رافل خاشوق
الحوار المتمدن-العدد: 6315 - 2019 / 8 / 9 - 09:37
المحور:
الادب والفن
قِفِيْ عِنْدَ بَابِ السّفارةِ
فالحّلُ أن تَرْحَليْ
إذا لَزِمَ الأمرُ
إيّاكِ أن تبخَلِيْ
على الحارِسِ العَرَبِيِّ بِقُبْلَةْ
ولا تَخجَلِي أن تَقُولِيْ لَهُمْ
كيفَ دَخَلْتِ ومَاذا فَعَلتِ
لِكي تَدخُليْ
دَعِي الارضَ تنشَقُّ عاراً وتبتلعُ العائِلَةْ
خُذِي مَعَكِ صورتينِ لَكِ
واحدةٌ بحجابٍ وأُخرى بِلا
ضَعِي في حَقيبتِكِ
موعداً ثابتاً للسّفَرْ
ولا تترُكي للتّردّدِ فيها أو للرُّجوعِ أَثَرْ
لكي تَصِلي
عِدِي نَفسَكِ بالوصولِ
لِكي تولَدي من جَديدٍ
لا بُدَّ مِن أن تموتي
ثِقي بالأمَلْ
وأرجُوْكِ، أرجُوْكِ
بَعدَ سماعِ الإشارةْ
قِفِي عِندَ بابِ السّفارةْ.
#رافل_خاشوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