أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - فضفضة ..تشهد على هذا العصر الردىء















المزيد.....

فضفضة ..تشهد على هذا العصر الردىء


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6307 - 2019 / 8 / 1 - 01:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا :
1 ـ فى وطن المستبد تسود الأغانى فى حب الوطن . أغانى من النفاق الرخيص يحتضنها المستبد ، وهو الخائن الأكبر للوطن. ليس هذا حبا للوطن ، هو نفاق للمستبد خائن الوطن . أعاشنا حسنى مبارك سنوات طوالا على حافة الجوع وهو الذى سرق 70 بليون دولار من مصر . من هو المٌحبُّ لمصر ؟ أنا أم هو ؟ .!.
2 ـ الحب الحقيقى للوطن أن تقف داعيا الى الاصلاح السلمى لا تبتغى مالا ولا جاها ، تريد فقط إنقاذ الوطن وأنت تراه يسير فى طريق مفروش بالدماء ينحدر الى هاوية لا قرار لها ، ثم تتعرض الى الإضطهاد ومحاولات القتل والاتهامات والسّبّ والشتم والاهانات والاغتيال المعنوى للشخصية ، ثم تضطر الى الهرب لتواصل جهادك السلمى خارج الوطن ، تاركا خلفك الأهل والأحباب تحت نير الاضطهاد .
3 ـ منذ تركت مصر قبيل القبض علىّ يوم الثلاثاء 16 اكتوبر 2001 كان هذا آخر العهد بها ، إستحال علىّ رؤيتها طالما يعشّش فيها الاستبداد ويتحكم فيها الرعاع والغوغاء . فى غيبتى عن مصر ماتت والدتى وبكيتها فى غربتى ، مات شقيقى د محمد علاء الدين منصور ( رئيس قسم اللغات الشرقية فى آداب القاهرة ) وبكيته فى الغربة . مات شقيقى الطبيب د .السيد رفعت منصور ، وبكيته فى الغربة . الآن تعيش شقيقتى على حافة الموت . أتمنى رؤيتها قبل أن يأتى الأجل . من سنتين قدمت شقيقتى مرتين تطلب تأشيرة لتأتى الى أمريكا لأراها وترانى ، ورفضتها السفارة الأمريكية بالقاهرة ، مع أننى كتبت الى الخارجية الأمريكية إستجدى إعطاءها تأشيرة لأراها قبل الموت . أمريكا لا قلب لها .!
ثانيا :
1 ـ د عثمان محمد على ، والده ابن عمى ، وقد مات رحمه الله جل وعلا فأصبح عثمان من طفولته أكبر أبنائى قبل أن أتزوج وأنجب ، ووقف معى فى طريق النضال . بعد لجوئى الى امريكا واجه د عثمان مع أولادى فى مصر إضطهادا ، فلجأ الى كندا عام 2005 . ثم بسبب ظروف خاصة أصبح فى مرضه يعيش وحيدا فى كندا ، ولا يمنعه مرضه من الإشراف على موقع أهل القرآن . أكرمه الله جل وعلا. توفيت فى مصر شقيقته الوحيدة وبكاها فى الغربة عاجزا عن حضور جنازتها . أمس كان زفاف إبنته الكبرى ( نورهان عثمان ) فى القاهرة . دعوته لنحتفل معا فى غربتنا بزواج نورهان . أتى الينا فى بيتنا فى فيرجينيا لنشهد الزفاف عبر الفيس بوك ، ونتواصل مع العروس وعريسها وأم العروس والأهل والأحباب ، فى فرح ملىء بالشجن والحزن . بالمناسبة أقدم الشكر لزميل الكفاح والتنوير د سعد الدين ابراهيم ، فقد حضر مشكورا الزفاف ، واشكر من حضر معه من الأصدقاء : د مصطفى النبراوى و أ . حمدى البصير وأ . أحمد شعبان ، والمستشار شريف الجندى وأ. عبد الرءوف عبد الحميد . أكرمهم الله جل وعلا .
