مصطفى الخليل
الحوار المتمدن-العدد: 6287 - 2019 / 7 / 11 - 22:17
المحور:
الادب والفن
غزلٌ في سابع سماء
مصطفى الخليل
عندما تكلمت الخطيئة
كان وخز لسعات سوط الندم يؤلمها
ربما...تشعر بالسعادة؟
أو بإنكسار الآثم
متغطرسة..
لا ترتضي التحدث كثيراً
إلا...مع مجانين
يثرثرون كثيراً..
لايجيدون الفرز بين الشياطين والملائكة
ولا يخشون نهاية الحكاية...
وإن كانت وخيمة
باردون... أمام دهشة الأساطير- لا تستثيرهم
لايذرفون الدموع سخيةً على انكسارات أبطال التوارة-
الغارقين بالدم حتى آذانهم
ولايرقصون المولوية على تراتيل مزمور داود
كانت الخطيئة أنثى..
وكان العقل ذكراً
****
إلى متى سنبقى هنا؟!
شهية اكتشاف الأشياء..
كل الأشياء..أصبحت غوايتي
لا أهمية لشيء هنا
حتى هذا النهد المترع بالحليب الدافئ
لا شياطنَ تعبرُ بين القُبل
ماذا تعني اللذة؟!!
تكبلني هذه الرهبة المهابة !!
****
الدرب إلى الموت..
الفناء..
الحياة..
لا يمر إلا من جسدك
****
المغامرة ممنوعة هنا
الإقتراب من هذه الضفاف المعلقة في جمجمتي محظورة هنا...
****
أهي تعويذة تطرد الشيطان؟
تكبح الشيطان...
أم أنه جاثمٌ بين طلاسمها؟!
#مصطفى_الخليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