمثقف.. فضاءات تجسد قيّم المجتمع ورقيّه!
- العراقيون يباركون المرأة العراقية في يومها العالمي
- الفنان التشكيلي منصور البكري يحاكي وطناً أسمه العراق
- عاصفة الإستفتاء أمام ديمقراطية الأكراد والصراعات الطائفية!
- المرئي في أعمال منصور البكري
- في معرض الكاركاتير الدولي الأول في المغرب. الفنان العراقي ال ...
- فضاءات سردية في أعمال فنانَيْن عراقييَّن
- هل يستطيع أصحاب السلطة في العراق ان يتحملوا مسؤولياتهم الأخل ...
- مصاب أليم في غربة قاتلة لم تنتهي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام الياسري - أماس أدبية غمرتها قصائد الحب والإنتماء للوطن