2 ـ نادرا ما يأتى الينا د عثمان . يأتى فى المناسبات الهامة . إنتهزت فرصة وجوده مع أولادى القائمين على الموقع وعلى قناة ( أهل القرآن ) . وطرحت عليهم السؤال الذى نتفاداه دائما : ماذا يحدث لقناة ( أهل القرآن ) على اليوتوب وموقع أهل القرآن بعد وفاتى؟ . يقوم ابنى محمد منصور بالاشراف على قناتنا على اليوتوب ، و د . عثمان يساعدنى فى الإشراف على الموقع بينما يقوم الأمير منصور بالإشراف التقنى . لا بد من آلية مؤسسية ليستمر بها الموقع بعدى ، ولا بد من المحافظة عليها ـ وهو يتعرض للهجوم ـ حتى لا نُفاجأ بإختفائه . على الأقل لا بد من حفظ ما أكتب فى الموقع من آلاف المقالات والكتب والفتاوى . فبقدر حرصنا على المحافظة عليها يحرص خصومنا على تدميرها وتغييبها .
3 ـ قال محمد منصور المشرف على قناة ( أهل القرآن ) إنه يهدف بعد إتمام ألف حلقة من برنامج ( لحظات قرآنية ) الى البدء بحلقات جديدة ( قصيرة ) عن التاريخ المسكوت عنه للصحابة والتابعين . وطاما هى على اليوتوب فلا خوف عليها . قال الأمير منصور إن الموقع مكتظّ يكتاباتى ، وهى تحتاج الى تقسيم موضوعى ، ليسهل البحث فيها ، قسم للدراسات القرآنية وقسم للدراسات المقارنة بين القرآن وتاريخ المسلمين وتشريعاتهم ، وقسم للكتابات السياسية والاجتماعية ، وفى داخل كل قسم منها تقسيمات فرعية ، ويدخل فى هذا جميع الكتب والمقالات والفتاوى . قلت إنه لا وقت عندى ولا جهد لأن أفعل هذا . قيل : نطلب هذا من بعض الأحبة من أعمدة أهل القرآن ، قلت : لقد طرحت نداءات كثيرة للمساعدة وبلا فائدة . البعض يتحمس ثم يفتر حماسه . عملنا التطوعى يحتاج إلتزاما ، والظروف تمنع الاستمرار فى العمل التطوعى ، ونحن نعذر الأحبة ونشكر مشاعرهم الطيبة ونقدّر الظروف . قلت : ماذا عن إنشاء مواقع أخرى تتخصص فى نشر كتاباتى ، تنقلها ما سبق نشره فى موقع أهل القرآن ، وتوالى النشر فيما يستجد . قالوا الفكرة رائعة . ولكنه نفس السؤال : من يتطوع بهذا ؟ قال الأمير منصور : من المهم أن ننشىء موقعا بإسم ( مكتبة أحمد صبحى منصور ) يتم فيه نشر الكتابات من الكتب والأبحاث والمقالات والفتاوى ، وفق تقسيم موضوعى كما يحدث فى المكتبات ، ويكون لها آلية سهلة للبحث ، بحيث يمكن الوصول سريعا الى الموضوع المطلوب . ويعود نفس السؤال : من يتطوع بهذا ويقوم بالاشراف عليه ؟ قلت لهم : إن الغائب الحاضر هو الفقر الذى يكبّل حركتنا . يكفينا أننا بهذا الفقر لا زلنا صامدين منذ تأسيس الموقع عام 2006 ، وبجهد تطوعى ، تمويل ضئيل من بعض الأحبة ومعاونة صادقة من بعضهم . ونحن نتحرج من طلب المعونة المالية ونتحرج أكثر فى قبولها ، وعُذرنا أننا جميعا متطوعون بالمال وبالجهد والوقت والمعاناة ، وكل منا يقدم خيرا لنفسه ينفعه يوم الدين ، وأنه جل وعلا لا يضيع أجر من احسن عملا ، وأنه جل وعلا لا يكلف نفسا إلا وسعها .
4 ـ نحن الآن على مفترق الطُّرُق . أحلامنا عريضة وإمكاناتنا ضئيلة .
ثالثا :
1 ـ الحل الأمثل فى موضوع (المال ) ليس فى التبرع على الإطلاق . الحل الأمثل هو بيع السيناريوهات التى كتبتها وهى لأفلام درامية و سهرات ومسلسلات تليفزيونية ، منها التراثى ومنها الذى يتناول العصر الراهن .
