سمراء

منار القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 22:05
المحور: الادب والفن
    

عُلِّقَ القلب بذاك الموعدِ
فاستباح الحلم عمق الخلدِ
*
ظل يهذيني تفاصيلاً لها
فطغى الشوق فلا من منجدِ
*
أي سمراءٍ تماهى عطرها
صاح في كلي بذاك المشهدِ
*
خانني التعبير اذ حين سرى
في مساماتي كدفقٍ سرمدي
*
ضاقت الأرض بما قد رحبت
حين لامست وثير الجسدِ
*
اذ لها عطرٌ يماري رغبتي
لايداويه سوى ليلٍ ندي
*
سبقت خطوي اليها لهفتي
فاذا الروح بعزف المنشدِ
*
في جدالٍ واحترابٍ دائمٍ
طلب العون بصدق المقصدِ
*
دّت الروح اليها لهفتي
بتُّ مشدوها بفكري ويدي
*
عطرها لازال يسري عابقاً
صنع البهجة في الجو الردي
*
انها الحلم الذي في صمتها
انظقت كل نواحي جسدي
***

#منار_القيسي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل