أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين طه مهدي النداوي - افعلها ام لا














المزيد.....

افعلها ام لا


ياسين طه مهدي النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 6309 - 2019 / 8 / 3 - 14:57
المحور: الادب والفن
    


افعلها ام لا ؛
هل اجد التغيير ام يبقى الحال على ما هو عليه ؛ ما هي الا قرارات نتخذها لتغيير شيءٍ ما،ولكن التغيير الحقيقي هو ما يكون منبعثاً عن تلك القناعة الداخلية ولكن مصير التغيير مجهول ؛ اما يكون صحيح المسار وسعيد النهاية واما تعسي النهاية لعدم صحة مساره ، فالتغيير متاح للجميع ولكن الاسلوب والكيفية انت من يحددها ،فأحياناً نحتاج الى حزم في الكلام والافعال واحياناً الى اللين واحياناً كثيرة نحتاج الى الصمت ، ولا سيما مع وجود المتطفلين والمتنمرين فلا علاج لتطفلهم ولا تنمرهم غير الصمت فعقاب الجاهل التجاهل ،ومن الحريّ بنا عدم الاصغاء لثرثرتهم والتحلي بالارادة والاصرار لتحقيق ما نسموا اليه من احلام وطموح ؛وقد نجد الكثير من العثرات والمطبات في مسيرنا فأما نكون من اصحاب الارادة والهمم ونتجاوز كل تلك المعوقات او عند اول عائق نرجع كما كنا او اسوئ فكما قلت في مطلع كلامي افعلها اولا هل اجد التغيير ام يبقى الحال على ما هو عليه هذا جوابه سيكون بيديك ؛
فصاحب القرار والمالك لمحور التغيير والمواجه لكل الصعاب والعوائق هو انت فلا متصدٍ لمشاكل حياة ولا متخذٍ لقرار ولا من كان هو محور تغيير ولو لشيءٍ بسيط من دون ارادة واصرار بل وقد يجرح ويتعثر ويسقط ولكن العبرة في الخواتيم أنجده من الواقفين على خط النهاية من المنتصرين ام نجده من المتخاذلين المحبطين الغير قادرين على مساعدة انفسهم حتى على الوقوف لا المسير
فقرار كل ذلك بيديك.



#ياسين_طه_مهدي_النداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- :ما بين النجاة والهاوية قصة واقعية من اروقة الجامعة العراقية
- وفرة الاعمال في زمن ازمة البطالة
- ما بين الماضي والحاضر يخرج المستقبل


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسين طه مهدي النداوي - افعلها ام لا