أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة الوزاني التهامي - آمنة عبد الكريم اللوه، رائدة الأدب والصحافة بشمال المغرب في ذكرى رحيلها 18 /07/ 2015















المزيد.....

آمنة عبد الكريم اللوه، رائدة الأدب والصحافة بشمال المغرب في ذكرى رحيلها 18 /07/ 2015


فضيلة الوزاني التهامي

الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


آمنة عبد الكريم اللوه
المعلمة ورائدة الأدب والصحافة بشمال المغرب
ونحن نمنح الريادة للأديبة الراحلة الدكتورة آمنة بنت عبد الكريم اللوه، لا نشك أن هذه السيدة تستحق هذه الصفة بالفعل ، مطمئنين تماما عدم ركوبنا موجة منح صفات بطولية لغير أهلها.
بعد صمت طويل، تردد اسم السيدة آمنة اللوه على الألسن، كان ذلك يوم السبت الثامن عشر من شهر يوليوز السنة الخامسة عشر بعد الألفين، بحاضرة تطوان خاصة، وقد نعت العائلات التطوانية خبر وفاتها بين أزقة المدينة القديمة والجديدة معا، وأعاد الخبر هذا الاسم إلى الأذهان، اسم لطالما تردد بين ردهات المدارس، وصالونات الأدب وأروقة الصحافة، وفي هذا اليوم وجنازة الراحلة تخرج من قوس باب العقلة تذكر أهل تطوان المرأة بكثير من الشجن والفخر معا.
الاسم والانتماء:
اسم آمنة اللوه، كان بإمكانه ألا يبرز للعلن في الأصل، إذا ما نظرنا إلى تاريخ ولادة صاحبته ومكان ولادتها، ففي بدية القرن الماضي، وبالضبط بالسادس والعشرين تسع مئة وألف الموافق لخمس وعشرين ثلاث مئة وألف هجرية (1926ـ 1325 ) وشمال المغرب يئن تحت نير الاستعمار الاسباني، غير بعيد عن الحسيمة وفي قرية تيغانيمن بقبيلة بقيوة، الغارقة في التقاليد والمكبلة بالأعراف الريفية، رأت آمنة نور الحياة، ببيت والدها عبد الكريم اللوه، ولحسن حظها أن والدها وذويه كان لهم حظ من العلم غير قليل، ومشاركة في الفكر والأدب والصحافة بمدينة الحسيمة؛ فوالدها هو أحد رفاق الأمير المناضل محمد بن عبد الكريم الخطابي، اشتغل بالسلك الدبلوماسي ، حيث كان مبعوثا للأمير الخطابي إلى انجلترا، وطنجة الدولية ممثلا للثورة الريفية، أما عمها العربي اللوه فهو أحد علماء الريف ذوي الشهرة هناك. وأمها السيدة رقية أحمد الخطابي هي إحدى بنات عم الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، والتي وافتها المنية في سن متأخرة يوم الخامس من يناير ست وثمانين تسع مئة وألف(1986).

