أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عماد مصباح مخيمر - جزائر الشهداء والعروبة ... وهل يكفي الشكر والإمتنان؟!














المزيد.....

جزائر الشهداء والعروبة ... وهل يكفي الشكر والإمتنان؟!


عماد مصباح مخيمر

الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 31 - 09:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تتعدد أشكال الدعم والتأييد والمساندة، وتتنوع آليات التعبير عن تأصل الروح الوطنية القومية لدى الأمم، ولعل الأمة الواحدة في ترابطها وتماسكها تستند إلى مخزون تاريخي وثقافي ووجداني وحدوي، هذا المخزون يبرز في محطات مفصلية دائمة ومرحلية، ويتمثل في حجم المشاركة والدعم والتأييد للقضايا المشتركة للأمة الواحدة. والأمة العربية ليست بمعزل عن بديهيات وخصائص الأمم في الدعم والمساندة خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولعل قضية الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية من أبرز القضايا التي هي غاية في الأهمية، كونها مكون أساس من مكونات الهوية الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى إنها قيمة كبيرة في النضال الفلسطيني، وتجسيداً للتحدي الوجودي والذي يواجهه الشعب الفلسطيني بصمود وبطولة الأسرى في مواجهة السجان الصهيوني وجرائمه.
وفي إطار دعمها لقضية الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية، أقدمت صحيفة المواطن الجزائرية على خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي أو حتى على مستوى العالم، هذه الخطوة النوعية العملاقة تمثلت في مبادرة صحيفة المواطن بإفراد عدد كامل من إصدارتها من صفحة الغلاف حتى آخر صفحة، وذلك دعماً وإبرازاً ومساندة لقضية الأسرى المرضى في المعتقلات الصهيونية، هذه المبادرة الوطنية العروبية القومية من قبل الصحيفة في الجزائر الشقيق لتأتي لفتح أبواب الأمل في غد عربي أفضل، يحمل الفعل الوحدوي التضامني للقضايا العربية، ويكرس وجدان عربي مشترك يحمل ذات الهموم ويوحد جهوده نحو القضايا التي تواجه الأمة العربية.
إن معظم الصحف في دولة الجزائر العربية الشقيقة تفرد أسبوعياً ملاحق لإبراز قضية الأسرى الفلسطينيين إضافة إلى كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، الأمر الذي يعكس عن مدى التأييد والمساندة من قبل الجزائر تجاه فلسطين وقضيتها، ويكشف عن الروح الوطنية العروبية الأصيلة للشعب الجزائري تجاه قضايا الأمة العربية، وهذا ليس غريباً ولا مستهجناً عن بلد سمته الأساسية أنه بلد المليون شهيد، وفلسطين والجزائر يحملان من الخصائص المشتركة ما يجعلهما يدركان معاً أن الشهداء والأسرى هم المعلم الأبرز للهوية الوطنية لأي شعب يواجه احتلال عنصري اقتلاعي إجرامي ... جزائر الشهداء تعجز مفردات اللغة عن الشكر ... ولعل اللغة تبتكر مفردات تكون قادرة على التعبير عن مدى عميق الإمتنان لكل المواقف الداعمة والمساندة والمتضامنة مع فلسطين ... شعباً وقضية وأسرى وشهداء ونضال.



#عماد_مصباح_مخيمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. مدير مكتب محمد بن سلمان يثير تفاعلا بصور تخرج ابن ...
- لحظة تفاجؤ متحدثة خارجية أمريكا عند علمها من مراسلة CNN بتغي ...
- العراق.. فيديو غضب مقتدى الصدر وما فعله على منصة خلال كلمة م ...
- بولتون: الفوضى جزء من حمض ترامب النووي
- مستشار سابق لبوتين: صفقة المعادن استعباد استعماريٌّ جديد لأو ...
- ترامب يعلن -أيام النصر- للحربين العالميتين الأولى والثانية
- -نحن نغرق-.. نداء استغاثة من سفينة -أسطول الحرية- المتجهة لغ ...
- مع حلول شهر مايو.. موسكو وضواحيها تتعرض لموجة قياسية من المط ...
- -ناطقة بالروسية-.. واشنطن تعين قائمة بالأعمال لسفارتها في كي ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة ن ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عماد مصباح مخيمر - جزائر الشهداء والعروبة ... وهل يكفي الشكر والإمتنان؟!