2 ـ أحاول النجاح في بيع ما لدى من عام 1989 حين كنت فى مصر أواجه وحيدا وفقيرا الاستبداد والكهنوت ، ولا يزال الوضع كما هو . فى مصر حاولت ونجحت فى بيع واحد منها إشتريت بثمنه شقة فى حى المطرية ، ولم يتيسر له الظهور فيلما حتى الآن . بعد الهجرة لأمريكا واصلت الكتابة فى السيناريوهات وتكاثرت بحيث أصبح لدى ما يمكن أن يمكّن دولة ما من ريادة الانتاج الدرامى فى الشرق الأوسط . وقدمت مشروعات للإصلاح السلمى بالحرب الفكرية الناعمة بإستغلال الدراما بجانب الحرب الفكرية التى نقوم بها . بل قام أولادى بتكوين شركة إنتاج ( إبن رشد ميديا ) وأنتجنا فيلما دراميا نشرناه على الانترنت عن أنه مباح زواج المسلمة بمن هو خارج دينها ما دام مسالما . ومع أن موضوع الفيلم يهمُّ الكثيرين فى المهجر فلم يهتم به أحد .
3 ـ لم يهتم أحد بالمشروعات التى قدمتها ، إتضح فى أمريكا أن هناك من يكره الاسلام بالاضافة الى من يُشوّه الاسلام ، وهم معا ضدنا . الذين يكرهون (إسم الاسلام ) لا يحبون أن ننشر ما يؤكد أن الاسلام هو دين الرحمة والحرية والعدل والسلام وحقوق الانسان ، وهم يفضلون ما يقدمه الذين يشوهون الاسلام من الارهابيين والمتطرفين والمستبدين والكهنوتيين . نقف بينهما فى حالة عجز ، نسعى لطلب الرزق ونسعى فى الاصلاح نواجه قوى طاغية بسواعد عارية .
4 ـ أقترب من الموت ولا زلت أعمل متوكئا على آلامى ومرضى ، ولا زلت أعيش فى الأحلام ، أتمنى لو إستطعت بيع بعض السيناريوهات لأعين من يقوم بمساعدتنا فى الموقع وتأسيس مواقع أخرى . عرضت بيع السيناريوهات بأسماء مستعارة ، بل وعرضت أن أبيع بعضها لمن يضع إسمه عليها وتنقطع صلتى بها ، وعرضت أن أبيع ما يكون فى الاصلاح وفضح المسكوت عنه ، وعرضت بيع ما يكون فقط للمتعة الدرامية دون رتوش إصلاحية ، ويكفى أن عائد البيع سيكون فى مواصلة الاصلاح ، والإستغناء عن التبرعات . لم أنجح حتى الآن ، بعد محاولات إمتدت من عام 1989 وحتى الآن .
أخيرا
1 ـ هى فضفضة لا أعتذر عنها .
2 ـ هى فضفضة تشهد على هذا العصر الردىء .
3 ـ وحسبنا الله جل وعلا وهو جل وعلا نعم الوكيل ، وهو جل وعلا ــ وحده ــ المستعان .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيطان وعبادة الهوى
- وعود الشيطان لأتباعه المحمديين بالشفاعة يوم الدين
- تزيين الشيطان الضلال لأتباعه المحمديين
- القرين الشيطانى الذى يزيد المحمديين ضلالا
- ماهية الشيطان الذى إتخذه المحمديون وليا من دون الله جل وعلا
- المصريون الذين إتخذوا الشيطان وليا من دون الله جل وعلا
- أئمة الصوفية أعلنوا ولاءهم للشيطان
- أبناء الدنيا الذين لا يؤمنون بالآخرة إتخذوا الشيطان وليا من ...
- إخوان الشياطين ( الإخوان إتخذوا الشيطان وليا من دون الله جل ...
- المحمديون الذين إتخذوا الشيطان وليا هم ( حزب الشيطان )
- المحمديون إتخذوا عدوهم الشيطان وليا من دون الله جل وعلا
- المحمديون( يعبدون ما لا يرون ): إتخذوا الشيطان وليا عبدوه دو ...
- القاموس القرآنى :(إتّخذ يتخذ )( 2 ):إتّخاذ الشيطان وليا من ...
- القاموس القرآنى : ( إتّخذ يتخذ ) ( 1 )
- هل ممكن أن يتقدم المحمديون ليكونوا فى مستوى الغرب ؟
- معاناة شيخ مريض فى الطهارة والصلاة
- القاموس القرآنى : ( 3 ) مصطلحات: زعيم ، طاغية
- القاموس القرآنى : ( 2 ) مصطلحات سياسية وإقتصادية ( 2 / 1 )
- كتاب ( عدو الله / أعداء الله ) فى لمحة قرآنية وتاريخية
- القاموس القرآنى : المصطلحات الحديثة : (1 )( استقلال ، استقال ...


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - فضفضة ..تشهد على هذا العصر الردىء