في طفولتها الأولى سيشهد الريف بشمال المغرب ما يسمى حملات إغارة واعتداء، مما اضطر الأسرة إلى مغادرة المدينة المتوسطية الصغيرة إلى مدينة متوسطية أكثر رحابة، فحلت بتطوان وسكنت بمدينتها العتيقة.
تطوان منطلقا لمسار العلم:
كان هذا التحول أول منعرج مضيء أمام آمنة الطفلة الريفية التي كانت تتكلم لغتها الريفية الأم وبعض العربية التي بدأت تتعلمها في الكتاب؛ فالتحقت بالمدرسة الابتدائية الأولى للبنات (مدرسة البنات رقم 1)التي أنشأت بتطوان، حيث حصلت على الشهادة الابتدائية في ثلاث سنوات، وكانت الأولى بين تلميذات دفعتها، وقد منحها هذا التفوق الحافز للالتحاق بالقسم الثانوي التكميلي، ثم ولجت بعدها مدرسة المعلمين والمعلمات، لتكون الأولى في دفعتها أيضا. وبحصولها على شهادة التخرج ستعين معلمة بمدرسة البنات الابتدائية رقم(1 ) أي نفس المدرسة التي دست بها، ثم بعد سنوات من التدريس رقيت إلى منصب مديرة لنفس المدرسة.
سرعان ما انتقلت آمنة للتدريس بالقسم الثانوي، بثانوية خديجة أم المؤمنين للبنات بمدينة تطوان دائما، ثم أستاذة بمدرسة المعلمين والمعلمات ثم مديرة لها، ثم مفتشة للتعليم الثانوي بالرباط حيث انتقلت إليها للسكن في السنة التاسعة والخمسين تسع مئة وألف(1959 ).
أثناء ممارستها لمهامها العملية لم تتوقف آمنة اللوه عن التحصيل، فالتحقت بجامعة مدريد بإسبانيا وحصلت بها على الإجازة بجامعة مدريد المركزية، قسم الفلسفة والآداب، في السنة السابعة والخمسين تسع مئة وألف(1957)).
ثم حصلت على الماستير بنفس القسم ببحث بعنوان(الطفولة المغربية)، وذلك سنة خمس وستين تسع مئة وألف(1965).
ثم سجلت بسلك الدكتواره في الآداب؛ قسم علوم التربية والفلسفة والآداب، وحصلت على هذه الشهادة بامتياز بأطروحة في موضوع (المدرسة العربية في شمال المغرب خلال النصف الأول من القرن العشرين) في السنة الثامنة والسبعين تسع مئة وألف(1987).
أيضا شاركت بقسم الأداب بالجامعة الأمريكية ببيروت، فرع التربية الفنية لتحصل على شهادة بها.
لم تتوقف آمنة اللوه عند مهمة التفتيش بل عملت باحثة بمعهد التعريب بالرباط، وباحثة بالمعهد الجامعي للبحث العلمي بالرباط أيضا، ثم سرعان ما سجلت حضورها بأكاديمية المملكة المغربية، بصفة خبيرة، وشاركت في عدة مؤتمرات وطنية ودولية بهذه الصفة.
كما أصبحت عضوا في اللجنة الملكية لإصلاح التعليم؛ هنا يقول عنها الأستاذ عبد الوهاب بن منصور مؤرخ المملكة:" لفتت إليها الأنظار بحذقها ونجابتها وهي تعلم، كما لفتتها وهي تتعلم" أعلام المغرب العربي، الجزء 1.
آمنة اللوه والصحافة:
أسهمت الكاتبة الإسبانية ترينا ميركادير؛ رئيسة تحرير مجلة ( المعتمد )، في ظهور شخصية آمنة اللوه الكاتبة والصحافية، بل كانت سببا في إدخالها لمضماري الكتابة والنشر، ترينا ميركادير التي كانت مقيمة بالعرائش، حرضت الشاعر إبراهيم الإلغي، وهو الأخ الشقيق للعلامة المختار السوسي، صاحب (الإلغيات) و(سوس العالمة) على الاتصال بها ودعوتها للتعاون مع المجلة، فسارع الشاعر الإيلغي إلى مراسلة الأستاذة الشابة، وتلتها مراسلات عديدة أثارت الإعجاب المتبادل بين الطرفين، فكان هذا الاتصال سببا مباشرا للاقتران بينهما وللتعاون في مجال الكتابة والنشر والحياة معا.
