بالأخلاق تبنى الأمم والأوطان ؟

علي فالح الزهيري
كاتب واعلامي
(Ali Faleh Al - Zuhairi)

الحوار المتمدن-العدد: 6295 - 2019 / 7 / 19 - 00:01
المحور: حقوق الانسان
    

لازال العراق يعاني من أزمات واحدةً تلو الأخرى، إعادته إلى سابق عهده من العصور القديمة، بعد إن كنا نحن المتقدمين والمتطورين في الكثير من الامور، الآن نحن الاسوء في كل شيء ،الأمن، والاعمار، والتعليم، والطيران، والطب وغيرها.

كل ذلك جاء بسبب سوء أدارة البلد، والسياسات الخاطئة التي حكمته والتي فكرت فقط بمصالحها الشخصية والحزبية، دون إن تفكر بمصلحة الشعب والوطن، بحيث أصبح أي شيء بهذا البلد مستحيل إن يتحقق، بسبب فسادهم الوبائي الذي أصاب العراق وبات الشعب يصارع الصعوبات، كصعوبة الحصول على لقمة العيش، والماء، والكهرباء، مع وازدياد نسبة البطالة في كل عام.

ونحن العراقيين نعيش اليوم أزمة أخلاقية بامتياز جعلت من الفساد مافيات تتحكم بمصائرنا ، ومن يعمل لهذا البلد ألا القلة القليلة التي عملت بأخلاق، وشرف، وغيرة عراقية أصيلة .

وعليه فنحن بحاجة إلى ناس لها ضمير أخلاقي، لكي تعمل على إخراج البلد من مشاكله التي باتت لا تعد ولا تحصى، ولو عمل كل عراقي ماعليه من واجب محكماً أخلاقه اتجاه بلده لما واجهنا كل تلك المأسي العصيبة التي عصفت بالبلد .

والفساد متواجد في الكثير من مؤسسات الدولة وبحاجة إلى" صحوة أخلاقية وضمير أنساني" لقلعه من جذوره والى الأبد، ياعراقييون حاربوا الفساد بألاخلاق حتى لايصبح للفاسد مكاناً بيننا، وباخلاقنا نبني الوطن! لان الاخلاق هي اساس للقانون، والعدل، والمساواة، والحياة، مما نتقدم ونكون افضل البلدان ونعود الى سابق عهدنا الجميل المضئ...

---------------------------------
علي فالح الزهيري
Ali Faleh Al - Zuhairi
[email protected]

#علي_فالح_الزهيري (هاشتاغ)       Ali_Faleh_Al_-_Zuhairi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل