أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير امين - مغتربي العراق قوة خلاقه ....














المزيد.....

مغتربي العراق قوة خلاقه ....


سمير امين

الحوار المتمدن-العدد: 6259 - 2019 / 6 / 13 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشتكولك ضيمهم......... تبجيلهم
وتريد تحجي شويه ضيمك يضحكون…..

تخيل ان في وقت الرسول كان هناك فيسبوك و يجلس ابوجهل مناديا معاويه بن ابي سفيان لان اسلوبه قوي ليرد على الرسول فيبدا معاويه بالكتابه ان الرسول لا يعرف مافي مكه فهو يتمتع بمغريات الهجره و يستهويه الغرب ( الحبشه وقتها ) ..الست تقول في قرانك (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا ) فاترك لنا مكتنا و تمتع بالحبشه مع الملوك اقربهم لك مودة..و يرتفع صوت أبو يزيد سهيل بن عمرو من احد الاركان ليقول ( يا معاويه اكتب له ان اهل مكه ادرى بشعابها) ..حجة دامغه للكفار تجعل الرسول يرد على الفور بايه من القران الكريم قبل ان يستفحل الامر( والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون )...
او تخيل ان رد المناشفه على كتاب ما العمل في الفيسبوك صفحه روسيا الثوريه هو ( ما ادراك يا لينين و انت في جنه سويسرا بماساة الشعب الروسي حتى تعرف ما العمل و تؤلف كتابا حوله!!! البس سترتك الفراك و ناقش السفسطائيين في جزيره كابري احسن لك)
تعرض الكثيرون للحجه الجاهزه (الدامغه ) انت بالخارج تستمتع بالملذات ما ادراك ما بالداخل , هذه حجه ضد القائل بها ان شئت الحقيقه . فاذا كان المعنى ماذا تعرف و انت هناك فالمصادر في الخارج و الداخل هي نفس القنوات التلفزيونيه و مصادر المعلومات المشاعه و التواصل الاجتماعي , وهي متاحه في الخارج اكثر. كما ان البعيد يرى الصوره اوضح . اما اذا كان بالغمز الى انك منعم لم تحترق بنار مصائب العراق فهذه هي الطامه الكبرى ..هنا يكون حالنا كحال مظفر النواب (يشتكولك ضيمهم ....... تبجيلهم , وتريد تحجي شويه ضيمك ... يضحكون)
اتمنى ان لا اسمع هذه الحجه من احد فقد مللنا منها . هي حجة من ليس لديه منطق مقنع اخر. انها حجة ضعيف الحجه و الاقناع .
يقول العبقري مظفر النواب عن الغربه:
صاحت الدنيه عليه ثكلت كربتك.... خلهه تثكل
وين ما اسمع غريب يلوب .. اشيله
يا عساني بعشك اغرك دوم ....و لاوحدي اطوف بلايه ديره
و حبلي منكم ينكطع
من لم يعش الغربه لا يفهم هذا الذي يقوله النواب حتى ان كان يردده عن ظهر قلب , الشاعر الذي مثلنا لا يفهم الناس الذين يحبهم همه فيقول :
لاجن تحبهم و مايدرون ضيمك
يشتكولك ضيمهم......... تبجيلهم
وتريد تحجي شويه ضيمك يضحكون
دنيه لو حمام نسوان و حجي وطوس
و زغير و تبجي وحدك
اخ ....اخ من العمر
لي خال بعمري تقريبا ( وهذا بالمناسبه ايضا بسبب عدم وجود قانون الاحوال الشخصيه وزواج القاصرات في ذلك الوقت) احب ان يري المعلم انه ليس ذو شان اقل فقال ( اخي ايضا معلم) فساله معلمه ( في اي مكان) فقال له ( في الدوايه) الدوايه وهي ناحيه بقضاء الشطره كانت صغيره في وقتها لا يعرفها الكثيرون فساله المعلم ( و اين الدوايه ) اربكه السؤال فهو لا يعرف اين تقع الدوايه فما كان منه الا ان اجاب بعفويه الصبيان ( الدوايه خارج العراق استاد).
العريف جاسم بعد ان جاءت اوامر مجلس قيادة الثوره باخراج المتزوجين من اجنبيات من الجيش, صاح ( ياهو متزوج اجنبيه يطلع لكدام ) لم يخرج احد سوى سوادي ( ولك سوادي انت متزوج اجنبيه ؟ منين؟) ( سيدي انه عبودي و هي من ال ازيرج)....
اليوم اخوتي العالم صغير و ابن التاسعه يستطيع ان يغوغل ان صح التعبير ( كما يقول احد علماء الدين و السياسه الفطاحل!) اين تقع الدوايه و كل ما يتعلق بها و يعرف امثال سوادي ان ال ازيرج ليسوا اجانب... كما نعرف نحن في جنات الغربه التي تمرغلنا في عسلها حتى النخاع كل معاناة شعبنا و الامه وسنظل اوفياء لهذا البلد الذي هاجرنا منه بعد ان ظلمنا حين تمرغل الناس بعسله في وقتها ..لا تهمنا النعوت الجوفاء و لا الحجج ( الدامغه)..



#سمير_امين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكفونا شر يوم البغله
- يا ثلج اللي ما وجيت
- ضوء على الاراء الفلسفيه في نشوء و دور الدوله وعلاقة الدين و ...
- زياره وزير الخارجيه الامريكي لاربيل .. استراتيجيه السياسه ال ...


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الطائرة الصينية التي أسقطت الرافال الفرنسية في ...
- الفلسطينيون يهجرون منازلهم قسرًا بعد هدم مبانٍ في مخيم نور ش ...
- من طالبة في معهد تعليمي إلى البرقع الأفغاني.. قصة ميرا الغام ...
- حلفاء كييف الأوروبيون يوافقون على إنشاء محكمة لمحاكمة بوتين ...
- 8 عقود على انتهاء الحرب: هل تترك واشنطن أوروبا في مهب بوتين؟ ...
- سوريا.. تغريدة وزير الطاقة حول اتفاق مع تركيا تثير تفاعلا
- -واشنطن بوست-: حضور زعماء الدول عرض النصر في موسكو يمثل فشلا ...
- ترحيب حار وحديث بين السيسي وشي جين بينغ في موسكو
- المغرب.. مقتل 9 أشخاص بانهيار مبنى سكني في مدينة فاس
- حتى لو استسلموا أبيدوهم!


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير امين - مغتربي العراق قوة خلاقه ....