أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسن نديم - قصة الصحافة و الإعلام العراقي.. هو المحظور في نظر المجتمع وسلطة تسحق الحريات حين ترتدي بزة عسكرية أو ثياب رسمية القاط .














المزيد.....

قصة الصحافة و الإعلام العراقي.. هو المحظور في نظر المجتمع وسلطة تسحق الحريات حين ترتدي بزة عسكرية أو ثياب رسمية القاط .


حسن نديم
صحفي استقصائي , معد و مقدم برنامج حواري

(Hasan Nadeem)


الحوار المتمدن-العدد: 6308 - 2019 / 8 / 2 - 15:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


قصة الصحافة و الإعلام العراقي.. هو المحظور في نظر المجتمع وسلطة تسحق الحريات حين ترتدي بزة عسكرية أو ثياب رسمية القاط .

فهل تحاسبوننا على اخطائكم ام لماذا العداء ؟
بالامس ذو شأن يهدد و البارحة يفرض على الصحفيين و الاعلاميين ارتداء مالا يملوكوا ثمن شراءه و ينقلوا الى كرفان خارج البرلمان و اليوم يتم طردهم من البرلمان و لا نعرف ما الغد .
فماذا يحدث هل نستطيع تطبيق الدستور العراقي الذي يخص هذا القانون : باسم الشعب . مجلس الرئاسة .
بناءً على ما اقـره مجلس النواب و الذي يخص الدستور العراقي صدر القانون الاتي ( رقم ( ) لسنه 2017
قانون حرية التعبير عن الرأي و الخ .. ( الفصل الاول التعاريف والاهــداف المادة 1 ـ يقصد بالتعابير التالية لاغراض هذا القانون المعاني المبينة ازاؤها:
اولاـ حرية التعبير عن الرأي : حرية المواطن في التعبير عن افكاره وارائه بالقول او الكتابة او التصوير او بأية وسيلة اخرى مناسبة بما لا يخل بالنظام العام أو الآداب العامة .
ثانياـحق المعرفة : حق المواطن في الحصول على المعلومات التي يبتغيها من الجهات الرسمية وفق القانون وخاصة المعلومات المتعلقة باعمالها ومضمون أي قرار او سياسة تخص الجمهور .. ) ام اننا غير مشمولين به ؟ منكم من قام بكتابته و انتم من قبلتوا به . فلماذا العداء ؟

هل تعرفون مامعنى الصحافة و الاعلام في دول العالم ؟ هل شاهدتم كيف تحاور صحفي شبكة سي إن إن بعد أن دخل في جدال حاد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس اقوى دولة في العالم ووصف دونالد ترامب الصحفي بالوقح فقام البيت الابيض بلاعتذار الرسمي للصحفي ؟ فكيف لم تشاهدوا ذلك في ضل التطور الكبير و وجود وسائل التواصل الاجتماعي فمن لم يشاهده قد سمع به .


هل تحاربوننا و انتم بنا عورفتم ؟ فهل نحن منتسبوا السلطة الرابعة ام نحن المجرمون ؟ فأي ذنب ارتكبنا ؟
و بأي ذنب نحاسب ؟

فحين تقرأ هذه الارقام الصادمة في الانتهاكات التي حدثت للصحفين و الاعلاميين في العراق فقد تفاجء و تشكك في الترتيب و تسميتها بالسلطة الرابعة .

فالإعلام العراق لا يخرج من معركة حتى تلاحقه أخرى لتسحق آخر هوامش الحريات التي كان يحلم بها ، فقد كانت ولا تزال السلطة الحاكمة تريد من الصحافة أن تنام في فراشها . وأن تخون الامانة وحين ترفض أن تكون جارية في بلاط السلطان تنال العقاب.

ليس شعارا حين نقول بأن العراق البيئة الأكثر خطرا على الإعلاميين في العالم . فقد كان الطاغية صدام حسين ( الدكتاتور ) قد خنق الحريات الإعلامية و دمر الشعب العراقي فأسقطته القوات الأميركية. تناسلت مئات الصحف والقنوات الفضائية والإذاعات . سقط الطاغية ولكن الصحافة و الإعلام لم تسلم من بعض السياسين الطغات في الحكومة الجديدة الذين كتموا صوت السياسين الشرفاء الذين يتكلموا بلحق و قدموا بعض الحرايات للاعلامين و الصحفيين .

بعد كل هذه الأزمات والقيود جاءت وسائل التواصل الاجتماعي لتضعف فرص الإعلام المحترف بالنهوض مجددا. فعدا عن أن كل أنسان أصبح يملك منصة إعلامية ليقول ما يريد دون رقابة مسبقة ووصاية، فإن قدرة وسائل الإعلام للوصول للخبر والمعلومة تراجعت، وزاد من تعقيد المشهد وانحسار دور وسائل الإعلام و انفجار المعلومات على شكل فوضى فأصبح التمييز بين الوقائع والأخبار المزيفة والكاذبة أمرا شاقا.

باختصار الإعلام العراقي لا يخرج من معركة حتى تلاحقه أخرى لتسحق آخر هوامش الحريات التي كان يحلم بها.
—————————————————————



#حسن_نديم (هاشتاغ)       Hasan_Nadeem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمة روافد الجنوب للتنمية و التطوير


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حسن نديم - قصة الصحافة و الإعلام العراقي.. هو المحظور في نظر المجتمع وسلطة تسحق الحريات حين ترتدي بزة عسكرية أو ثياب رسمية القاط .