أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم يوسف ابو جعفر - إنها ترمي بشرر.. قضية -المهدي المنتظر-















المزيد.....

إنها ترمي بشرر.. قضية -المهدي المنتظر-


ابراهيم يوسف ابو جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 6301 - 2019 / 7 / 25 - 17:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنها ترمي بشرر.. قضية "المهدي المنتظر"
بقلم - ابراهيم يوسف ابو جعفر
كاتب مصري
[email protected]
01119159389
يعبث من كل يعلم ومن لا يعلم بقضية العصر والزمان.. قضية الإمام المهدي صاحب الحجة والبرهان.. لكنهم لا يعلمون أن مصير الجاحدين قد حان.. وأن الله قد أتى بالفصل والبيان
قال تعالى (أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
إن الإمام المهدي عليه السلام.. كما جده النبي "رحمة للأنام".. "يبعثه" الله وهو عالي المقام.. "يصلحه" في ليلة والناس نيام.
فعن الإمام عليّ عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المهدي منا أهل البيت، "يصلحه" الله في ليلة.
وكما وعدنا رسول الإسلام - صلّ الله عليه وآله الكرام - حين قال :
(لو لم يبق من الدهر إلا يوم "لبعث" الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا).
ونبينا الكريم.. كما قال الله العظيم في حقه (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ).
فلا تشكيك في كلام النبي إن ثبت الخبر.. فهو كلام رب العالمين
وبالرغم من كل تلك "الأدلة والبراهين" نرى من المكذّبين من يقول:
(كيف أتفاهم مع واحد أو نظام لديه قناعة مرسخة بأن نظامه قائم على أيدولوجية متطرفة منصوص عليها في وصية الخميني بأنه يجب أن يسيطروا على مسلمين العالم الإسلامي ونشر المذهب الجعفري الإثنا عشري الخاص بهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي حتى يظهر المهدي المنتظر).
وهذا كلام الأمير ابن سلمان ولي عهد المملكة العربية والذي رد عليه الشيخ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني فقال ( إنّ خروج المهدي بإعتقاد المسلمين أمر قطعي.. وسيخرج من مكة المكرمة ، وسيواليه أهل شبه الجزيرة العربية ، وعندما يخرج هذا المهدي لن يبقى ملك ظالم.. ولا عميل مستبد.. ولا طاغية مفسد؛ وكما قال رسول الله محمد صلّ الله عليه وآله وسلم سيملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا وفسادا - وهذا اليوم آت.. لا تستطيع أنت، ولا آباؤك، ولا أجدادك، ولا أحفادك، أن تغيروا شيئا من هذا القدر الإلهي).
ونرى الشيخ ميزو "سمكمك" يقول ( استخدمت صدمة فقلت أنا المهدي المنتظر وفقا للروايات المكذوبة على رسول الله لأنه لم يصح في المهدي حديث واحد كل أحاديث المهدي هي أحاديث مرفوعة أو موقوفة أو ضعيفة وأنكرها كبار العلماء مثل الشيخ محمد الغزالي والإمام ابن خلدون ولست أول من ينكرها).
ويفتري بعضهم على الله الكذب فيقولون :
(أكذوبة المهدي المنتظر - أهل القران).. (خرافة المهدي المنتظر - ساسة بوست)
(لماذا أنكر شيخ سلفي شهير ظهور المهدي المنتظر؟ - العربية نت)
(المهدي المنتظر.. ومعجزة السوشيال ميديا ! | الجزيرة مباشر)
المهدي المنتظر.. من وجهة نظر علمية) | MEO(

وغيرهم الكثير ممن لا يعقلون.. وصدق الله العظيم حين قال وقوله الحق (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا)
وقال ربنا العزيز فيهم (فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ)

وقد قال الإمام ابن كثير في سر تسميته "المهدي":
" أي : يتوب عليه ، ويوفقه ، ويلهمه، ويرشده ، بعد أن لم يكن كذلك"

وقد تواترت أحاديث المهدي تواترا معنويا - وهذا التواتر تقوم به الحجة ، فيكون معلوم من الدين بالضرورة ، مما لا يدع مجالا للشك في ظهور الإمام المهدي عليه السلام آخر الزمان

وجاء في كتاب الجفر الذي خطه الإمام علي عليه السلام نقلا عن رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلم
"ويعقل المهدي ذاته.. لا يكلف الله نفساً إلا وسعها : ويوسع الله له حمل النفس وبسط تكليفها ، يفهم خبايا تصلح أخطاء جساما-وخطايا عظاماً ؛ وقع فيها القوم.. وتمادت لهم فاعتادوها ، فيقوم لها.. فيذمونه أوسع الذم ، "ولولا سيف الله معه لأسالوا منه الدم" - وهو الولي".
"وينقذ المهدي من القتل والظلم مستضعفين آخرين يوحدون الله لكنهم فقراء كأهل الصفة" .
"ويعز الله بالمهدي مستضعفين كثيرين"

حتى قال رجل من آل البيت : قد أعطيت يا أمير المؤمنين علم الغيب ! فضحك عليه السلام وقال ... يا بني ليس هو بعلم غيب إنما هو تعلم من ذي علم ، وإنما علم الغيب علم الساعة لساعتها لا جمعتها ، وما عدّه الله سبحانه بقوله :
(إنّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا
تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خبير).
وما عندي فعلم علّمه الله نبيه صلى الله عليه وآله فعلّمنيه ودعا لي بأن يعيه صدري ، وتضم عليه جوانحي ، فانقلوه عني و أحفظوه و أجعلوه في أبنائكم - حتى يأتي زمانكم وزمانهم ، فو الله إنه لقادم.
كذلك هو قادم كما وعد الله تعالى (لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ)
وهذا للجاحدين والمنافقين والكافرين وأعداء الإسلام
الذين يكذّبون ويسخرون ويدّعون له الجنون والجنّة والسحر والشعر.
ولا يعلمون أن قضية الإمام المهدي.. ترمي بشرر : وهو من الشررة والشرارة ، وهو ما تطاير من النار في كل جهة وجاء هذا في وصف النار أعاذنا الله منها.. والإمام لأعدائه وأعداء الإسلام بمثابة النار التي ترمي بشرر في كل اتجاه وهذا هو الحال مع المكذبين الجاحدين والكارهين للحق..
قال تعالى (لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ)
ويقول عز وجل ( وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ ۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)
اللهم صلّ وسلم وبارك على حبيبك النبي الأمّي الصادق الأمين، سيد المرسلين وخاتم النبيين، وآل بيته الطيبين الطاهرين، وسلم تسليما كثيرا مباركا مضاعفا.. لأقصى حد علمته بعلمك الأزلي - يا أزل يا مالك الملك - يا ذا الجلال والإكرام - يارب العالمين يا أرحم الراحمين.



#ابراهيم_يوسف_ابو_جعفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العروبة أم الإسلام أيهما أشمل


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم يوسف ابو جعفر - إنها ترمي بشرر.. قضية -المهدي المنتظر-