الاشتغال بالصحافة جعل آمنة في قلب الحركة الوطنية من أجل الاستقلال والتي كانت تتخذ من الإعلام المكتوب والمسموع وسيلة لبث أفكار المقاومة من أجل الاستقلال، وكان هذا سبيلها الأول للنضال من أجل نشر العلم والوعي بين صفوف المغاربة.
كان لآمنة اللوه حظ سابق في المشاركة بالعمل الصحفي المسموع، من خلال برنامج إذاعي يبث عبر أمواج إذاعة درسة الجهوية بتطوان، حيث ألف الناس كل خميس الاستماع إلى صوت فتاة في مقتبل العمر، عبر الأثير بعنوان "حديث الخميس" أو " فتاة تطوان تخاطبكم" ؛ تنوعت مواضيعها بين المجال الاجتماعي خاصة في الحث على تعليم الفتيات، وتوعية المرأة وتهذيبها، و كذا المجال الوطني، حيث عملت على التعبئة الوطنية للنضال ضد الاحتلال، كان ذلك انطلاقا من السنة السادسة والأربعين تسع مئة وألف(1946)، بينما بدأت النشر في الإعلام المكتوب انطلاقا من السنة الموالية. وقد اختارت مقال: (نحن والتعليم) فاتحة خير لسلسة مقالات توالت بعدها بشكل مضطرد بمجلة (الأنيس) بتوقيع (فتاة الريف) والتي كانت تصدر من تطوان.
وسرعان ما سيبرز اسمها في مجلات وجرائد موازية مثل( المعتمد) و(الانوار)و(جريدة الريف) بتطوان، ثم مجلة (دعوة الحق) ومجلة(البحث العلمي) و(الثقافة المغربية) وجريدة (الصحراء المغربية) وكلها بالرباط، وجريدة(المحجة) بفاس وغيرها مما لا يحصى.
آمنة اللوه المترجمة:
دراسة آمنة اللوه باسبانيا وحصولها على شهادة الدكتوراه بالإسبانية خول لها أن تتطلع على الأدب المقارن، كما خول لها الاشتغال بالترجمة من الإسبانية إلى العربية، فترجمت أبحاثا علمية كثيرة منها:
ـ نصوص مترجمة من كتاب Tres Sultanes a la profia de un reino، للكاتب الإسباني إنريكسأريكس ، ومن تقديم الباحثة الإسبانية مرسيديس غرثيا أرنا كوالتي نشرتها، إتباعا بمجلة (البحث العلمي) بالرباط بسنوات 1414/1415 الموافق سنتي 1994/ 1995.
ونصوصا حول المغرب خلال القرن السادس عشر الميلادي، من كتاب للراهب الإسباني خوان بوستيتا حول السلطان عبد الملك السعدي، من تقديم الباحثة الإسبانية مرسيدس غرثياأناكو، والتي نشرت بمجلة ( البحث العلمي ) سنة 1404 1405 الموافق لسنة 1984/1985.
ـ قضية العرائش من خلال كتاب (LARACHE)، لطوماسغرثيا فيغيرا أوسكار لورودويغيث خوليا ، والتي نشرت بمجلة(البحث العلمي) بالرباط سنة 1977.
ـ كما ترجمت قرارات المجمع الكاثلوكي ودورها في الطرد النهائي للمورسكيين، ولازال هذا الكتاب مخطوطا.
ـ وفصول من كتاب (جولات المغرب) للرحالة الإسباني المعروف باسم بديع العباسي، وهو أيضا لازال مخطوطا.
الأنشطة الثقافية والاجتماعية:
ساهمت آمنة عبد الكريم اللوه في نشر التعليم بين صفوف الفتيات بشمال المغرب، من خلال التدريس والإدارة والتفتيش، كما شكلت أحاديثها الإذاعية الأسبوعية ومقالاتها إلهاما حقيقيا للأسرة من أجل الإقبال على تدريس بناتها وأبنائها، كما تبنت قضية الدفاع عن المرأة وكانت عضوا في الوفد النسوي برئاسة الأميرة لالة عائشة كريمة الملك محمد الخامس في مؤتمر الاتحاد النسائي العربي المنعقد بدمشق سنة سبع وخمسين تسع مئة وألف (1959)، وكان أول مؤتمر نسائي عالمي تشارك فيه المرأة المغربية خارج الوطن.
