كاردوخ أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 23:37
المحور:
الادب والفن
فتاة من عامودا
كاردوخ أسعد
هبَّ النسيم عليّ
فقلتُ من عامودا،
نظرتُ في الأُفقِ
لمحتُ الخدودا.
لمحتُ فيك ربيعاً أخضرَ
ملئً ورودا.
وجنائن معلقات في صدرك
ومثلثُ برمودا.
إني أحبك يا حبيبتي
وأصلي لك ركعاً وسجودا.
ووتراً ، مسافراً،ضُحى ،قياماً وقعودا.
وأقولها كل لحظة
ما بين صحوٍ وحلم فريدا.
سأتي إليك حبيبتي
طائراً ، شبحاً
وأعبرُ الانهار والسدودا.
وأريك معجزات حبي
والحبُ لم يعرف له حدودا.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