إنتاجها الأدبي والعلمي:
- الملكة خناتة: قرينة المولى إسماعيل؛ وهي رواية تاريخية تقرأ التاريخ المغربي من موقع نسوي وتعيد بناءه تخيليا في عمل إبداعي أدبي، لتعطي لوقائع التاريخ دلالة جديدة غير التي صاغتها التقاليد ذات النزوع الذكوري، والتي تعطي البطولة للرجل وتمتهن المرأة بمنحها أدوارا ثانوية ودونية( مزوار الإدريسي، عن مجلة العربي الجديد 2017) . وقد حلل هذا النص الروائي بصفته أول نص نسائي البشير القمري بمجلة المناهل عدد 44 من سنة 1994، قائلا: " يكتسي هذا النص التأسيسي قيمته الوظيفية الاجتماعية والثقافية أولا لأن كاتبته تنتمي إلة جيل الأربعينات، وتنتسب إلى حقل الثقافة الوطنية المتعدد الأطراف" ؛ وقد حازت عنها جائزة المغرب في الآداب؛
- تاريخ التعليم العربي بأقاليم المغرب الشمالية بالإسبانية؛
- الطفولة المغربية ، بالإسبانية ؛
- مسرحية تمثيلية (كتاب محمد، أو إلى دار الأرقم)، لازالت مخطوطة؛
- مسرحية (أم سلمى)؛
- مذكرات شخصية بعنوان(حديث الذكريات)؛
- (من الملف المدرسي) مجموعة مقالات لم تنشر بعد؛
- شعراء العصر الذهبي الاسباني، مخطوط بالاسبانية؛
- فصول من كتاب (العرائش) مخطوط؛
- يوميات حرب الخليج بعنوان (أوراق ذاوية)؛
- دور المرأة العربية في الحياة السياسية بالأندلس، مخطوط؛
- كتاب (سيرة الخطابيين الورياكليين) مخطوط.
الأوسمة والتقديرات:
- حصلت الدكتورة أمنة عبد الكريم اللوه على جائزة المغرب للآداب، سنة( 1954) وهي أول امرأة تحصل على هذه الجائزة، وتعد أول امرأة روائية في المغرب الكبير؛
- وسام ما قبل الاستقلال؛ الوسام المهدوي من حكومة الشمال؛
- وسام العرش من درجة فارس بعد الاستقلال سنة (1988)؛
- لقب (امرأة السنة) من قبل جريدة (الشمال) سنة(2009)؛
نهاية مشرفة لمسار مشرف:
ستستقر السيدة آمنة عبد الكريم اللوه بمدينة طنجة بعد تقاعدها، حيث ستقتني بيتا كبيرا بها، وقد أوقفت هذا البيت للعمل الخيري في السنة التاسعة بعد الثمانين تسع مئة وألف(1989)، فحولته إلى مركز للدراسات القرآنية والبحث العلمي، وسكنت في غرفة بطابقه العلوي من أجل إدارة هذا العمل باسم (جمعية التوعية الإسلامية)، وظلت ترعى هذا المشروع الإنساني بعد وفاة زوجها الأستاذ الشاعر إبراهيم الإلغي، إلى أن وافتها المنية، فخملت إلى بيت عائلتها بتطوان، بباب الصعيدة حيث خرجت جنازتها وكان يوم عيد فطر.
عاشت الدكتورة آمنة بعيدة عن الأضواء في صمت اختياري، وفي رغبة من فرقة البحث في الأدب النسائي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وجهت الأستاذة سعاد الناصر دعوة إلى المشمولة برحمة الله آمنة اللوه لتكريمها، فكان رفضها للتكريم رفض المؤمنة المسلمة أمرها لله تعالى، الزاهدة في متاع الدنيا وزيفها: " ما أنا إلى تراب، لا أريد تكريما في هذه الحياة إلا من الله عز وجل".
دة فضيلة الوزاني التهامي
باحثة وكاتبة.



#فضيلة_الوزاني_التهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة الوزاني التهامي - آمنة عبد الكريم اللوه، رائدة الأدب والصحافة بشمال المغرب في ذكرى رحيلها 18 /07/ 2015